وزير البيئة الأذري يؤكد أهمية توفير المزيد من الأموال للدول النامية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد وزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان مختار باباييف، اليوم /الاثنين/، أهمية توفير المزيد من الأموال للدول النامية لتحمل تكاليف الابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري والتكيف مع تغير المناخ الموجود بالفعل، وذلك عقب انتخابه رئيسا لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29).
وشدد باباييف - حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - على ضرورة أن تتعهد الدول ببذل المزيد من الجهود لخفض الانبعاثات الغازية الصادرة عنها، وذلك خلال كلمته أمام القمة المنعقدة حاليا في باكو بمشاركة عدد من القادة والوزراء حول العالم لبحث ومناقشة كيفية تجنب التهديدات المتزايدة التي يفرضها تغير المناخ.
وأوضح أن الشعوب في حاجة إلى أكثر من التعاطف ومجرد الأوراق والاتفاقات، مشيرا إلى أن التأثيرات المناخية موجودة بالفعل في جميع أنحاء العالم وليست مجرد مشاكل مستقبلية.
ومن المقرر أن يبحث القادة خلال هذه القمة المناخية كيفية التعامل مع الالتزامات المالية الجديدة للدول الفقيرة المتأثرة بموجات الحر والعواصف والفيضانات التي أصبحت أكثر تكرارا بسبب تغير المناخ.
وتتوقع الدول النامية والمنظمات البيئية أن تجمع الدول الصناعية الغنية ما لا يقل عن تريليون دولار سنويا أي ما يعادل عشرة أضعاف الالتزام الحالي البالغ قيمته 100 مليار دولار سنويا.
وتخشى المنظمات غير الحكومية أن يلقي فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بظلاله على القمة.. فبعد فوزه الأول في عام 2016، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العراق يؤكد دعم مصر ويرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
العراق – بحث وزيرا خارجية مصر والعراق، في اتصال هاتفي امس الخميس، تطورات الأوضاع في غزة وسوريا، وأكد الوزير العراقي فؤاد حسين، موقف العراق الثابت في رفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية الخميس، أن “حسين”، أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، بحثا خلاله التصريحات المتعلقة بتهجير الفلسطينيين إلى مصر ودول أخرى، والسبل والآليات الممكنة للتصدي لمثل هذه التوجهات.
وتطرق الاتصال إلى القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في بغداد، وأكد الوزيران أهمية أن تكون هذه القمة منبرا لمعالجة القضايا العربية الأساسية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وقضايا المنطقة برمتها.
فيما أكدت الخارجية المصرية في بيان، أن الوزيرين بحثا المستجدات في سوريا، وأكد عبدالعاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وشدد الوزير المصري، على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كل أطياف ومكونات الشعب السوري، لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار في البلاد، وإفساح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية.
المصدر: RT