حملة مكثفة لنظافة السوق الحضارية في الغردقة لتعزيز البيئة الصحية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهد السوق الحضاري بمدينة الغردقة حملة نظافة شاملة، أطلقتها إدارة مجمع خدمات الدهار بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمدينة الغردقة ومديرية الصحة، وجمعية "هيبكا" لحماية البيئة.
تهدف هذه الحملة إلى الحفاظ على نظافة السوق وتحسين بيئته، من خلال إزالة المخلفات والرمال من الشوارع والممرات العامة، وتكثيف عمليات الرش والوقاية ضد الحشرات.
تضمنت الحملة تنظيف مكثف للسوق الحضاري الجديد، حيث قامت فرق النظافة بإزالة المخلفات الصلبة والرمال المتراكمة من الشوارع الرئيسية والممرات الداخلية، بهدف تهيئة بيئة نظيفة وصحية لرواد السوق وأصحاب المتاجر.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة أوسع تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات وتوفير بيئة تجارية آمنة وجذابة للزوار، مما يعزز من جاذبية السوق ويسهم في رفاهية المجتمع المحلي.
مكافحة الحشرات وتعزيز الوقاية الصحيةإضافة إلى النظافة، ركزت الحملة على مكافحة الحشرات الضارة التي قد تؤثر على الصحة العامة وتقلق زوار السوق وأصحاب المحلات. وقد تم تكثيف أعمال الرش باستخدام مواد آمنة وفعالة، بما يضمن الحد من انتشار الحشرات والحفاظ على بيئة خالية من الآفات. وأشارت مصادر مسؤولة إلى أن مثل هذه الحملات الوقائية ستُنفذ بانتظام ضمن استراتيجية عامة تهدف لتعزيز معايير النظافة والصحة في الأماكن العامة بالغردقة.
تعاون مثمر بين الجهات الحكومية والجمعيات البيئيةتمثل الحملة الأخيرة مثالاً على التعاون الفعال بين مختلف الجهات، حيث شاركت كل من الوحدة المحلية لمدينة الغردقة ومديرية الصحة وجمعية "هيبكا" في تنفيذ عمليات التنظيف والوقاية. ويؤكد هذا التعاون على أهمية تكاتف الجهود لضمان بيئة حضرية آمنة وصحية، خصوصًا في الأسواق التي تستقطب عددًا كبيرًا من المواطنين والزوار.
تأتي هذه الحملة في إطار توجهات السلطات المحلية لتحسين الخدمات العامة والارتقاء بمستوى النظافة والحفاظ على الصحة العامة في المناطق الحيوية. ومن المتوقع أن تساهم هذه الإجراءات في تعزيز جاذبية السوق الحضاري، مما يسهم في دعم القطاع التجاري ويشجع الزوار على قضاء وقت أطول في التسوق بأمان وراحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوق الحضاري الغردقة النظافة البيئة الصحية
إقرأ أيضاً:
"لا تدع الآلة تأخذ مكانك" – حملة توعوية من إعلام بنات الأزهر للحد من تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
أطلق قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية إعلام بنات الأزهر حملة إعلامية توعوية تحت عنوان "لا تدع الآلة تأخذ مكانك"، بهدف توعية المجتمع بتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل والوظائف.
تسعي الحملة إلى تحفيز الأفراد على استثمار مهاراتهم البشرية وتطويرها باستمرار، مع التركيز على أهمية الإبداع والابتكار في مواجهة تحديات التكنولوجيا الحديثة.
حملة "لا تدع الآلة تأخذ مكانك" للتوعية بتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، قامت طالبات الفرقة الثالثة بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام بنات جامعة الأزهر بالقاهرة بإطلاق حملة توعوية إعلامية ضمن التطبيق العملي لمادة " إنتاج المواد الإعلامية" تحت إشراف الدكتورة أمل محمد حنيش، حيث جاءت الحملة بعنوان " لا تدع الآلة تأخذ مكانك ".
أهداف حملة "لا تدع الآلة تأخذ مكانك"
تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، وكيفية استثمار الإنسان لمهاراته الخاصة في مواكبة التغيرات التكنولوجية.
وتأتي الحملة ضمن رؤية مستقبلية تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي ومدى تأثيره على الوظائف، مما يشكل تحديًا وفرصة في ذات الوقت.
كما تحث الأفراد على أن يكونوا أكثر قدرة على استغلال مهاراتهم البشرية من خلال الإبداع والابتكار والتطوير المستمر، واكتساب المعرفة التقنية التي تمكنهم من مواجهة تأثيرات الذكاء الاصطناعي في سوق العمل المستقبلي.
نائب رئيس جامعة الأزهر: الاختلاف والتباين بين البشر سنة الله في كونه إبداع وتطبيق عمليفي إطار هذه الحملة، قامت طالبات الفرقة الثالثة من قسم العلاقات العامة والإعلان بتصميم وإنتاج مجموعة متنوعة من المواد الإعلامية التي تساهم في إيصال رسالة الحملة بشكل مؤثر، مثل: الفيديوهات، البوسترات، المطويات، والإنفوجرافيك.
إنتاج إعلامي مبتكرشملت الحملة عدة فعاليات تطبيقية، منها:
إعداد وتصميم بوسترات توضح أهمية التفكير الإبداعي والابتكاري في مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي.
إعداد إنفوجرافيك يسهم في تبسيط المفاهيم التقنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
إنتاج مطويات تحتوي على نصائح وإرشادات تركز على كيفية تطوير الذات والمهارات في ظل التطور التكنولوجي السريع.
هذه الفعاليات تعكس إبداع الطالبات وجهودهن في فهم كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، وفي الوقت ذاته تعمل على تحفيز المجتمع للابتكار والتطوير المستمر.
تعد هذه الحملة جزءًا من الجهود المستمرة لتحفيز الأفراد على الإبداع واكتساب المهارات اللازمة لمواكبة المستقبل.
وتدعو الحملة كافة أفراد المجتمع إلى الاهتمام بتطوير الذات وعدم السماح للتقنيات الحديثة بأن تأخذ مكان الإنسان، بل يجب أن يتعاون الإنسان مع هذه التقنيات بما يضمن استمرارية تقدم المجتمع وازدهاره.