بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السوري فيصل المقداد اليوم (الثلاثاء) تطورات الأزمة السورية والجهود العربية المبذولة من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة بكافة أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان أن شكري استقبل اليوم وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا.

وأكد شكري خلال اللقاء حرص اللجنة العربية على استكمال المهمة المنوطة بها للمساعدة في حل الأزمة السورية التي طال أمدها، وتقديم يد العون للشعب السوري الشقيق لتجاوز محنته والحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية.

وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتعلقة باجتماع لجنة الاتصال العربية، والذي يأتي اتساقاً مع دور جامعة الدول العربية والدول الأعضاء لتعزيز العمل العربي المشترك والتكاتف من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة السورية بكافة أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية، وفقا للبيان.

وأعرب شكري خلال اللقاء عن تطلعه لأن تنجح اللجنة في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الاجتماع.

واستمع وزير الخارجية المصري إلى إحاطة من نظيره السوري حول آخر المستجدات الخاصة بالأوضاع في سوريا على مختلف الأصعدة والجهود التي تبذلها الحكومة السورية من أجل التعامل مع مختلف جوانب الأزمة السورية بما فى ذلك قضايا عودة اللاجئين ومكافحة الإرهاب والمخدرات والتعاون الأمني مع الدول العربية فى الجوار السوري وموضوعات التعافي المبكر وفرض السيادة السورية على أراضيها.

وكان مجلس جامعة الدول العربية قد قرر في اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية في 7 مايو 2023 استعادة سوريا لمقعدها بالجامعة واستئناف مشاركتها في اجتماعات الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.

وتضمن القرار تشكيل لجنة اتصال وزارية بشأن سوريا، مكونة من الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام للجامعة العربية، من أجل الاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها وفق منهجية “خطوة مقابل خطوة”.

ومن المقرر أن تعقد اللجنة أول اجتماع لها اليوم في القاهرة.

المصدر وكالات الوسومسوريا مِصر

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: سوريا الأزمة السوریة من أجل

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: يجب توحيد الضغوط العربية على أمريكا لحل الأزمة في غزة

تحدث محسن أبو رمضان المحلل السياسي، عن الوضع الراهن في غزة وأزمة الضغط العربي على الولايات المتحدة وإسرائيل.

خبير: أمريكا تضغط على إيران بتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسطترامب يهدد الصين بعد فرضها رسومًا جمركية على السلع المستوردة من أمريكا

وقال أبو رمضان، إن حل الأزمة ليس بالأمر السهل، مشيراً إلى أن الضغوط العربية على أمريكا يجب أن تكون موحدة ولها تأثير حقيقي على السياسات الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.

وشدد في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أهمية القوة الاقتصادية العربية التي قد تلعب دوراً مؤثراً في سياق الصراع مع إسرائيل.

وأوضح أن الثروات النفطية في الخليج العربي والموقع الاستراتيجي للدول العربية يمكن أن تشكل ورقة ضغط على الولايات المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على هذه الثروات في دعم اقتصادها.

وذكر أن هذه الأوراق لا يمكن أن تُستخدم بفعالية دون وجود إرادة سياسية عربية موحدة تدرك تماماً التحديات التي تفرضها إسرائيل على المنطقة، والتي لا تقتصر على فلسطين فقط، بل تمتد إلى دول عربية أخرى مثل لبنان وسوريا.

وفيما يخص الوضع في غزة، أشار أبو رمضان إلى المخططات الاستراتيجية الإسرائيلية التي تهدف إلى تقسيم القطاع وجعل الحياة فيه غير ممكنة، مما يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين بشكل قسري.

وأكد أن هذا المخطط الإسرائيلي يتضمن زج الفلسطينيين في كانتونات معزولة، وهو ما يشكل تهديداً جدياً للوجود الفلسطيني في غزة، موضحًا، أن هذه الخطة تهدف إلى تقليص مساحة القطاع تدريجياً وفرض ظروف غير إنسانية على السكان.

وحول الحديث عن ضرورة تغيير التوجهات الفلسطينية، أكد أبو رمضان أن أي محاولة لتغيير هذا التوجه أو التخلي عن السلاح من قبل حركة حماس قد تفتح المجال لإسرائيل لفرض سيطرتها بشكل أكبر، لافتًا إلى أنّ المناورات التكتيكية من قبل حماس، رغم تعقيداتها، قد تكون الوسيلة الوحيدة لسحب الذرائع من يد الاحتلال الإسرائيلي، التي تستخدم قضية الأسرى كأداة لتبرير الهجمات على غزة.

وشدد على أنّ التصعيد الإسرائيلي الأخير في حي الشجاعية، يأتي في سياق تصعيد أوسع يستهدف تدمير بنية القطاع وتحقيق أهداف إسرائيلية استراتيجية.

وأكد على ضرورة أن يتعامل العرب والفلسطينيون مع هذا التحدي بشكل أكثر تنسيقاً ووعيًا، خاصة أن التهديدات الإسرائيلية لا تستهدف غزة فقط، بل تهدد مستقبل المنطقة ككل.

مقالات مشابهة

  • لجنة الاستئناف تكشف آخر تطورات أزمة مباراة القمة
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف النار بغزة
  • وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان هاتفياً تحركات «اللجنة العربية-الإسلامية» لإعادة إعمار غزة
  • وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان جهود استعادة وقف النار في غزة
  • عبد العاطي وفيدان يبحثان تطورات الأوضاع في غزة والمنطقة
  • السيسي وماكرون يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
  • ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني يبحثان تطورات الأحداث في المنطقة
  • محلل سياسي: يجب توحيد الضغوط العربية على أمريكا لحل الأزمة في غزة