رغم الحرب الاسرائيلية… مطاعم وملاهي ليلية صامدة في هذه المناطق
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يعاني قطاع المطاعم في لبنان من شلل كبير منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد، واستهداف العاصمة بيروت ومناطق لبنانية مختلفة. لكن الحرب فرضت مشهدا متناقضا على هذا القطاع، فالمطاعم في المناطق الآمنة ولاسيما في المتن وكسروان وجبيل والبترون، مفولة وصامدة كما في عز الصيف انما تلك المتواجدة في وسط بيروت وفي مناطق مثل الجميزة ومار مخايل والأشرفية وبدارو، فان الحركة فيها تبدو محصورة وتتراجع كثيرا مع ساعات بعد الظهر لتصبح شبه معدومة في المساء.
في هذه الايام الصعبة، "برمانا" هي المنطقة التي تشهد زحمة زوّار غير طبيعية طيلة أيام الأسبوع. خلال النهار، ترتاح منذ شروق الشمس حتى مغيبها. وفي الليل حكاية أخرى، تخرج من هدوئها لتلتحف السهر واللهو وتكشف عن مفاتنها بوجه الحرب النفسية والسياحية والثقافية التي فرضت على هذا البلد.
تضم البلدة أكبر تنوع للمطاعم، وبات بامكان الزائر ان يجد كل انواع الماكولات التي يتمناها، من اللبناني الى الصيني الى الإيطالي والمكسيكي ... وغيرها الكثير.
النمو السريع لبرمانا وجاذبيتها المتصاعدة حوّلا أوتوستراد المتن السريع من نقمة إلى نعمة. الأوتوستراد ساهم بداية في ضرب السياحة لكونه سهّل على الكثير من سكان المنطقة النزول إلى الساحل وتجنب مشقة القيادة الطويلة. اليوم أصبحت السيارات وبفضل الاوتوستراد تسلك اتجاهاً معاكساً، من الساحل نحو برمانا وبدقائق معدودة.
لا ينحصر تميز برمانا بالخدمات والنشاطات التي تقدمها لزوارها، بل يتعداها ليطاول الصحة والمناخ النقي، في ظل مآسي التلوث التي تنهش الطبيعة اللبنانية، ومختلف المناطق.
سجّل قطاع المطاعم افتتاح نحو 300 مؤسسة سياحية جديدة في العام الماضي. ومنذ بداية هذا العام، وحتى الشهر الجاري، افتُتح نحو 100 مطعم جديد، بحسب ما يقول نائب نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري، خالد نزهة، في حديث صحافي.
في عز الأزمة الاقتصادية التي حلّت في العام 2019، نما قطاع الضيافة لا سيما المطاعم بشكل لافت. وبعد انفجار المرفأ في 4 آب، والذي تزامن مع انتشار كورونا، عادت شوارع العاصمة المنكوبة تنبض حياة بعزيمة اللبنانيين. وبالرغم من ظروف الحرب، يؤكد القطاع السياحي في لبنان روح شعبه المحب للحياة والمناضل للبقاء في بلده.
في الختام، ان الحرب الاسرائيلية على لبنان تترك بصماتها على مناطق معيّنة فيما تشكّل مناطق أخرى ملاذات للعمل والصمود. فهذا الفراغ الذي يملأ كل شيء نتيجة تراكم الأزمات، يثق اللبنانيون بأنه سيزول، وبأن القطاعات كافة ستعود إلى النهوض مجدّداً. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ديالى تطمئن 3 من مناطق السيول وتتحدث عن تغييرات جوهرية في خلية الأزمة
بغداد اليوم- ديالى
طمأن رئيس مجلس ديالى عمر الكروي، اليوم الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، المناطق الواقعة على خط السيول في المحافظة.
وقال الكروي لـ"بغداد اليوم"، إن "ثلاث مناطق ابرزها الشريط الحدودي مع ايران شرق ديالى هي مناطق سيول شبه دائمة مع بروز الامطار الغزيرة وهي تشكل محور الاهتمام بالنسبة لنا من خلال خلية الازمة الحكومية".
وأضاف، أنه "مهما كانت شدة الامطار لن تؤدي الى فيضانات كبيرة خاصة مع جهود توسيع الوديان الحدودية لتصبح ذات قدرة اكبر في مواجهة السيول بالاضافة الى ان الفراغ الخزني في السدود الرئيسية قادر على استيعاب اي موجة مهما كانت كبيرة".
وأشار الى أن "مجلس ديالى سيعقد قريبا جلسة لمناقشة ملف خلية أزمة واجراء تغييرات جوهرية تفضي الى زيادة قدرتها في مواجهة السيول ودعم أكبر من أجل مواجهة أي فيضانات قد تشكل خطرا على المناطق والقرى".
بدورها، استنفرت قوات الحشد الشعبي، عناصرها ومعداتها في ستة قواطع لمناطق شرقي العراق.
وقال القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، إنه "مع بدء الموجة المطرية ضمن مناطق شرق العراق ومنها ديالى، تم استنفار الجهد الهندسي لكل التشكيلات للتدخل اذا ما احتاجت الفرق الحكومية لأي دعم في تصريف مياه الامطار أو اخلاء المواطنين من القرى بسبب السيول المحتملة".
وأضاف أن "لدينا خطوط مباشرة مع الادارات المحلية في المدن والقصبات وصولا الى القرى، والحشد سيتدخل بكل امكانياته لدعم المناطق المعرضة للفيضانات أو السيول الجارفة".
وأشار الى أن "الحشد الشعبي بدأ فعليا في خطة الاستنفار من خلال نشر دوريات في الطرق الرئيسية القريبة من مقراته من اجل تقديم العون للعوائل والتفاعل بشكل سريع مع أي طلب للمساعدة ضمن حدود المسؤولية الامنية".