تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، المزاعم التي تحدثت عن إجراء محادثة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذه الأنباء زائفة ولا تتوافق مع الواقع.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال بيسكوف للصحفيين: "هذا مثال واضح حول دقة المعلومات التي يتم نشرها الآن وحتى أحيانا في وسائل الإعلام المحترمة إلى حد ما، هذا غير صحيح تماما، ومجرد خيال، هذه مجرد معلومات كاذبة".
وأضاف بيسكوف، أنه لا توجد استعدادات لإجراء اتصالات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعماء الغربيين، وموسكو لم تتلق أي إشارات بهذا الشأن.
وتابع للصحفيين، ردًا على سؤال عما إذا كانت الاستعدادات جارية للمفاوضات بين بوتين وشولتس: "لا توجد أي استعدادات في الوقت الراهن، ولم نتلق أي إشارات".
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في 7 نوفمبر الماضي، بأن الرئيس فلاديمير بوتين منفتح على فكرة الحوار القائم على الاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيسكوف بوتين ترامب الكرملين
إقرأ أيضاً:
أول مكالمة بين بوتين وترامب بعد فوزه بانتخابات الرئاسة.. أخطر ما دار فيها
ترامب وبوتين (وكالات)
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تحدث هاتفيا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي ، وناقش الحرب في أوكرانيا.
وفي التفاصيل، قالت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين على المحادثة، إن ترامب حثّ بوتين على عدم تصعيد الحرب في أوكرانيا ، وقام ترامب بتذكيره بالوجود العسكري الأميركي الكبير في أوروبا.
اقرأ أيضاً تحذير هام من تناول المضادات عند نزلات البرد.. تقتل الملايين من البشر 11 نوفمبر، 2024 احذروا بشدة.. عادة شائعة تسبب السرطان في المريء 11 نوفمبر، 2024ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب أعرب أيضا عن اهتمامه بإجراء مزيد من المحادثات للبحث في إيجاد "حل للحرب في أوكرانيا قريبا".
وذكرت تقارير إعلامية أن ترامب تحدث أيضا إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء، وقال إنه سيدعم كييف.
كما أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان ، لبرنامج "فايس ذا نايشن" عبر محطة "سي بي إس" ، أن البيت الأبيض يعتزم إنفاق ما تبقى من التمويل المخصص لدعم أوكرانيا والبالغ 6 مليارات دولار قبل تنصيب ترامب رئيسا في يناير، محذرا من مخاطر إنهاء الدعم الأميركي لكييف على العالم.