"ان العمل بغير علم لا يكون! والعلم يغير عمل جنون "
اسماعيل ادم محمد زين
العلم يعرفه الجميع! ولا يدركه إلا القليل من الناس ،مع جهل باساليبه وطرائق بحثه وقد لا يعلم كثير من الناس ،بان حاضرهم البائس أخو نتاج لغياب العلم والعلماء! ولما يدركون بعد بان مستقبلهم المشرق الذي يتمنون،لن يتحقق ،الا بالاخذ بالعلم ،علم نظر وعلم مختبر! لأقرب المعني"انشتاين،عالم نظر في الفيزياء! و الان مسك ايضا عالم مختبر في الفيزياء - اتجه الي الانتاج ،انتاج يفيد الناس،سيارة كهربائية ،لا تكلف صاحبها وقودا أو غيار زيت،كما ان الشحن مجانا! وهذه سياسة في التسويق!، طاقة شمس نظيفة,اقمار صناعية للاتصالات والتواصل، وعمل قريب يعد بجهاز موبايل يتصل بالاقمار مباشرة،مثل اريديوم و الثريا! لذلك لا يتاتي العلم،الا بالتكنولوجيا ،اذ التكنولوجيا هي التي تصنع العلم والعلم يصنع التكنولوجيا.
علوم اليوم تصنع تكنولوجيا الغد!!امور مرتبطة ،ترسم السياسات لتنظمها في عقد جميل! وتحدد لكل نصيب من المال العام ،فقد اجمعت الامم المتطورة علي سياسات للمال،اضحت معروفه،فهي توزعه بنسب قد لا تزيد عن 4 % للعلوم وقد لا تبلغ ال 20% للصحة وكذلك للتعليم وهكذا في كل انشطة الدولة بحكومتها الرشيدة!فهلا ترشد؟ سياسة العلوم ،من اولي مهامها جذب الافراد النابهين للاخذ بهم ودفعهم حتي ينتجوا ويساهموا في تطور الامة والانسانية جمعاء! وتخصيص نصيب للمعامل والتجهيزات مع التدريب المستمر ولبناء علاقات مع نظرائهم في كافة انحاء العالم,تواصلا وتعاونا.
السياسة علم،قد يعمل به البعض دون ادراكه،من ذلك سياسة في الطبابة والصحة تنادي بالوقاية ،حين تنادي الحكمةالحكمة الشعبية "درهم وقاية خير من قنطار علاج"
وهو ذات الأمر عند الفرنجة ،حين يقولون"غرزة في
وقتها ،توفر تسع غرزات
ولن تضحي السياسة ،ذات أثر في حياة الناس ما لم يتم الالتزام بها.
علي اعلي المستويات،في الدولة أو المؤسسة.،عقب النص عليها في وثيقة معتمدة ،تحدد عناصر اخري للسياسات ،لا تكتمل إلا بها.كان يتم الانفاق علي علي مكافحة الامراض المتوطنة والمعدية واغفال الامراض النادرة أو التي تتطلب معدات مكلفة وتجهيزات خاصة- وهنا تجئ امور اخري،مثل الحرج والرحمة والانسانية وربما حقوق الانسان ،تجنبا للغلظة و التوحش!
من السياسات العامة التي تم اغفالها أو الجهل بها "وجود
جيش واحد في البلاد
وذلك بالنص في وثيقة السياسة الدفاعية أو العسكرية،علي وجود جيش واحد ومنع اي تكوينات اخري،مع وجود احتياطي قومي،يستدعي عند الضرورة،بدلا من التخبط واسلوب النفير أو الاستنفار ،الذي لم بعد مجديا،في عهد التخطيط.
ايضا تلزمنا سياسة للامن الداخلي ،تنص علي وجود جهاز شرطة علي درجة من الوعي والعلم،حيث يقوم افراده علي اداء مهامهم في كافة الظروف ،حماية للمواطن.
الكارثة الماثلة،ما هي إلا نتيجة الجهل ،بالسياسات العامة.
ومن هنا يمكننا التأكيد علي ان العمل بغير علم لا يكون والعلم بغير عمل جنون!,لذلك السياسة من العلوم التي بتجاهلها حلت بنا الكوارث وبار امرنا.
ولا تستقيم شوؤن الدولة إلا برسم للسياسات العامة،تصدر من علماء ومؤسسات تقوم علي هذا الأمر ،اذ ان علماء السياسات يمكنهم وضع اي سياسة عامة،بما يدركون من اطر وهياكل عليها يبنون تلك السياسات وفقا لرؤىة محددة و رسالة يراد ايصالها واهداف يسعي الجميع لتحقيقها،بما في ذلك أصحاب المصلحة، حتي تجد القبول و تضمن الاستجابة. وكذلك لا يستقيم شان السياسة ،الا بسياسة تسوسها! سياسة يزينها العلم.كما يجب إلا نغفل أمر الدين والتربية ،فهو يزع كثيرا،خاصة مع سيادة الامية.
