سودانايل:
2025-04-27@03:25:48 GMT

رسالة للرفاق فى تقدم حول الفجوة الإعلامية

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

???? تفضل اللواء عصام عباس متسائلاً عن ضعف إنفعال الرأى العام الدولى عامة والمنظمات بصفة خاصة بالإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان فى السودان خاصة معاناة المدنيين من قصف الطيران ، هذا يعنى ياسعادة اللواء ضعف فى المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان فى توصيل حرارة الأحداث بحجمها لقيادة المنظمات الدولية. المتخصصة فى مجال حقوق الإنسان .



???? كمثال فى التسعينات أسسنا *المنظمة السودانية لحقوق الإنسان* ومنظمة ضحايا التعذيب تمكنتا من عكس حجم الإنتهاكات وتمكنتا من أقناع لجنة حقوق الأنسان التابعة للأمم المتحدة وقتها من أدراج السودان تحت البند السابع وتعيين أول مراقب لحقوق الإنسان د.كاسبر بيرو
وقد عقدنا عدة مؤتمرات دولية فى القاهرة ولندن لعكس الإنتهاكات شاركت فيها المنظمات الدولية الكبيرة أمنستى وأفريكا وتش واميركان لويرس والاتحاد الدولى للمحامين والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وتمكنت المنظمة السودانية لحقوق الإنسان لمصداقية تقاريرها وصِحة معلوماتها من الحصول على الإعتراف من الأمم المتحدة ومُنحت درجة مراقب لحقوق الإنسان للمشاركة فى كافة أنشطة الأمم المتحدة ذات الصلة ومن الإنجازات لقد شاركت المنظمة السودانية لحقوق الإنسان فى لجنة صياغة الميثاق الأفريقى لحقوق الإنسان والشعوب فى بانجول ، وكما تمكنت كمسئول مالى من توفير ما يفوق المليون ونصف دولار من التمويل خلال عشرة اعوام كنت فيها المسئول المالى للمنظمة شاركت المنظمة فى عشرات المؤتمرات الحقوقية حول العالم .

???? نحن فى هذه الحرب وهى الأوسع والأفظع فى الإنتهاكات إلى الآن لم نؤسس مركز وطنى متخصص ذو مصداقية لرصد الإنتهاكات وكذلك فى مجال الإعلام ، عام ١٩٩١م كنا قد أصدرنا مجلة إنجليزية شهرية تحت عنوان Human right monitor وكان لها مكتب فى قلب لندن وإسطاف ورئيسة تحرير إنجليزية *إيما شارب* قام بتوفير تكاليف هذه الصحيفة المتخصصة المرحوم رجل الأعمال السودانى الفاتح سلمان فقد كانت توزع على السفارات والمنظمات الإنسانية الدولية ومنظمات الأمم المتحدة المتخصصة ، فقد كان أمين عام أمنستى إنترناشونال آدما محمد وجميرا رون من الأتحاد الدولى للمحامين وكاسبر بيرو يتصلون بمكتب المنظمة فى القاهرة لمتابعة بعض الأخبار والتأكد من بعض المعلومات كذلك أسس المرحوم الفاتح سلمان بمفرده صحيفة عربية معارضة أيضا مسجلة ومكتبها الرئيسى فى اليونان والقاهرة ترأس تحريرها الصديق الصحفى المصرى مصطفى بكرى.

???? الآن تقدم وعموم المعارضين للحرب مازالوا لايعطون الإعلام وبناء الرأى العام الأولوية المستحقة هناك مقولة محفوظة للرئيس الأمريكى لنكولن حول أهمية الرأى العام للسياسة وبناء المواقف وتعبئة الشارع المحلى قال لنكولن
[Public Sentiment Is Everything for Political views
Lincoln's ]
نحن مازلنا لم نعطى الراى العام الأولوية المستحقة وهذا يحتاج لمستوى معقول من المهنية بما يفوق حالة التطوع الراهنة ويقتضى بعض التفرغ والمعينات لصناعة الإعلام وبناء الرأى العام حتى الأحداث التى نصنعها لا نفلح فى تسويقها بالمستوى المطلوب ليس ضعف فى قدرات القائمين على الإعلام لكن ضعف المعينات وعدم أولوية واضحة لأهمية الإعلام فى المستويات القيادية ومركز إتخاذ القرار فى [تقدم].

