رسالة للرفاق فى تقدم حول الفجوة الإعلامية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
???? تفضل اللواء عصام عباس متسائلاً عن ضعف إنفعال الرأى العام الدولى عامة والمنظمات بصفة خاصة بالإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان فى السودان خاصة معاناة المدنيين من قصف الطيران ، هذا يعنى ياسعادة اللواء ضعف فى المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان فى توصيل حرارة الأحداث بحجمها لقيادة المنظمات الدولية. المتخصصة فى مجال حقوق الإنسان .
???? كمثال فى التسعينات أسسنا *المنظمة السودانية لحقوق الإنسان* ومنظمة ضحايا التعذيب تمكنتا من عكس حجم الإنتهاكات وتمكنتا من أقناع لجنة حقوق الأنسان التابعة للأمم المتحدة وقتها من أدراج السودان تحت البند السابع وتعيين أول مراقب لحقوق الإنسان د.كاسبر بيرو
وقد عقدنا عدة مؤتمرات دولية فى القاهرة ولندن لعكس الإنتهاكات شاركت فيها المنظمات الدولية الكبيرة أمنستى وأفريكا وتش واميركان لويرس والاتحاد الدولى للمحامين والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وتمكنت المنظمة السودانية لحقوق الإنسان لمصداقية تقاريرها وصِحة معلوماتها من الحصول على الإعتراف من الأمم المتحدة ومُنحت درجة مراقب لحقوق الإنسان للمشاركة فى كافة أنشطة الأمم المتحدة ذات الصلة ومن الإنجازات لقد شاركت المنظمة السودانية لحقوق الإنسان فى لجنة صياغة الميثاق الأفريقى لحقوق الإنسان والشعوب فى بانجول ، وكما تمكنت كمسئول مالى من توفير ما يفوق المليون ونصف دولار من التمويل خلال عشرة اعوام كنت فيها المسئول المالى للمنظمة شاركت المنظمة فى عشرات المؤتمرات الحقوقية حول العالم .
???? نحن فى هذه الحرب وهى الأوسع والأفظع فى الإنتهاكات إلى الآن لم نؤسس مركز وطنى متخصص ذو مصداقية لرصد الإنتهاكات وكذلك فى مجال الإعلام ، عام ١٩٩١م كنا قد أصدرنا مجلة إنجليزية شهرية تحت عنوان Human right monitor وكان لها مكتب فى قلب لندن وإسطاف ورئيسة تحرير إنجليزية *إيما شارب* قام بتوفير تكاليف هذه الصحيفة المتخصصة المرحوم رجل الأعمال السودانى الفاتح سلمان فقد كانت توزع على السفارات والمنظمات الإنسانية الدولية ومنظمات الأمم المتحدة المتخصصة ، فقد كان أمين عام أمنستى إنترناشونال آدما محمد وجميرا رون من الأتحاد الدولى للمحامين وكاسبر بيرو يتصلون بمكتب المنظمة فى القاهرة لمتابعة بعض الأخبار والتأكد من بعض المعلومات كذلك أسس المرحوم الفاتح سلمان بمفرده صحيفة عربية معارضة أيضا مسجلة ومكتبها الرئيسى فى اليونان والقاهرة ترأس تحريرها الصديق الصحفى المصرى مصطفى بكرى.
???? الآن تقدم وعموم المعارضين للحرب مازالوا لايعطون الإعلام وبناء الرأى العام الأولوية المستحقة هناك مقولة محفوظة للرئيس الأمريكى لنكولن حول أهمية الرأى العام للسياسة وبناء المواقف وتعبئة الشارع المحلى قال لنكولن
[Public Sentiment Is Everything for Political views
Lincoln's ]
نحن مازلنا لم نعطى الراى العام الأولوية المستحقة وهذا يحتاج لمستوى معقول من المهنية بما يفوق حالة التطوع الراهنة ويقتضى بعض التفرغ والمعينات لصناعة الإعلام وبناء الرأى العام حتى الأحداث التى نصنعها لا نفلح فى تسويقها بالمستوى المطلوب ليس ضعف فى قدرات القائمين على الإعلام لكن ضعف المعينات وعدم أولوية واضحة لأهمية الإعلام فى المستويات القيادية ومركز إتخاذ القرار فى [تقدم].
???????? ختامة
الرفاق والرفيقات فى تقدم نخاطبكم ونقول الإهتمام بالإعلام الفريضة الغائبة ، نتطلع أن نرى تقدم ووضع مزيد من الموارد المادية والبشرية فى الجبهة الأعلامية قريباً قبل فوات الأوان نسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم مع كامل تأييدنا ودعمنا لمجهوداتكم .