يقولون"اجداد هؤلاء حركهم الدين بدعوة الجهاد قبل ما يزيد علي قرن من الزمان! وازعم بانه لم يحركهم ،الا العوز والفقر والفاقة ومع الجهل تسود لديهم طباع الحيوان ،مت نهم و شره و انانية وحب للتملك! للتربية اثرها في لجم هؤلاء ،فهم لا دين لهم إذ الدين الحق لهو قرين الإنسانية في اسمي تجلياتها. إذ نري الآن حماة الطبيعة من الخضر وغيرهم .لذلك اضيف بان الأمر يتجلي في الاقتصاد وكما قال ،كلينتون " انه الاقتصاد يا غبي!" ويا له من عبقري! الاقتصاد ،هو التوفير والادخار وهي امور لا نعرفها! والبطالة أو العطالة شر محض ،لم ندركه ،الا أخيرا! بالعمل والانتاج والعدالة يشمل الخير كل الناس مع القيم الرفيعة وإلا نترك احدا فريسة للجهل والامية والبطالة وهي دورة ،علينا الامساك باطرافها وإلا سنظل نخبت في ذات المسار الذي اوردنا الهلاك والنزوح أو اللجؤ.واختم باهمية القيادة الذكية والشجاعة! لعلها تاتي من رحم المعاناة
ismailadamzain@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رمز سيادتنا وكرامتنا.. مغردون غاضبون من حرق جنود إسرائيليين العلم اللبناني
ووثق المقطع المتداول قيام جنديين إسرائيليين بإحراق العلم اللبناني وسط هتافات وترديد أناشيد عبرية ذات إيحاءات حربية من قبل جنود آخرين كانوا حاضرين في المشهد، مما ضاعف موجة الغضب والاستياء بين الناشطين.
وبحسب تقارير، فإن هذا التصرف يأتي في سياق نهج متواصل لجنود الاحتلال الذين لا يتوانون عن نشر مقاطع فيديو توثق تصرفاتهم الاستفزازية، سواء في قطاع غزة أو على الجبهة اللبنانية.
كما أنه يدعم تناقضا صارخا لادعاءات جيش الاحتلال المتكررة منذ سبتمبر/أيلول الماضي بأن هدفه في لبنان يقتصر على مواجهة حزب الله دون "المساس بالمواطنين اللبنانيين الأبرياء"، والسعي لتأمين عودة عشرات آلاف المستوطنين الإسرائيليين إلى الشمال.
مشهد مستفزوعبّر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم وغضبهم من حرق جنود الاحتلال العلم اللبناني، واستعرضت حلقة (2024/11/10) من برنامج "شبكات" بعض تغريداتهم.
وفقا للمغردة ديانا، فإن حرق العلم مشهد مستفز للغاية، وعبّرت عن غضبها الشديد قائلة "كيف يمكن أن ترى علم بلدك يحرق ولا تغضب؟ لم يحرقوا علما حزبيا، يحرقون علم هويتنا ووطنا وسيادتنا وكرامتنا وكرامة كل لبناني، مشهد مستفز لأقصى درجة".
وفي السياق نفسه، أكد راشد أن المسألة تتجاوز مجرد حرق علم، مغردا "صحيح حبنا للبلد أكبر من علم، نغضب أكثر حين يموت إخوتنا وتتدمر منازلنا، لكن هذا العلم رمز لسيادتنا، هذا التصرف مشين".
ومن ناحيته، ربط الناشط كريم هذا التصرف بفشل الاحتلال وعجزه عن الفعل العسكري، وكتب "عندما فشلوا في الميدان عملوا فيديوهات تيك توك يستفزون اللبنانيين، تصرفاتهم الاستفزازية ليست سوى انعكاس لهذا الفشل".
دعوة للوحدةأما سمير فدعا -من زاوية أخرى- إلى الوحدة في مواجهة هذه الاستفزازات، وغرد "هيدا شي بزعل كتير (هذا شيء يثير الغضب) علم بلادي يحترق والوطن يحترق والناس عم بتموت أو تتشرد، يجب علينا أن نكون يدا واحدة وننسى الخلافات لكي ننتصر، وسننتصر أكيد".
وبعد السخط الذي أثاره الفيديو، دان جيش الاحتلال الإسرائيلي تصرف جنوده، ونشر الناطق باسمه أفيخاي أدرعي بيانا على منصة "إكس" جاء فيه "سلوك الجنود في الفيديو يتعارض مع الأوامر ولا يتماشى مع قيم الجيش الإسرائيلي، يجري التحقق من هوية الجنود وسيتم التحقيق في الحادث".
يذكر أن جنود الاحتلال سبق أن وثقوا مقاطع مستفزة لسلوكهم في لبنان، حيث نشروا فيديو لأحد الجنود وهو ينفخ في البوق جنوبي لبنان، كما مارسوا أعمالا شبيهة بما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية من انتهاك حرمة المساحد والمنازل.
10/11/2024