علماء يحددون عارضا غريبا وجديدا لـ"كورونا طويل الأمد"
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة عن وجود عارض غريب جديد لـ"كوفيد طويل الأمد"، استنادا إلى حالة أعلن عنها علماء في جامعة ليدز.
إقرأ المزيد اكتشاف أجسام مضادة يمكنها تحييد كل سلالة من سلالات "كوفيد"وعلى الرغم من أن معظم الذين يصابون بـ"كوفيد-19" يتعافون في غضون أيام أو أسابيع قليلة من ظهور الأعراض الأولية، يمكن أن يعاني البعض من أعراض أطول وأكثر استمرارا يطلق عليها اسم "كوفيد طويل الأمد" أو "متلازمة ما بعد كوفيد-19".
وحتى الآن، تضمنت الأعراض الأكثر شيوعا التعب الشديد وفقدان الرائحة وآلام العضلات وضيق التنفس. وتشمل المشاكل الأخرى مشاكل الذاكرة وألم الصدر والأرق وخفقان القلب والدوخة وآلام المفاصل وطنين الأذن والاكتئاب والقلق.
والآن، كشفت الدراسة الجديدة عن عارض غير معروف سابقا لـ"كوفيد طويل الأمد"، حيث تحولت أرجل مريض مصاب بفيروس كورونا إلى اللون الأزرق بعد 10 دقائق من الوقوف، ما يبرز الحاجة إلى زيادة وعي هذه الأعراض بين المصابين بهذه الحالة.
ونشرت المجلة الطبية The Lancet تفاصيل العارض الجديد للحالة بعد إحالة رجل يبلغ من العمر 33 عاما إلى عيادة المتخصصين.
وكان للمريض تاريخ ستة أشهر لما وصفه العلماء بأنه "تغير سريع للون الأرجواني" على ساقيه. وعند الوقوف، لاحظ أنه يشعر بثقل تدريجيا في رجليه مع "وخز وحكة" ويصبح لونهما أزرق بشكل متزايد.
وأضاف المريض أن الطفح الجلدي يظهر أحيانا على قدميه، لكن الأعراض الغامضة تختفي عند الاستلقاء.
إقرأ المزيد ميزة مشتركة تجمع الأشخاص الذين لا يصابون بأعراض "كوفيد"!ويُعرف هذا الاضطراب باسم زُراق الأطراف أو تغير لون الأطراف إلى اللون الأزرق أو المزرق الشديد والمستمر. ويحدث عادة في اليدين والقدمين ولكن يمكن أن يظهر أيضا عبر الأنف والأذنين.
وقال المؤلف المشارك الدكتور مانوج سيفان، الأستاذ المساعد والمستشار الفخري في طب إعادة التأهيل في جامعة ليدز، لصحيفة "مترو" البريطانية: "كانت هذه حالة لافتة للنظر من مرض الزراق لدى مريض لم يختبرها قبل إصابته بكوفيد-19".
وتابع: "المرضى الذين يعانون من هذا قد لا يدركون أنه يمكن أن يكون أحد أعراض الكوفيد الطويل الأمد والخلل في الحركة، وقد يشعرون بالقلق حيال ما يرونه. وبالمثل، قد لا يكون الأطباء على دراية بالصلة بين زراق الأطراف والكوفيد الطويل الأمد. نحن بحاجة إلى التأكد من أن هناك وعيا أكبر لاختلال العمل العصبي (خلل في الجهاز العصبي) في فترة طويلة من الكوفيد حتى يكون لدى الأطباء الأدوات التي يحتاجونها لإدارة المرضى بشكل مناسب".
ولا يبدو أن شدة حالة "كوفيد-19" مرتبطة بفرص الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"، مع الأشخاص الذين عانوا في البداية من أعراض خفيفة مشتبه بها بشكل مشابه لمشاكل طويلة الأمد.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض بحوث فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 کوفید طویل الأمد کوفید 19
إقرأ أيضاً:
تعرف على الاشخاص الذين رافقوا بشار الأسد برحلته تحت الأرض للفرار من سوريا
سرايا - تكشفت تفاصيل جديدة حول رحلة هروب بشار الأسد من العاصمة السورية دمشق في ليلة السابع من ديسمبر، برفقة ابنه الأكبر حافظ، وبعض المساعدين المخلصين، وأفراد رئيسيين مثل منصور عزام، أمين رئاسة الجمهورية.
وذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، نقلا عن مصادر قريبة من النظام، طلبت عدم الكشف عن هويتها لأسباب أمنية، تفاصيل جديدة عن رحلة هروب الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تحت الأرض من دمشق يوم دخولها من قبل قوات المعارضة المسلحة.
وأشارت إلى أنهم غادروا عبر نفق يربط قصر الرئاسة بمطار المزة العسكري القريب، وهو طريق تم إنشاؤه في وقت سابق مع تصاعد التوترات في سوريا.
وذكرت أنهم من هناك توجهوا إلى القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، على الساحل السوري.
وأوضح التقرير أن "مغادرة الأسد لم تكن مخططًا لها مسبقًا، ورغم علمه بتقدم المسلحين نحو دمشق، لم يخبر الأسد حتى أفراد عائلته المقربين أو كبار المسؤولين، بما في ذلك شقيقه ماهر الأسد.
وأضاف أن شقيقه ماهر الأسد، رئيس الفرقة المدرعة الرابعة الذي كان يخشاه الجميع، هرب أيضًا بواسطة مروحية إلى نفس القاعدة الروسية، حيث وصل إليها بعد تأخر دام 36 ساعة.
وأشار التقرير إلى أن الأيام التي سبقت هروب الأسد كانت مليئة بالفوضى، وبينما كانت الفصائل المسلحة تتقدم نحو دمشق، كانت السلطات الحكومية والمسؤولون في حيرة من أمرهم بشأن مكان الرئيس.
وبدوره، روى مصدر قريب من النظام حديثًا حاسمًا بين أحد المسؤولين ووزير الداخلية محمد الرحمون، الذي عندما سُئل عن الحواجز في العاصمة، أكد أنه لا يمكن لأحد أن يدخل، دون أن يدرك تدهور الوضع.
وبحلول بعد ظهر يوم الأحد، كان مسلحو المعارضة قد دخلوا المدينة بالكامل، مما يعني نهاية سيطرة الأسد.
وأكد تقرير "لوفيغارو" أن هروب الأسد جاء بعد أشهر من توتر العلاقات مع روسيا، أكبر داعم له، موضحا أنه "في أواخر نوفمبر، كان الرئيس السوري السابق في موسكو حيث شهد المزيد من الهزائم العسكرية، أبرزها سقوط حلب في يد المعارضة رغم الدعم الجوي الروسي المحدود".
وحسب المطلعين، طلب الأسد مزيدًا من القوات الروسية لتعزيز نظامه، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي أخبره بأن موسكو مشغولة بالحرب في أوكرانيا ولا يمكنها إرسال تعزيزات إلى سوريا.
وكان واضحًا أن موسكو قد غيرت أولوياتها، في السابع من ديسمبر، بعد أشهر من المناقشات الداخلية، اجتمع دبلوماسيون روس وإيرانيون في الدوحة لتحديد مصير الأسد، مؤكدين أنه حان الوقت لكي ينسحب، على حد وصف الصحيفة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#الوضع#المدينة#سوريا#الجميع#أوكرانيا#محمد#رئيس#الرئيس#القوات#موسكو
طباعة المشاهدات: 2102
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-12-2024 10:37 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...