أسعار النفط تتراجع مع انحسار تهديد عاصفة في أمريكا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
واصلت أسعار النفط انخفاضها اليوم الاثنين 11 نوفمبر، مع تراجع المخاوف بشأن تعطل الإمدادات بسبب العاصفة رافاييل الأميركية، وبعد أن خيبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين الذين كانوا يأملون في نمو الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 0.
ويتوقع أن ينمو استهلاك النفط في الصين، المحرك العالمي لنمو الطلب منذ سنوات، بمعدل محدود في عام 2024، مع تباطؤ نمو الاقتصاد وانخفاض استهلاك البنزين نتيجة للزيادة السريعة في السيارات الكهربائية، وإحلال الغاز الطبيعي المسال محل الديزل كوقود للشاحنات.
كما تراجعت أسعار النفط بعد انحسار المخاوف من انقطاع الإمدادات بسبب العاصفة «رافاييل» في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة العقود الآجلة برميل الغاز الطبيعى البنزين اسعار النفط
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط بسبب انحسار العاصفة الأمريكية "رافاييل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفضت أسعار النفط العالمية، اليوم الإثنين، مع انحسار خطر تعطل الإمدادات بسبب العاصفة الأمريكية "رافاييل"، وبعد أن خيبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين الساعين لنمو الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 19 سنتًا أو 0.3 % إلى 73.68 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 19 سنتا أو 0.3 %إلى 70.13 دولار للبرميل .
ومن المتوقع أن ينمو استهلاك النفط في الصين، المحرك العالمي لنمو الطلب العالمي منذ سنوات، بالكاد في عام 2024 مع تباطؤ نموها الاقتصادي، وانخفاض استخدام البنزين مع النمو السريع للسيارات الكهربائية، وإحلال الغاز الطبيعي المسال محل الديزل كوقود للشاحنات.
ويرى مراقبون اقتصاديون، إن حالة عدم اليقين بشأن السياسات في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ألقت بظلالها على التوقعات الاقتصادية العالمية، على الرغم من أن التوقعات بإمكانية تشديد العقوبات على الدول غير الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية، من بينها ذات العضوية في أوبك، وخفض إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية تسببت جزئيا في ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1% في الأسبوع الماضي.
ويشير المراقبون إلى أن أسواق النفط تتلقى دعما من الطلب القوي من المصافي الأمريكية التي من المتوقع أن تشغل مصانعها بأكثر من 90 % من قدرتها على معالجة الخام في ظل انخفاض المخزونات وتحسن الطلب على البنزين والديزل.