صلاح جلال
١١ نوفمبر ٢٠٢٤م
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان الرأى العام
إقرأ أيضاً:
اجتماع بصنعاء يناقش الخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث – فلسطين قضية الأمة المركزية
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء – رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، الترتيبات والخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية المقرر انعقاده في شهر رمضان”.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ونائبه الدكتور عمر داعر، ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي، وأعضاء اللجنة، إلى الخطة الإعلامية المقدمة من وزارة الإعلام المتصلة بتغطية المؤتمر إعلامياً، والمتضمنة التغطية الإعلامية ومواكبة أعمال المؤتمر والتعريف بأهمية انعقاده في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية مع تزايد الحملات الصهيونية الساعية طمس الهوية الفلسطينية.
واستعرض الاجتماع بحضور نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، ومسؤولي المؤسسات الإعلامية التلفزيونية والصحفية والإذاعية، أهداف الخطة الإعلامية لتوضيح الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وخطورة التطبيع معه وحشد جهود الإعلام لدعم فلسطين وإبراز التحديات والمخاطر التي تواجهها القضية.
وأقر الاجتماع الخطة الإعلامية الهادفة تسليط الضوء على دور اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في دعم القضية الفلسطينية سياسياً وعسكرياً وإعلامياً ومساندة الشعب الفلسطيني في كافة المراحل، وإبراز دور القوات المسلحة اليمنية في معركة طوفان الأقصى والدعم المعنوي والعسكري للقضية الفلسطينية كجزء من المشروع التحرري للأمة.
وتضمنت الخطة إعداد المواد الإعلامية قبل وأثناء المؤتمر والترويج له عبر بث برامج حوارية عن الروابط التاريخية والدينية بين اليمن وفلسطين، وإنتاج فلاشات قصيرة وإعلانات تعريفية وفقرات خاصة عن معركة “طوفان الأقصى” وعمل هاشتاقات موحدة لتعزيز الزخم الإعلامي الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وإعلام الشارع، ومرحلة التغطية الإعلامية الواسعة المواكبة لفعاليات المؤتمر.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء، انعقاد المؤتمر الثالث لفلسطين – قضية الأمة المركزية ظاهرة نوعية يجب إبرازها والإعداد الجيد للتغطية الإعلامية الواسعة والترويج له قبل انعقاده وكذا التغطية المواكبة لفعاليات المؤتمر وتوزيع المهام والأدوار على مختلف وسائل الإعلام.
وشدد على ضرورة أن يكون المؤتمر هذا العام مختلفاً عن سابقيه بحكم الأحداث الجارية والخبرات التي اكتسبت خلال المؤتمرات السابقة، مبيناً أن قوة التغطية الإعلامية وتناولها للمؤتمر يزيد من أهميته بما في ذلك توثيق الأحداث التي يجب أن يتناولها المؤتمر.
وأشار مفتاح إلى ضرورة تسليط الضوء على تداعيات الأحداث في غزة على سقوط الحزب الديمقراطي الأمريكي واليميني الفرنسي والبريطاني وانكشاف الأنظمة العربية وضعف وهشاشة الموقف الرسمي العربي ومسار القمم العربية والإسلامية وهزالتها والتركيز على كلمات قائد الثورة ومواكبتها للأحداث.
بدوره أكد وزير الإعلام، أهمية اضطلاع وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بدورها في التغطية الإيجابية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، وإبراز مظلومية غزة والأراضي المحتلة وإبراز الموقف اليمني بقيادة قائد الثورة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية على مختلف الصعد.
ووجه وسائل الإعلام بالاهتمام بأعمال المؤتمر وتسليط الضوء على محاوره وإبراز أوراق العمل المقدمة من قبل المشاركين في المؤتمر، والمساهمة في إنجاحه لما تمثله فلسطين من محور ارتكاز للأمة والشعب اليمني بوجه خاص.
وأكد شرف الدين الحرص على تجويد الرسالة الإعلامية، موضحًا أن المؤتمر تكمن أهميته في إحياء القضية الفلسطينية التي تمثل قضية الأمة الأولى والمركزية رغم محاولات تصفيتها وشيطنة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة الصهاينة.
واعتبر مؤتمر فلسطين في دورته الثالثة، أحد مظاهر التحرك العملي اليمني للدفاع عن القضية الفلسطينية، ويمثل في الوقت ذاته عملاً ثقافيا وعلميا لإيصال الرسالة إلى العالم خاصة مع مشاركة عدد من الباحثين والشخصيات الأجنبية، مبينًا أن صوت الشعب اليمني حالياً هو الصوت الأعلى في الدفاع عن الفلسطينيين المظلومين..
فيما أكد رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية الحرص على انعقاد المؤتمر بصورة تتناسب مع موقف اليمن المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وإقامة الندوات والأنشطة المصاحبة التي تُبرز مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وضد الإنسانية التي يتعرض لها، وكذا الدور المحوري اليمني في الدعم والإسناد.
وشددوا على أهمية المواكبة الإعلامية للمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام بمشاركة عشرات الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج، إضافة إلى الأنشطة التحضيرية والندوات التي ستقام ابتداءً من شهر رجب المقبل، وصولاً إلى المؤتمر وتتويجه بإحياء يوم القدس العالمي.