رسميا .. إعادة انتخاب شيجيرو إيشيبا رئيسا لوزراء اليابان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعيد انتخاب شيجيرو إيشيبا رسميا رئيسا لوزراء اليابان اليوم الاثنين بعد جولة إعادة نادرة في البرلمان الذي لم يعد ائتلافه الحاكم يسيطر عليه، مما مهد الطريق لحكومة أقلية قد تدفعه إلى التنازل أكثر لكتلة المعارضة التي تكتسب قوة متزايدة.
بوتين: روسيا مستعدة لبناء علاقات مع اليابانوذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أنه في أول جولة إعادة منذ ثلاثة عقود لاختيار رئيس وزراء جديد لليابان، هزم إيشيبا، الذي يرأس الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، منافسه يوشيهيكو نودا، زعيم الحزب الديمقراطي الدستوري ( حزب المعارضة الرئيسي في اليابان) ، في افتتاح دورة برلمانية استمرت أربعة أيام.
وخلال الجولة الأولى من التصويت في مجلس النواب الذي يضم 465 عضوا، لم يصل أي من المرشحين إلى عتبة الأغلبية البالغة 233 صوتا المطلوبة لانتخاب رئيس للوزراء.
وفي وقت لاحق، بعد أن حصل إيشيبا على 221 صوتا ونودا على أكثر من 160 صوتا، تم الإعلان عن فوز رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي، مع اعتبار 84 صوتا غير صالح.
وفي وقت سابق من اليوم، انتخب إيشيبا رئيسا للوزراء في مجلس المستشارين، الذي يسيطر عليه الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو، وسوف يشكل رئيس الوزراء حكومة جديدة في وقت لاحق من اليوم الاثنين.
ويعني احتمال تشكيل حكومة أقلية أن الائتلاف الحاكم يحتاج إلى الاستجابة بشكل أكبر لمطالب كتلة المعارضة التي اكتسبت قوة منذ الانتخابات العامة التي جرت في السابع والعشرين من الشهر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعادة انتخاب شيجيرو إيشيبا اليابان البرلمان
إقرأ أيضاً:
دريان: لبنان في وضع دقيق يتطلب الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية
أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أمام زواره "ان لبنان يمر في وضع دقيق للغاية وحساس ويتطلب الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة في ظل المتغيرات التي تحصل في المنطقة"، وقال:"لا استقرار سياسيا وأمنيا واقتصاديا ومعيشيا في لبنان، إذا لم يكتمل عقد الدولة بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة فاعلة للنهوض بالوطن من كبوته".
أضاف:"الدولة برئيسها وحكومتها ومجلسها التشريعي تعيد الثقة للمواطن في مستقبل بلده وازدهاره وإنمائه وعيشه الكريم، حان الوقت لأن يتم انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد المقرر في 9 كانون الثاني من العام المقبل، واي تأجيل لا يصب في مصلحة لبنان وشعبه بل يمدد الأزمات المتراكمة التي تحتاج الى معالجة سريعة في ظل الوضع الصعب الذي نعيشه".
وتابع:" نحن مع الشعب السوري ونبارك له في خياراته ونؤيد وندعم كل ما يراه مناسبا لبلده وندين الاعتداءات الصهيونية على أرضه، لأن من حقه ان يعيش بأمن وأمان وسلام واستقرار، ولا نتدخل في قراراته وشؤونه الداخلية، وما يجمعنا هو الأخوة التي تحفظ لكل بلد خصوصيته وحريته وسيادة وطنه".