موقع 24:
2025-02-06@14:58:58 GMT

تقرير: الناتو لا يزال متفوقاً بشكل واضح على روسيا

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

تقرير: الناتو لا يزال متفوقاً بشكل واضح على روسيا

أظهرت دراسة حديثة، أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لا تزال متفوقة عسكرياً على روسيا، بغض النظر عن التسلح في عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وجاء في الدراسة التي أجريت بتكليف من منظمة "جرينبيس": "فقط عندما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية، يكون هناك تعادل بين الجانبين".

Brauchen wir mehr #Rüstung? Die #Nato ist Russland fast überall überlegen, selbst die europäischen Nato-Staaten liegen u.

a. beim Militärbudget vor Russland – so eine Studie der Friedensforscher H.Wulf u. C.Steinmetz im Auftrag von Greenpeace. @roberthabeck https://t.co/4z6ut5yZj3 pic.twitter.com/casYuSCcyw

— Greenpeace e.V. (@greenpeace_de) November 11, 2024

وتوصل معدو الدراسة إلى الاستنتاج التالي: "لا يمكن أن نستخلص من ذلك أن هناك حاجة إلى زيادة الإنفاق العسكري في ألمانيا بشكل أكبر وصورة مستدامة، وكعاقبة منطقية لهذا عدم توفير التمويل الكافي لمجالات أساسية أخرى مثل الدعم الاجتماعي أو التعليم أو التحول البيئي".

وتقارن الدراسة 6 معايير، من بينها الإنفاق العسكري. وبحسب الدراسة، تنفق دول الناتو حالياً على قواتها المسلحة حوالي 10 أضعاف الأموال التي تنفقها روسيا على قواتها (1.19 تريليون دولار مقابل 127 مليار دولار). وحتى بدون الإنفاق الأمريكي ومع الأخذ بعين الاعتبار الفارق في القوة الشرائية، تظل كفة الناتو راجحة (430 مليار دولار مقابل 300 مليار دولار).

وفيما يتعلق بأنظمة الأسلحة الكبيرة، يتفوق الناتو بمقدار 3 مرات على الأقل على روسيا. وجاء في الدراسة: "على سبيل المثال تمتلك دول الناتو 5406 طائرات مقاتلة (من بينها 2073 مقاتلة في أوروبا)، في حين تمتلك روسيا 1026 مقاتلة فقط".

وفيما يتعلق بقاذفات القنابل الاستراتيجية، تكاد روسيا تضاهي الولايات المتحدة (129 قاذفة مقابل 140)، بحسب الدراسة.

وعلاوة على ذلك، أشارت الدراسة إلى أن روسيا لديها فجوة تكنولوجية كبيرة مقارنة بحلف شمال الأطلسي في العديد من مجالات التسلح، وهي فجوة يصعب سدها في غضون عقد من الزمن. وجاء في الدراسة أن الناتو يتقدم من حيث عدد الجنود المدججين بالسلاح والاستعداد العملياتي، كما تهيمن دول الناتو على سوق الأسلحة العالمية بأكثر من 70% من إجمالي المبيعات.

تجدر الإشارة إلى أن معدي الدراسة، هما هيربرت فولف، الذي ترأس مركز بون الدولي للتحويل (BICC) لمدة 8 سنوات، وأجرى دراسات في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، وباحث السلام كريستوفر شتاينميتس.

وكتب الباحثان: "بدلاً من زيادة التسلح، ينبغي استغلال التفوق التقليدي الحالي للناتو - إلى جانب الاستعداد لتصعيد نووي محتمل من الجانب الروسي - كفرصة لإعداد وتنفيذ مبادرات سياسية للحد من التسلح، والتي من شأنها أن تخلق ثقة جديدة وتسمح بالتحقق من الإمكانات العسكرية لكل من الجانبين، على الأقل في أوروبا".

ويرى الباحثان أن نقطة البداية الأولى، يجب أن تكون إنقاذ اتفاق "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية، وهو حجر الزاوية الأخير المتبقي في الحد من التسلح النووي بين الشرق والغرب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الناتو روسيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

برلماني: مخطط تهجير الفلسطينيين لا يزال قائما

أكد النائب محمد نشأت العمدة، عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن بمحافظة المنيا، أن مخطط تهجير الفلسطينيين لا يزال مطروحًا على الطاولة من قِبَل قوى دولية محتلة، مشيرًا إلى أن التحركات الشعبية المصرية، وخاصة في رفح، وجهت رسالة واضحة للعالم برفض أي محاولة للمشاركة في تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأضاف نشأت العمدة، في بيان صحفي اليوم، أن احتشاد المصريين أمام رفح يُمثل موقفًا شعبيًا قويًا ضد مخطط التهجير القسري، والذي تروج له بعض الأطراف الدولية، مؤكدًا أن الشعب المصري يرفض بشكل قاطع أي محاولات للمساس بالحقوق الفلسطينية.

وأشار النائب، إلى أن هذه التحركات الشعبية تعكس مدى وعي المصريين بمخاطر هذه المخططات على الأمن القومي المصري، لافتًا إلى أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لأي حلول تُهدد القضية الفلسطينية أو الأمن المصري كان واضحًا وحاسمًا.

وشدد نائب الصعيد ، على أن الشعب الفلسطيني، الذي صمد لأشهر تحت القصف، لن يقبل بترك أراضيه أو التعرض لنكبة جديدة، مطالبًا الإدارة الأمريكية بمراجعة سياساتها تجاه القضية الفلسطينية، وعدم الانحياز لمخططات تهدف إلى تصفية حقوق الفلسطينيين.

واختتم النائب محمد نشأت العمدة حديثه بالتأكيد على أن جميع أطياف الشعب المصري والقوى السياسية تقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في رفض مخطط التهجير القسري وأي تهديد للأمن القومي المصري، مشددًا على أن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة لن تسقط مهما كانت الضغوط الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • "السياحة والآثار" بفلسطين تطلق تقرير حصر أضرار ومخاطر المواقع الأثرية في غزة
  • مع وصول الواردات إلى مستوى قياسي.. العجز التجاري الأميركي يتسع بشكل حاد في كانون الاول
  • زيلينسكي يًعلن دخول طائرات فرنسية ضمن القوات الأوكرانية
  • وزير خارجية بولندا: أوروبا استجابت لطلب ترامب بزيادة النفقات العسكرية
  • «المحترفين» تعلن الفائزين بجوائز «الأفضل في يناير»
  • الوزراء يتناول في تقرير معلوماتي جديد تجارة الخدمات عالميًا ومحليًا ودورها في تعزيز التنمية المستدامة
  • تقرير غربي: اليمنيون أثبتوا كفاءتهم بشكل فعال في مواجهة الغرب
  • رئيس مجلس الأمن: الوضع في غزة لا يزال هشا
  • برلماني: مخطط تهجير الفلسطينيين لا يزال قائما
  • بقيمة 110 ملايين دولار.. فرص واعدة أمام صادرات الدقيق المصري لـ5 أسواق رئيسة