«القاهرة الإخبارية»: الأطراف الدولية والأممية تسعى لاحتواء المشهد في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا «أزمات عدة تؤرق المشهد العربي وتهدد الطبيعة الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط»، إذ جاء في التقرير أنَّ أكثر من عام مر على المنطقة العربية وهي تشهد واحدة من أصعب فصول الصراع الذي طال جبهات عدة مع مخاوف باتساع رقعة المواجهات، الحرب على غزة والاعتداءات غير المسبوقة على الضفة الغربية والتصعيد على جبهة لبنان، 3 ملفات تؤرق الحاضر العربي».
وحسب التقرير، فمنذ بداية الحرب الشرسة على قطاع غزة، وما نتج عنها من اشتعال جبهة المواجهات في لبنان واحتقان الوضع في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تسعى جميع الأطراف الدولية والأممية لاحتواء المشهد، ووضع حلول ووقف لإطلاق النار ومحاولة الضغط على أطراف الصراع المختلفة، لمنع انزلاق الوضع نحو دائرة مفرغة من العنف ولكن دون جدوى.
القضية الفلسطينية كانت وما تزال أولوية السياسة المصريةوتابع التقرير: «ومن واقع التحديات التي عصفت بالمنطقة العربية خلال العقدين الماضيين، ثبت للقاصي والداني أن بداية حل تلك الأزمات يأتي من قلب المنطقة العربية، فدائمًا ما كانت القضية الفلسطينية وما تزال أولوية في السياسة المصرية، دور محوري لم يتراجع أو يهتز بفعل التحديات والمتغيرات التي مرت بها مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنطقة العربية المشهد العربي الحرب على غزة لبنان القضية الفلسطينية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري لـ «العربية الحدث»: مصر لن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية أو تسمح بالتهجير
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسي، جرى الاتفاق على القيام بزيارة إلى واشنطن، يحتمل أن يقوم بها الرئيس في الثامن عشر من الشهر الجاري.
وأضاف مصطفى بكري، خلال مداخلة هاتفية على قناة العربية الحدث: أعتقد تماما أن ثبات الموقف المصري وتأكيد الرئيس السيسي أكثر من مرة أن مصر أبدا لن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية ولن تسمح أبدا بقضية التهجير القسري أو المساس بالأمن القومي المصري، ليس قضية الرئيس فقط ولكنها قضية الشعب المصري، كذلك الحال الأردن.
وأوضح « مصطفى بكري»، أن الموقف السعودي حقيقة عند مستوى المسئولية الكاملة، عندما أكدت المملكة العربية السعودية، رفضها للتهجير، ونحن نعرف تماما أن المملكة وزنها ليس فقط على الساحة العربية والإسلامية، ولكن أيضا لدى الأوساط الغربية والأمريكية، و لن تقبل بأي تطبيع أو علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم تقم الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هذا ليس موقف بجديد على المملكة، وثوابتها في هذا الأمر واضحة وحددها سمو ولي العهد أكثر من مرة.
وتابع: كذلك الحال أيضا موقف دولة الإمارات العربة المتحدة الذي أعلن منذ قليل، كل هذه المواقف بالتأكيد، تصب في مسألة الرفض، وبالتأكيد الرئيس السيسي عندما يذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، سيكون على جدول أعمالهن نقطة أساسية ومهمة، وهي أن مصر لا يمكن أن تقبل بأي حال من الأحوال التهجير، وستدعو الولايات المتحدة إلى الالتزام بالقرارات الدولية وحل الدولتين.
اقرأ أيضاً«كان غيرك أشطر يا ابو حنان».. مصطفى بكري معلقا على ترامب بشأن السيطرة على غزة
بحضور مصطفى بكري.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين في قنا «القصة كاملة»
«مصطفى بكري»: الجيش المصري متأهب.. ولن يسمح بتنفيذ مخطط التهجير أو المساس بالأمن القومي لمصر