«القاهرة الإخبارية»: الأطراف الدولية والأممية تسعى لاحتواء المشهد في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا «أزمات عدة تؤرق المشهد العربي وتهدد الطبيعة الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط»، إذ جاء في التقرير أنَّ أكثر من عام مر على المنطقة العربية وهي تشهد واحدة من أصعب فصول الصراع الذي طال جبهات عدة مع مخاوف باتساع رقعة المواجهات، الحرب على غزة والاعتداءات غير المسبوقة على الضفة الغربية والتصعيد على جبهة لبنان، 3 ملفات تؤرق الحاضر العربي».
وحسب التقرير، فمنذ بداية الحرب الشرسة على قطاع غزة، وما نتج عنها من اشتعال جبهة المواجهات في لبنان واحتقان الوضع في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تسعى جميع الأطراف الدولية والأممية لاحتواء المشهد، ووضع حلول ووقف لإطلاق النار ومحاولة الضغط على أطراف الصراع المختلفة، لمنع انزلاق الوضع نحو دائرة مفرغة من العنف ولكن دون جدوى.
القضية الفلسطينية كانت وما تزال أولوية السياسة المصريةوتابع التقرير: «ومن واقع التحديات التي عصفت بالمنطقة العربية خلال العقدين الماضيين، ثبت للقاصي والداني أن بداية حل تلك الأزمات يأتي من قلب المنطقة العربية، فدائمًا ما كانت القضية الفلسطينية وما تزال أولوية في السياسة المصرية، دور محوري لم يتراجع أو يهتز بفعل التحديات والمتغيرات التي مرت بها مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنطقة العربية المشهد العربي الحرب على غزة لبنان القضية الفلسطينية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية
قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري أمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يكن مجرد مشهداً عاطفياً عابرًا، بل كان موقفًا وطنيًا صارخًا، ورسالة مصرية خالصة تُعلن للعالم دون مواربة أن التهجير القسري لأبناء غزة خطٌ أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ولا يُقبل النقاش حوله.
وأكد الشاهد ، في تصريح له أن الهتاف الصادق في شوارع سيناء كان أبلغ من أي تصريح رسمي، وأن أعين الحشود كانت تُحدّق في غزة كما لو أنها قطعة من القلب، ترفض أن تُنتزع، أو تُشوَّه هويتها، أو يُراد بها أن تصمت، مشددًا على أن مصر، بتاريخها وموقعها وثقلها السياسي، لن تقبل بأي مخطط يستهدف تغيير التركيبة السكانية للقطاع أو اجتثاث أهله من جذورهم.
وأشار رئيس الحركة الوطنية المصرية إلى أن زيارة ماكرون، رغم رمزيتها، جاءت في لحظة حرجة، لتسلّط الضوء على الجهود المصرية غير المنقطعة في إعادة إعمار غزة، إلا أن الرسالة الأهم لم تأتِ من الوفود الرسمية، بل من الشعب المصري، الذي خرج من قلبه ومن ضميره ليقول: لا للتهجير، لا للخذلان، نعم للثبات والمقاومة والعودة.
وأضاف المهندس اسامة الشاهد، أن الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال قوة رادعة في وجه كل المخططات المشبوهة، ودرعًا حصينًا للقضية الفلسطينية، داعمًا دائمًا للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، دون تنازل، أو مساومة، أو تدوير للحقيقة.
إعادة رسم خريطة المنطقةوشدد الشاهد ، على أن ما جرى أمام معبر رفح لم يكن مجرد وقفة، بل صرخة ضمير حي، تفضح كل من يحاول إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الدم الفلسطيني، أو تسويق حلول زائفة تتنافى مع أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
واختتم الشاهد ، تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي في حماية القضية، ولن تسمح بأن تُمرر صفقة على أنقاض غزة، أو أن يُفرض واقع لا يعترف بحق العودة، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تتحرك بثبات وبُعد نظر، تنسق وتبني وتدافع، من أجل سلام عادل لا يُختزل، ولا يُفصّل على مقاسات المحتل، بل يرتكز على الحق والمبدأ والسيادة الكاملة للشعب الفلسطيني على أرضه.