أكد وزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان مختار باباييف، اليوم /الاثنين/، أهمية توفير المزيد من الأموال للدول النامية لتحمل تكاليف الابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري والتكيف مع تغير المناخ الموجود بالفعل، وذلك عقب انتخابه رئيسا لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29).


وشدد باباييف - حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - على ضرورة أن تتعهد الدول ببذل المزيد من الجهود لخفض الانبعاثات الغازية الصادرة عنها، وذلك خلال كلمته أمام القمة المنعقدة حاليا في باكو بمشاركة عدد من القادة والوزراء حول العالم لبحث ومناقشة كيفية تجنب التهديدات المتزايدة التي يفرضها تغير المناخ.


وأوضح أن الشعوب في حاجة إلى أكثر من التعاطف ومجرد الأوراق والاتفاقات، مشيرا إلى أن التأثيرات المناخية موجودة بالفعل في جميع أنحاء العالم وليست مجرد مشاكل مستقبلية. 


ومن المقرر أن يبحث القادة خلال هذه القمة المناخية كيفية التعامل مع الالتزامات المالية الجديدة للدول الفقيرة المتأثرة بموجات الحر والعواصف والفيضانات التي أصبحت أكثر تكرارا بسبب تغير المناخ.


وتتوقع الدول النامية والمنظمات البيئية أن تجمع الدول الصناعية الغنية ما لا يقل عن تريليون دولار سنويا أي ما يعادل عشرة أضعاف الالتزام الحالي البالغ قيمته 100 مليار دولار سنويا.


وتخشى المنظمات غير الحكومية أن يلقي فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بظلاله على القمة.. فبعد فوزه الأول في عام 2016، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فاروق: قطاع الزراعة من أكثر القطاعات تأثرًا بالتغيرات المناخية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن قطاع الزراعة يعد من أكثر القطاعات تأثراً بالتغيرات المناخية، المتمثلة في ندرة الموارد المائية والتقلبات الجوية التي تؤثر سلباً على القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية، كما تشكل التغيرات المناخية عوامل ضاغطة تعيق نمو القطاع الزراعي الذي يعد أحد دعائم الاقتصاد القومي. 

جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية السنوية لجمعية جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية "هيا"، والتي أقامتها، بحضور عدد من سفراء الدول، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الأعمال والمصدرين المصريين، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، برئاسة المهندس محسن البلتاجي.

وأوضح وزير الزراعة أن العوامل الاقتصادية والاجتماعية المقرونة بالوتيرة المتسارعة للنمو السكاني والارتفاع  المستمر في الطلب على الغذاء، وتدني سلاسل الإمداد والتوريد نتيجة الأزمات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة والعالم تزيد من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المنوط بإنتاج الغذاء الصحي والآمن للشعوب.

وأوضح فاروق أنه بالرغم من كل هذه التحديات، يبقى قطاع الزراعة الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، الأمر الذي يفرض علينا جميعاً تكثيف وتوحيد الجهود والعمل  على ابتكار حلول سريعة تضمن استدامة عمل هذا القطاع الحيوي من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وإزدهاراً لبلدنا الغالية مصر. 

وتابع الوزير أنه كان لزاماً علينا إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو تطبيق ممارسات زراعية أكثر إبتكاراًَ تضمن تحقيق القيمة المضافة وزيادة العائد من المنتجات الزراعية، حيث يحدث ذلك عندما يتم تعزيز وتقوية الشراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية التي تعمل في المجال الزراعي لدعم وتطوير وتحسين وزيادة مساهمات قطاع الزراعة في الدخل القومي.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يهدد بزيادة حرائق المدن بحلول نهاية القرن
  • فاروق: قطاع الزراعة من أكثر القطاعات تأثرًا بالتغيرات المناخية
  • أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراق
  • كيف نعلم أننا مسؤولون عن تغير المناخ؟
  • إطلاق أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراق
  • وزير الري يؤكد أهمية متابعة تطبيق معايير التعامل مع الخزانات الجوفية
  • سفير مصر بالرياض يؤكد رغبة القاهرة في جذب المزيد من الاستثمارات السعودية
  • كيف تحسب البصمة الكربونية وتتصدى للتغيرات المناخية.. أول ندوات أسبوع البيئة بألسن عين شمس
  • مصر القومي: خطاب الرئيس بالقمة العربية يؤكد على أهمية الدور العربي للقضية الفلسطينية
  • التخطيط: مصر تمتلك أسواق كربون طوعية ونوفي حفز استثمارات بـ 4 مليارات دولار