???????? ختامة
الرفاق والرفيقات فى تقدم نخاطبكم ونقول الإهتمام بالإعلام الفريضة الغائبة ، نتطلع أن نرى تقدم ووضع مزيد من الموارد المادية والبشرية فى الجبهة الأعلامية قريباً قبل فوات الأوان نسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم مع كامل تأييدنا ودعمنا لمجهوداتكم .

صلاح جلال
١١ نوفمبر ٢٠٢٤م  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: لحقوق الإنسان الرأى العام

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو الدولية تدين القمع والاعتقالات بالجزائر

زنقة 20 ا الرباط

وجهت منظمة العفو الدولية انتقادات لاذعة إلى الجزائر بسبب “تصعيد القمع” والاعتقالات “التعسفية” والملاحقات القانونية “الجائرة” خلال الأشهر الأخيرة، ضد ناشطين وصحافيين على خلفية حملة “مانيش راضي” وفق ما أشارت المنظمة الحقوقية غير الحكومية في بيان الخميس.

وأدانت منظمة العفو الدولية الخميس السلطات الجزائرية بسبب ما أسمته “تصعيد القمع” في الأشهر الخمسة الماضية في البلاد، خصوصا ضد حركة احتجاجية على الإنترنت.

وتحدثت المنظمة الحقوقية غير الحكومية عن “اعتقالات تعسفية” وتتبعات قانونية “جائرة”.

وأوقفت الجزائر وحكمت على ما لا يقل عن 23 ناشطا وصحافيا “خاصة على خلفية دعمهم لحملة “مانيش راضي” (لست راضيا) الاحتجاجية على الإنترنت، وهي حركة أطلقت في ديسمبر 2024، للتنديد بالقيود المفروضة على حقوق الإنسان والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة”، وفق بيان للمنظمة.

وأوضحت العفو الدولية بأن هؤلاء الأشخاص أوقفوا “لمجرد ممارستهم لحقوقهم بطريقة سلمية”.

في هذا الصدد، قالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية هبة مرايف في نفس البيان: “ينذر نهج قمع النشاط على الإنترنت الذي تتبعه السلطات الجزائرية بالخطر ويجب تغييره. لا شيء يمكن أن يبرر احتجاز الأشخاص وسجنهم لمجرد إعرابهم عن عدم رضاهم عن الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية”.

تزامنت هذه الحملة مع اقتراب الذكرى السادسة للحراك الاحتجاجي الديمقراطي في فبراير 2025، حسب المنظمة غير الحكومية، التي انتقدت بشكل خاص الإجراءات السريعة التي لم تمنح العديد من هؤلاء الأشخاص “وقتا كافيا للدفاع الملائم”.

وأشارت العفو الدولية مثلا إلى الحكم الذي صدر في مارس/آذار على الناشطين صهيب دباغي ومهدي بعزيزي بالسجن لمدة 18 شهرا على خلفية حملة “مانيش راضي” التي أطلقاها.

حيث اتهم دين دباغي بتهم من بينها “نشر معلومات من شأنها الإضرار بالأمن القومي أو النظام العام”، بحسب منظمة العفو الدولية.

ودعت المنظمة السلطات الجزائرية إلى “الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير سلميا”.

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري يعزز قدرات كوادره الإعلامية بدورة عن الذكاء الاصطناعي
  • القومي لحقوق الإنسان يرصد استعدادات شمال سيناء لمنظومة التأمين الصحي
  • تحالف العمل الأهلي: قرار العفو الرئاسي يترجم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • القومي لحقوق الإنسان: العفو الرئاسي يتسق مع فلسفة العقاب الحديثة
  • «القومي لحقوق الإنسان» يختتم زيارته لمحافظة شمال سيناء
  • مشيرة خطاب: العفو الرئاسي عن 746 نزيلاً خطوة مهمة لتعزيز حقوق الإنسان
  • دورة تدريبية لتطوير المهارات الإعلامية للمؤسسات النفطية
  • «أمناء الوطنية لحقوق الإنسان» يعقد اجتماعه السادس عشر
  • منظمة العفو الدولية تدين القمع والاعتقالات بالجزائر
  • الأمم المتحدة تحاصر البرهان بتساؤلات مهمة في رسالة من غوتيريش وقائد الجيش يقدم تعهدات