بقلم / طه أحمد أبوالقاسم
الأستاذ .. هاشم صديق الملك .. شاعر وكاتب مسرحي .. وناقد .. له سيرة ذاتية مدهشة ..تفوق الوصف .. بدأت منذ طفولته .. وصاغت المدينة التاريخية .. أمدرمان وجدان الشاعر الكبير ..
هاشم صديق .. علامة فارقه .. ورقم مهم في الحياة السودانية .. ولعب دورا هاما وكبيرا ..اكثر من غيره .. كثيرون لا يعرفون أن هاشم صديق .
لكن هو الصائغ .. الذى صاغ وجدان الأمة السودانية .. فى ملحمته .. تميز مبدعنا .. بملحمته ..
كيف حدث ذلك ..؟؟
كان فى صفوف الثوار .. وهدير هتافهم .. الى القصر حتى النصر .. وشاهد جثث الشهداء .. والدماء في الساحات .. وفى كل خطوة شهيد .. شاهد الثائر الصغير .. مظاهرات .. وكان هناك منظرا .. لم تشهده أي تظاهرة في العالم .. الكتل البشرية الهادرة .. تحرسها .. ملائكة الرحمة ..
عندما ..كتب هاشم صديق الملحمة .. لم يبلغ العشرين من العمر بعد .. كتب الملحمة ..من وجدانه .. المستعر .. وذاكرته
الصادقة .. فهو شاهد عصر .. النساء تزغرد للشهداء .. ترجمها هاشم صديق .. فى حنجرة ..ام بلينة السنوسي .. كان القرشي شهيدنا الاول .. وأطلق .. محمد الامين العنا ن لصوته ..
هاشم صديق هو المخرج .. ومفجر الأصوات .. لتسطر .. عملا .. للتاريخ .. والأجيال القادمة .. لم يسبقه عليه أحد ..
في الإحتفال بذكري اكتوبر .. وتقديم الملحمة .. منح الأزهري مبلغ مائة جنية للشاب .. هاشم صديق .. كاتب الملحمة .. وهو لا يعلم .. أن هاشم صديق .. كان أحد السهام الملتهبة .. ومن رماة الحدق .. وشريك أصيل .. ومن هزموا الليل .. بسيوف المجد ..
دون هاشم صديق .. في ملحمته .. الميثاق .. والشرف .. والقسم .. والولاء .. واستخدامها .. شعارا ..( عبارة لما يطل في فجرنا ظالم..) إشارة . لإشعال الثورة من جديد ودق الطبول ..
التحية لك .. أيها المشعل .. والرمح .. والقرطاس والقلم ..
أقدم لكم سادتي .. الأستاذ .. هاشم صديق .. حامل أختام .. ثورة النور والمجد . اكتوبر المجيدة
اعزيكم ونفسى ..
هاشم شهيد غربة .. هاشم الموت غلاب ..يسعى بيننا بلا رجل ويصول بلا كف ..
ويقتنص وردة من دمنا
Sent from Yahoo Mail on Android
tahagasim@yahoo.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: هاشم صدیق
إقرأ أيضاً:
إقراران للتنازل عن فيلمي «قصة حب» و«حليم» من مقتنيات أحمد زكي.. ما حكايتهما؟
في أعماق أوراقه وخطاباته، نكتشف أن وراء أدوار أحمد زكي المتنوعة والشاهدة على عبقريته الفنية، يوجد إنسان بسيط وعاطفي، ففي خطاباته الموجودة من بين مقتنياته الثمينة التي تسلمتها وزارة الثقافة، تنكشف لنا جوانب خفية من حياته، وتساعدنا على فهم أعماله الفنية بشكل أعمق، ودعوة للجميع للاقتراب أكثر من هذا الفنان الذي ترك بصمة لا تمحى في تاريخ السينما المصرية.
مقتنيات أحمد زكيوبدافع حبه الشديد للسينما، أنشأ الفنان الراحل أحمد زكي شركته الخاصة للإنتاج في شارع الهرم، مستثمرًا فيها كل ما يملك، وكانت هذه الشركة بالنسبة له أكثر من مجرد عمل تجاري، بل كانت تجسيدًا لحلمه في تقديم فن راقٍ ومميز، وأثمرت هذه الشركة عن مجموعة متنوعة من الأفلام التي تناولت قضايا اجتماعية وإنسانية مهمة، وفقًا لما ذكرته الهيئة الوطنية للإعلام.
ومن بين مقتينات الراحل أحمد زكي كان هناك إقرار تنازل عن قصة وسيناريو وحوار فيلم «حلم»، وإقرار تنازل آخر عن قصة وسيناريو وحوار فيلم «قصة حب» ضمن العقود والأوراق المالية الخاصة بالفنان الراحل، إذ كانت هذه الأوراق خاصة بتنازل المؤلفين عن أعمالهم لصالح تنفيذها من شركة أحمد زكي.
إقرار تنازل عن فيلم «حليم»وجاء نص الإقرار الموجود بين مقتنيات أحمد زكي، بحسب الهيئة الوطنية للإعلام كالتالي:
«إقرار تنازل عن قصة وسيناريو وحوار
تنازلت أنا الكاتب الأستاذ محفوظ عبدالرحمن عرفات عن قصة وسيناريو وحوار فيلم حليم، وهذا الاسم هو اسم مؤقت حاليًا، إلى شركة أفلام أحمد زكي، ويمثلها الأستاذ أحمد زكي عبدالرحمن بدوي، وذلك لاستغلالها في كافة الوجوه والمصنفات الفنية من قصة وسيناريو وحوار وإذاعة وتليفزيون وكافة وسائل الإعلام المرئية وغير المرئية.
تم هذا التنازل لقاء مبلغ خمسين جنيهًا لا غير
محفوظ عبدالرحمن».
إقرار تنازل عن فيلم «قصة حب»كما تضم أوراق أحمد زكى إقرار تنازل آخر، من الكاتب الراحل أحمد بهجت عن قصة وسيناريو وحوار فيلم بعنوان «قصة حب»، وجاء في نص الإقرار:
«إقرار تنازل عن قصة وسيناريو وحوار
تنازلت أنا الكاتب الصحفي الأستاذ أحمد شفيق بهجت عن قصة وسيناريو وحوار فيلم قصة حب وهذا الاسم هو اسم مؤقت حاليًا إلى شركة أفلام أحمد زكي ويمثلها الأستاذ أحمد زكي عبدالرحمن بدوي، وذلك لاستغلالها في كافة وجوه المصنفات الفنية من قصة وسيناريو وحوار وإذاعة وتليفزيون وكافة وسائل الإعلام المرئية وغير المرئية
تم هذا التنازل لقاء مبلغ وقدره 50 جنيهًا
المقر بما فيه أحمد شفيق بهجت».