بيع زوج من جرار الخزف النادرة بـ12 مليون دولار
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
باعت دار "سوذبيز" للمزادات، زوجاً من الجرار الخزفية الصينية النادرة، ويعود للقرن الـ16 من عهد أسرة مينغ والمزينة بأسماك برتقالية مقابل 12.5 مليون دولار.
وأشعلت الجرار التي صنعت خصيصاً للإمبراطور جياجينغ، حرب مزايدات استمرت 20 دقيقة بين أكثر من 10 من المهتمين بجمع التحف الفنية، قبل بيعها في النهاية إلى جامع خاص في آسيا، بحسب بيان من دار المزادات "سوذبيز".
وأعلنت الدار أن "هذه الجرار أغلى عمل فني صيني يباع في مزاد على مستوى العالم، العام الحالي"، ويكمن جزء من قيمة المجموعة في حقيقة أن هذا كان أول ظهور على الإطلاق لزوج كامل من جرار الأسماك بغطائها في مزاد.
كانت الجرار الخزفية جزءاً من مجموعة عائلة ألمانية لأكثر من قرن من الزمان قبل أن تُعرض للبيع بالمزاد، ومن المعروف أن هناك مثالًا واحداً فقط من الجرار المماثلة مع الأغطية، محفوظ في متحف غيميه في باريس.
وقال هنري هوارد سنيد، رئيس قسم الفن الآسيوي وأوروبا والأمريكيتين في دار سوذبيز "لقد وفر ظهورهما من جديد بعد إخفائهما لمدة قرن من الزمان فرصة لا يمكن تفويتها وفريدة من نوعها نظراً لندرتهما".
وقالت الدار: "لقد تم نقلها إلى مكان آمن مع مجموعة الفن العائلية أثناء الحرب العالمية الثانية، قبل تدمير منزل العائلة في فيسبادن.. وتُظهر صورة فوتوغرافية نُشرت في مجلة ألمانية للفن والديكورات الداخلية نُشرت عام 1926 الزوجين معروضين في "غرفة السيدات"، ويمكن رؤية الزوجين مرة أخرى في غرفة المعيشة العائلية في مقال عن الفيلا بعد إعادة بنائها، والتي يرجع تاريخها إلى أوائل الخمسينيات من القرن الماضي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين
إقرأ أيضاً:
496 مليون دولار إيرادات «فيرتيغلوب» الربعية
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «فيرتيغلوب»، اليوم، نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2024، حيث بلغت الإيرادات 496 مليون دولار، والأرباح المعدّلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 176 مليون دولار أميركي، فيما بلغ صافي الربح المعدل العائد للمساهمين 31 مليون دولار.
كما أعلنت الشركة عن النتائج المالية للتسعة أشهر الأولى من عام 2024، حيث بلغت الإيرادات 1.5 مليار دولار، والأرباح المعدّلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 496 مليون دولار أميركي، وصافي الربح المعدَّل 135 مليون دولار.
وتأثر صافي الربح العائد للمساهمين في الربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من عام 2024 بمخصصات بقيمة 37 مليوناً و48 مليون دولار أميركي على التوالي، وذلك نتيجة للتعديلات المحتملة في نظام شركة سورفرت لتسعير الغاز «بأثر رجعي عن الفترة من نوفمبر 2023 إلى سبتمبر 2024»..
وعلى الرغم من التعديلات المحتملة، تظل التكاليف الشاملة في الجزائر قادرة على المنافسة مع بقية الشركات في المجموعة وعلى مستوى العالم.
وقال أحمد الحوشي، الرئيس التنفيذي لشركة «فيرتيغلوب»، إنه بعد استحواذ أدنوك مؤخراً على حصة الأغلبية في شركة «فيرتيغلوب»، جاء إعلان 'أدنوك' بنقل حصتها البالغة 35% في مشروع الأمونيا منخفضة الكربون في باي تاون بولاية تكساس في الولايات المتحدة، بجانب مشروعي الأمونيا منخفضة الكربون في دولة الإمارات إلى 'فيرتيغلوب'، لتصبح بذلك أكبر منتج للأمونيا منخفضة الكربون على مستوى العالم بحلول عام 2029.
وأضاف أنه سيتم نقل حصص أدنوك في المشاريع الثلاثة إلى «فيرتيغلوب» بسعر التكلفة عندما تكون جاهزة لبدء التشغيل، مما يؤدي إلى تعزيز الأرباح بشكل فوري، بالتزامن مع أي متطلبات تمويل، وتحسين عوائد المشاريع والحفاظ على الميزانية العمومية للشركة خلال مرحلة التطوير والبناء.
وأوضح أن إضافة مشروع الولايات المتحدة إلى محفظة مشاريع «فيرتيغلوب»، وفقاً لقرار الاستثمار النهائي المتوقع في عام 2025، يمثل مرحلة مهمةً، حيث تصبح «فيرتيغلوب» بهذه الخطوة منصة نمو عالمية في إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون تحظى بالقدرة على خدمة أسواق الطلب الناشئة في جميع المواقع بنحو ملائم.
وأشار إلى أن هذه الجوانب الإيجابية تؤكد أهمية هذه الصفقة في تحقيق طموحات الشركة في نمو إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون، وترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع منتجات النيتروجين، بدعم من سلسلة القيمة الكاملة للهيدروجين التابعة لشركة أدنوك وخبرتها في التقاط الكربون وتخزينه.
وأضاف أن «فيرتيغلوب» تواصل تقدمها نحو تحسين قدرتها على توليد التدفقات النقدية الحرة عبر دورات العمل، إذ حققت تقدماً جيداً في برنامجها لتحسين كفاءة التكلفة، حيث تم بحلول نهاية سبتمبر 2024 تنفيذ 92% من إجمالي الوفورات السنوية المستهدفة والتي تبلغ 50 مليون دولار أميركي، إضافة إلى إمكانية تحقيق ما لا يقل عن 100 مليون دولار أميركي من الأرباح السنوية الإضافية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بحلول نهاية عام 2025 مقارنة بعام 2023، وذلك من خلال خطة تحسين التصنيع، بما يؤثر إيجاباً على تحسين كفاءة الإنتاج واستهلاك الطاقة.
وأكد الحوشي أنه على الرغم إنجازات الشركة خلال هذه الفترة، فإن أحجام المبيعات قد تأثرت بفعل عوامل خارجية، بجانب توقف بعض منشآتها الإنتاجية بسبب عمليات الصيانة المقررة.