“قضاء أبوظبي” تُشارك في”الشارقة للكتاب”
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تشارك دائرة القضاء- أبوظبي، في فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تستمر حتى 17 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، وذلك في إطار جهودها لنشر المعرفة ورفع الوعي القانوني لدى أفراد المجتمع، بما يسهم في ترسيخ أسس التنمية المستدامة وتحقيق العدالة.
تأتي مشاركة الدائرة في المعرض هذا العام، بمجموعة متنوعة من الفعاليات التثقيفية والتوعوية، تماشيا مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بالتركيز على تكريس الثقافة القانونية، من خلال المشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية والمجتمعية، بما يضمن الوصول إلى شريحة واسعة من فئات المجتمع.
وتستعرض الدائرة، خدمات مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية “مسؤولية”، مع التعريف بأهداف الحملات التوعوية التي تسلط الضوء على السلوكيات المرتبطة بمبادئ وقيم المجتمع، بجانب التركيز على الدور الوقائي للحد من المخاطر والجرائم الإلكترونية، مع بيان المسؤولية القانونية المترتبة على ارتكاب تلك الجرائم، بما يشكل سياج أمن وحماية.
وتعرض الدائرة، الخدمات المقدمة في مراكز رعاية الأحداث بقطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، والتعريف بالمبادرات النوعية المتوافقة مع أفضل الممارسات العالمية، للاضطلاع بالدور التأهيلي والتوجيهي لترسيخ القيم الإيجابية في نفوس الأحداث وتغيير سلوكياتهم وتطوير قدراتهم ومعارفهم عن طريق تنظيم الورش المهنية وتقديم البرامج الثقافية الهادفة إلى دعم جهود إعادة التأهيل والإصلاح.
وتتيح دائرة القضاء لجمهور الزائرين في المعرض، الحصول على نسخ من الإصدارات القانونية، التي تتضمن مجموعة قيمة من الكتب المتخصصة، وسلسلة المطبوعات المتنوعة في المجال القضائي والقانوني، إلى جانب التشريعات والقوانين المستحدثة، والأبحاث والدراسات التخصصية الهادفة إلى إثراء العمل القضائي ومتابعة الاجتهادات القضائية ومواكبة تطور التشريعات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خلافات داخل دائرة ترامب المقربة.. الترشيحات تثير الجدل
أفادت تقارير صحفية بوجود مشاكل بين المقربين من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والسبب يعود بشكل أساسي لترشيحات ترامب الأخيرة في حكومته الجديدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه الانتقادات بشأن بعض الأسماء التي اختارها ترامب، خاصة مع تجنبه الاعتماد على مكتب التحقيقات الفدرالي للتحقيق في خلفيات المرشحين، كما جرت العادة.
خلافات وسط الدائرة المقربة لترامب
وفقا لمصادر أميركية، انزعج بعض المقربين القدامى من ترامب، من تزايد نفوذ الملياردير إلون ماسك.
إيلون ماسك الذي عينه ترامب على رأس إدارة جديدة سميت بالكفاءة الحكومية، لا يفارق ترامب، بل وحاضر في أهم الملفات الدولية كالاتصال الذي جمع ترامب والرئيس الأوكراني، أو اللقاء الذي أجراه ماسك مع السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة.
الصراع المتنام بدأ يظهر في العلن ضمن الدائرة المقربة من الرئيس المنتخب، والطرف الأبرز في الخلاف، هو بوريس إيبستين، مستشار ترامب المقرب لعدة سنوات.
ويدعم إيبستين بعض الترشيحات التي أعلن عنها ترامب وعلى رأسها مات غايتز لمنصب وزير العدل، وويليام ماغينلي مستشارا للبيت الأبيض وغيرها من الترشيحات رفيعة المستوى.
في المقابل، بدأ ماسك في الدعوة لاختياراته الخاصة، ومن بينها هوارد لوتنيك، الذي يشارك في قيادة الفترة الانتقالية لحين تنصيب ترامب، بدلا من سكوت بيسنت، أحد كبار المستشارين الاقتصاديين لترمب.
بحسب مصادر مقربة من الرئيس المنتخب، يلقى ماسك قبولا لدى بعض الشخصيات في دائرة ترامب، لكن وجوده المستمر في عملية الانتقال أثار استياء البعض ممن كانوا في الدائرة المقربة من ترامب لفترة أطول.
ويرى البعض، أن هذه الانقسامات نتيجة منطقية لاصطدام مصالح المقربين من ترامب، والتي ستنعكس على خيارات إدارته التي كلما صدر اسم ثار حوله الجدل، خاصة وأن فريق ترامب قرر تجاهل بروتوكول تدقيق خلفية مرشحيه من مكتب التحقيقات الفدرالي إف بي آي. خطوة انقسم بشأنها مؤيدو ومعارضو ترامب.
فالمؤيدون يرون أن الاستعانة بشركات أمنية خاصة سيكون أسرع من ال إف بي آي، بينما يرى المعارضون أن بعضا من ترشيحات ترامب ما كانت لتمر من تدقيق هذه المؤسسة، كما هو الحال بالنسبة لمات غيتس مرشح العدل وبيث هيغسيث مرشح الدفاع.