مجلس الأمن يناقش ملفات السودان واليمن والأمن الغذائي في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن، غداً الثلاثاء، إحاطة رفيعة المستوى حول السودان، يرأسها وكيل وزارة الخارجية البرلماني البريطاني لإفريقيا، اللورد كولينز مين هايبري.
مجلس الأمن الروسي: سيرجي شويجو يبدأ زيارة للصين.. غدًا توقعات إسرائيلية بصدور قرار من مجلس الأمن لوقف القتال في غزةوذكر بيان صادر عن المجلس اليوم الإثنين، أن روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وشؤون بناء السلام، ورئيسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف راميش راجاسينجهام، وممثلين عن المجتمع المدني، سيقدمون إحاطة عن السودان.
وأضاف البيان أن أعمال المجلس ستشهد غداً أيضا مناقشة بند جدول الأعمال المعنون «حماية المدنيين» لمناقشة انعدام الأمن الغذائي في غزة، وقد طلبت دولتا جيانا وسويسرا، اللتان تشاركان في تنسيق المجلس بشأن الصراع والجوع، وانضمت إليهما الجزائر وسلوفينيا، عقد الاجتماع بعد إصدار استعراض يتناول انعدام الأمن الغذائي المتكامل في غزة خاصة بعد أن شهدت أعمال المجلس سابقا قلقا إزاء احتمال وشيك وكبير لحدوث مجاعة، بسبب التدهور السريع للوضع في قطاع غزة ومن المتوقع أن يقدم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك وممثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إحاطة حول هذا الشأن.
كما يشهد مجلس الأمن، بعد غد، التصويت على مشروع قرار يجدد تدابير الجزاءات المفروضة على اليمن في مجالي المالية وحظر السفر وولاية فريق الخبراء الذي يدعم لجنة الجزاءات المفروضة على اليمن بموجب القرار 2140، كما سيتم عقد مشاورات مغلقة حول الوضع في اليمن، ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص لليمن هانز جروندبرج وراجاسنجهام إحاطة.
وتشهد أعمال مجلس الأمن يوم الخميس المقبل، التصويت على مشروعي قرارين: أحدهما يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، والآخر يجدد ولاية قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لمدينة "أبيي" ويوسع نطاق دعم البعثة للآلية المشتركة لرصد الحدود والتحقق منها.
وبشأن جلسات الهيئات الفرعية التابعة لمجلس الأمن، ينعقد غداً مؤتمر لجنة الأركان العسكرية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، والذي سيستمر حتى الخميس المقبل.
استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على النصيرات والجلزون بغزة
استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية ، في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن مدفعية الاحتلال أطلقت قذائفها بكثافة غرب مخيم النصيرات ما أدى لاستشهاد مسنة،كما قصفت الطائرات الحربية خيم النازحين في منطقة السوارحة غرب المخيم ، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.
وأشارت إلى أن الطائرات المسيرة، أطلقت النار بشكل كثيف صوب منازل المواطنين في أرض المفتي وأطراف مخيم 5 شمال النصيرات، كما أطلقت آليات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة في منطقة الفاخورة بمشروع بيت لاهيا شمال غزة، وقصفت المدفعية حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وفي سياق متصل، أصيب خمسة مواطنين بالرصاص بينهم طفل، واعتقل اثنان آخران،اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله.
وأوضحت مصادر فلسطينية ، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم ، وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام باتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة خمسة مواطنين فلسطينيين بالرصاص أحدهم طفل بالشظايا، واعتقلت شابين بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن السودان اليمن الأمن الغذائي غزة مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة قالت إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول الشركاء الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
التغيير: وكالات
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.
وتفاقمت أزمة الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، وطالت آثارها الكثير من الولايات، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وقرابة الـ 15 مليون نازح ولاجئ، ولازالت تداعياتها تتوالى.
وتشير تقديرات السلطات المحلية في النيل الأزرق إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومتراً.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين، قال دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
وأضاف: “ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضاً عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، “مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة”.
والاسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح 567 أسرة في النيل الأزرق خلال يومين بسب تفاقم انعدام الأمن.
وقالت المنظمة، إن الفرق الميدانية قدرت أن 267 أسرة نزحت من مدينة الدمازين بسبب تفاقم انعدام الأمن، وأوضحت أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع في مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة ومدينة سنار بولاية سنار.
وأضافت أن 300 أسرة نزحت من منطقة السلك بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل مدينة باو في ولاية النيل الأزرق.
الوسومالجيش الدعم السريع الدمازين السودان باو جنوب السودان حرب 15 ابريل ستيفان دوجاريك ولاية النيل الأزرق