أعيد انتخاب شيجيرو إيشيبا رسميا رئيسا لوزراء اليابان اليوم الاثنين بعد جولة إعادة نادرة في البرلمان الذي لم يعد ائتلافه الحاكم يسيطر عليه، مما مهد الطريق لحكومة أقلية قد تدفعه إلى التنازل أكثر لكتلة المعارضة التي تكتسب قوة متزايدة.

بوتين: روسيا مستعدة لبناء علاقات مع اليابان

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أنه في أول جولة إعادة منذ ثلاثة عقود لاختيار رئيس وزراء جديد لليابان، هزم إيشيبا، الذي يرأس الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، منافسه يوشيهيكو نودا، زعيم الحزب الديمقراطي الدستوري ( حزب المعارضة الرئيسي في اليابان) ، في افتتاح دورة برلمانية استمرت أربعة أيام.

وخلال الجولة الأولى من التصويت في مجلس النواب الذي يضم 465 عضوا، لم يصل أي من المرشحين إلى عتبة الأغلبية البالغة 233 صوتا المطلوبة لانتخاب رئيس للوزراء.

وفي وقت لاحق، بعد أن حصل إيشيبا على 221 صوتا ونودا على أكثر من 160 صوتا، تم الإعلان عن فوز رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي، مع اعتبار 84 صوتا غير صالح.

وفي وقت سابق من اليوم، انتخب إيشيبا رئيسا للوزراء في مجلس المستشارين، الذي يسيطر عليه الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو، وسوف يشكل رئيس الوزراء حكومة جديدة في وقت لاحق من اليوم الاثنين.

ويعني احتمال تشكيل حكومة أقلية أن الائتلاف الحاكم يحتاج إلى الاستجابة بشكل أكبر لمطالب كتلة المعارضة التي اكتسبت قوة منذ الانتخابات العامة التي جرت في السابع والعشرين من الشهر الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعادة انتخاب شيجيرو إيشيبا اليابان البرلمان

إقرأ أيضاً:

حزب الله مأزوم مالياً؟

كتبت نداء الوطن": وجد "حزب الله" نفسه في مأزق كبير، فبات محرجاً أمام بيئته، لعدم قدرته على التعويض بعد الوعود التي أطلقها الأمين العام لـ "الحزب" الشيخ نعيم قاسم في وقت سابق عن استعداده لعملية إعادة إعمار واسعة، وتشديده على أن البيوت والمصالح التي تهدمت ستعود أجمل مما كانت.

هذه العوامل دفعت بالشيخ قاسم إلى التراجع عن وعوده ورمي كرة إعادة الإعمار في ملعب الدولة اللبنانية، وحمّلها مسؤولية هذا الملف مؤكداً أن لبنان لا يمكن أن يُعمّر إلا بتعاون جميع الأطراف.


مصادر مطلعة أكدت لـ "نداء الوطن"، أن تحميل "الحزب" للدولة مسؤولية إعادة الإعمار، يظهر حجم الضائقة المالية التي يعانيها، والاستنسابية في عودته إلى الدولة متى تقتضي مصالحه. يضيف المصدر، من حق الدولة أن ترفض التكفل بإعادة الإعمار، لأن "الحزب" صادر قرارها في الحرب والسلم، وورطها بحرب تسببت في حصول هذا الدمار الهائل، فيما كان لبنان يعاني من تبعات أسوأ أزمة اقتصادية، وعلى "الحزب" التعويض وحتى إيران أيضاً، التي وعدت أكثر من مرة بالمساعدة شرط أن تكون مساعداتها من خلال الدولة اللبنانية وإذا سمحت القوانين الدولية بذلك في ظل العقوبات المفروضة عليها.

وفي هذا السياق وعلى مشارف نهاية شهر شباط، لفتت مصادر لـ نداء الوطن" إلى أن جميع المدرجين على لوائح الرواتب في "حزب الله" لم يتقاضوا رواتبهم حتى الساعة. ورجحت المصادر تفاقم الأزمة أكثر في خلال الشهرين المقبلين.

كما يعتبر المصدر أن "الحزب" وفي خلال السنوات الماضية كان يعتمد بشكل أساسي على المال لضبط قواعده وتركيبته بالإضافة إلى عوامل "فائض القوة" التي استند إليها لتسيير شؤونه، الأمر الذي حلّ بشكل رئيسي مكان الاعتبارات الأخرى الدينية منها والإيديولوجية.

من هنا يؤكد المصدر أنه من الصعب إعادة ترميم هيكلية "حزب الله" من دون قدرات مالية كبيرة. وعليه فإن الإيديولوجيا اليوم لا يمكنها أن تحل مكان المال وعناصر السلطة والقوة. وانطلاقا من الواقع الجديد الذي يمرّ به "حزب الله" فإن الترجيحات تميل إلى ازدياد النقمة داخل بيئته خاصة بعد غياب كل الآفاق المرتبطة بإعادة الإعمار أو حتى التعويضات المرحلية التي لم يلتزم "حزب الله" بها بالكامل حتى الساعة.
 

مقالات مشابهة

  • انتخاب المغرب رئيسا لمنتدى رؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية
  • حزب الله مأزوم مالياً؟
  • انتخاب السعودية رئيسًا لاتحاد صحافيي غرب آسيا
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان
  • «فؤاد» رئيسا للأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية و«رسلان» أمين التنظيم المركزي
  • انتخاب مصر رئيساً مبادرة مواءمة اللوائح التنظيمية للأدوية بدول شمال إفريقيا لمدة 3سنوات
  • انتخاب مصر رئيسا لمبادرة مواءمة اللوائح التنظيمية للأدوية في شمال إفريقيا 3 سنوات
  • المؤتمر التنويري “الخامس عشر” يستضيف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
  • ما وراء انقسامات التنظيمات التي تحالفت مع الدعم السريع؟
  • حاتم باشات يهنئ الجزار لاختياره رئيسا لحزب الجبهة الوطنية والقصير أمينا عاما