مؤتمر قيادة الكنيسة الآسيوية يشهد مشاركة من ميانمار وفلسطين وتايوان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد مؤتمر قيادة الكنيسة الآسيوية المنعقد في هونغ كونغ تحت شعار " الأمل من أجل كنيسة مزدهرة"، مشاركة قادة من ثلاث دول آسيوية، هي ميانمار وفلسطين وتايوان، حيث رووا قصصًا ملهمة حول كفاحهم المستمر لبناء كنائس قوية ومرنة، على الرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهونها في بلدانهم.
تحدث القس مارتن لال ثانغليانا، رئيس الكنيسة اللوثرية في ميانمار، ممثلاً للطائفة اللوثرية في جنوب شرق آسيا، عن التحديات التي تعترض مسيرة الكنيسة في بلاده، وأشار إلى عدم الاستقرار السياسي المستمر وفترات الحكم العسكري الطويلة، فضلاً عن القيود المفروضة على الحريات المدنية والنشاطات الدينية، وفي دولة ذات أغلبية بوذية، يعاني المسيحيون الذين ينتمون إلى أقليات عرقية من تحديات إضافية تشمل الفقر، التمييز، نقص التعليم، وفرص العمل المحدودة.
وشدد القس ثانغليانا على التفاني الكبير والانتماء القوي إلى عائلة الكنيسة، مما يسهم في تعزيز الشراكات وتوفير صوت قوي لقضايا الكنيسة على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي نفس السياق تحدثت القسيسة سالي عازار والقس رودني سعيد من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن وفلسطين عن الصعوبات اليومية التي يواجهها المسيحيون الفلسطينيون.
وأشارا إلى أن المسيحيين في فلسطين يعانون من أعباء جسدية وروحية جراء عقود من الاحتلال والصراع المستمر، ورغم التحديات التي تفاقمت منذ بداية الصراع الحالي في غزة.
وأكّد القسيسان، استمرار الكنيسة في تنفيذ برامجها الخدمية المتنوعة، مثل أنشطة الشباب، والعدالة بين الجنسين، والمركز البيئي، فضلاً عن دعم المجتمعات المحلية من خلال الصلاة والمساعدة في الأرض المقدسة.
أما الأسقف تيموثي لي ين بان من الكنيسة اللوثرية لجمهورية الصين في تايوان، فقد تحدث عن التحديات التي تواجه الكنيسة في مجتمع ذي أغلبية بوذية وطاوية، وفي ظل انخفاض معدل الخصوبة والشيخوخة السريعة للسكان، بالإضافة إلى تشريع زواج المثليين في تايوان.
أكّد الأسقف "لي" أن الكنيسة تسعى جاهدًا للبقاء وفية لقيمها المسيحية، بينما تقدم الأمل لمجتمعات متنوعة، ورغم قلة عدد التجمعات الدينية والقساوسة، تواصل الكنيسة تنظيم الأنشطة الشبابية، والندوات لكبار السن، والعمل التبشيري، إلى جانب البرامج البيئية.
في سياق متصل ايضا قدم القس الدكتور سيفين كيت، مدير اللاهوت والرسالة والعدالة في الاتحاد اللوثري العالمي، استراتيجية جديدة للاتحاد تهدف إلى تعزيز التعاون بين الكنائس في آسيا، وشدد على ضرورة تكيف هذه الاستراتيجية مع الظروف المحلية والإقليمية، مما يعزز فعالية العمل الكنسي في مواجهة التحديات المستمرة.
من جانبها، تحدثت ماريا إيمونين، مديرة الخدمة العالمية في الاتحاد اللوثري العالمي، عن الجهود الإنسانية والتنموية التي يعدّها الاتحاد جزءًا أساسيًا من رسالته منذ تأسيسه.
وأكدت أهمية دعم الكنائس في آسيا لهذه الأنشطة الإنسانية، معربة عن فخرها بالأعمال الشماسية التي تُنفذ باسم الكنائس الأعضاء وتقدم الدعم للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، إن هذه القصص المُلهمة من ميانمار وفلسطين وتايوان تجسد التحديات اليومية التي تواجهها الكنائس في مناطق مختلفة من آسيا، وتؤكد على التفاني العميق من أجل الاستمرار في الشهادة للإيمان المسيحي وتقديم الأمل والعدالة في مجتمعاتهم، مهما كانت الظروف.
465709744_962150532619173_8801349456619012156_n 465712701_962152009285692_4425405429807899070_n 465715605_962651065902453_4198026634958630131_n 465739821_962650969235796_80434523324271968_n 465740973_962150569285836_2421202572844093410_n 465742688_962650972569129_3272674280839225253_n 465742775_962650915902468_4820732174282555718_n 465761953_962651012569125_3041201428577123770_n 465773531_962957679205125_2822036885381318113_n 465782163_962957772538449_7055381531861889549_n 465795947_962151195952440_2184124772913277889_n 465889735_962150452619181_1383945958920665722_n 465908455_962150535952506_6273110986159851262_n 465984457_962650752569151_4157892060680585834_n 466069059_962650865902473_8753904098924106511_n 466415776_962150562619170_2958588384311415131_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر قيادة الأمل ميانمار فلسطين تايوان
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يشهد افتتاح فعاليات مؤتمر "الأهرام" الثامن للطاقة.. "التحول الطاقي والتنمية المستدامة"
شهد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، افتتاح فعاليات مؤتمر الأهرام للطاقة في دورته الثامنة، والذي يعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بعنوان "التحول الطاقي والتنمية المستدامة.. تحديات وآمال".
والقى المهندس محمد شيمي، كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد خلالها على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بملف الطاقة خاصة في ضوء أهداف التنمية المستدامة التي تسعى مصر لتحقيقها بحلول عام 2030 وفي ظل التطورات العالمية المتسارعة في هذا المجال، مشيرا إلى أن التحول الطاقي ليس مجرد خيار استراتيجي بل هو ضرورة حتمية تفرضها التحديات الاقتصادية والبيئية العالمية والتي تدفع الدول للعمل بشكل مبتكر ومستدام لتلبية احتياجاتها من الطاقة بأسلوب يوازن بين الكفاءة الاقتصادية والحفاظ على البيئة، وذلك بحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، نيابة عن السيد رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وعدد من قيادات المؤسسة والشركات العاملة في مجال الطاقة والخبراء والمتخصصين في هذا الملف.
وأضاف الوزير، أن مصر من خلال رؤية القيادة السياسية الحكيمة تسير بخطى ثابتة نحو التحول إلى اقتصاد أخضر ومستدام يعتمد بشكل متزايد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز أمن الطاقة وتوفير فرص العمل وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
و استعرض المهندس محمد شيمي، خلال المؤتمر، ملامح استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام في تحول الطاقة وتحقيق الاستدامة من خلال تحديث وتطوير الشركات التابعة وتعزيز قدرتها على التكيف مع التغيرات العالمية والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، والعديد من المبادرات لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في المنشآت الصناعية وتعزيز الابتكار في التقنيات الجديدة التي تساهم في تحسين الأداء البيئي للقطاع الصناعي، ودعم الاستثمارات في المشروعات الخضراء التي تحقق فوائد بيئية واقتصادية على حد سواء.
وأشار الوزير إلى عدد من مشروعات وزارة قطاع الأعمال في مجال التحول إلى الطاقة النظيفة وتحسين كفاءة الطاقة، ومنها مشروع إقامة محطة للطاقة الشمسية بقدرة واحد جيجاوات لتغذية مجمع الألومنيوم بنجع حمادي بالطاقة النظيفة بالتعاون مع شركة سكاتك النرويجية بتكلفة استثمارية 750 مليون دولار، ومشروع إنتاج الزجاج المستخدم في محطات الطاقة الشمسية بشركة النصر للزجاج والبلور، والتوجه نحو إنتاج المركبات الكهربائية بالتعاون مع القطاع الخاص الأجنبي بعد إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات، وكذلك مشروع مصنع الأمونيا الخضراء بطاقة 1000 طن/يوم بالشراكة مع القطاع الخاص، وإقامة محطة لمعالجة مياه الصرف الصناعي والصحي بشركة النصر للأسمدة في السويس بطاقة 750 م3/ ساعة، فضلا عن حصول عدد من فنادق الشركة القابضة للسياحة والفنادق على شهادات النجمة الخضراء التي تعكس الاهتمام بتطبيقات ومفاهيم السياحة المستدامة والتوافق مع المعايير البيئة، وتحقيق الاستدامة البيئية وتوفير الطاقة في المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
واختتم المهندس محمد شيمي كلمته بالتأكيد على أن خطط الأعمال الجاري تنفيذها تشمل التوافق مع متطلبات الجودة الشاملة، والتوسع في مشروعات توليد الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة، وتطوير منظومة التصنيع المحلي وتعظيم القيمة المضافة، ونقل التكنولوجيا الحديثة، وجذب مزيد من استثمارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي، والتوافق البيئي وإعادة تدوير النفايات الناتجة عن عمليات التصنيع.