جرد حساب … المباراة مازالت مستمرة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
جرد حساب ... المباراة مازالت مستمرة ... الفريقان يلعبان الكرة علي أجساد الجمهور ... والجمهور رغم المعاناة مازال يتفرج على مأساة شارك فيها حملان في الحيشان والاتحاد المحلي والفيفا ولجنة الحكام المركزية وستات الشاي والصحفي الرياضي المغمور الذي أصبح وزير اعل
تقول قصيدة صممت للصغار في منهج الصف الأول بالمرحلة الأولية يوم كان التعليم وزيره من العلماء وكذلك طاقم الوزارة واهم شيئ أن الوزارة كانت خدمية يصرف عليها من خزينة الدولة وهذا المال الذي يتم تحصيله من دافع الضرائب يعود عليه تعليما وتنمية وثقافة وترفيه وعلاج دون أن يتكلف مليما زيادة علي هذه الخدمات التي ينعكس أثرها علي البلاد عافية وامنا وسلاما وعلاقات معافاة مع بقية الدول وتبادل في الاحترام ومنح دراسية وتجارة وصناعة وتصدير واستيراد .
ثم ندعو ونصلي ... أن تقوي الله ربح .
ولاينسي الصغار تحية والديهم وتقبيل أياديهم لنيل البركة والفوز بالسعادة وراحة النفس .
اليوم يبدأ بالدعاء والصلاة للكبار والصغار مع التفاؤل والسعي في همة ونشاط لميادين العمل ولدور التعليم المشرعة علي مصاريعها مجانا مع توفير كل المعينات المدرسية والمعلم كان جندياً يخدم في الريف والحضر دون تضجر أو كلل والمدرسة هي محرابه وأهل القرية هم طلابه إضافة إلي طلابه في المدرسة يساعدهم في تعليم أمور دينهم ويحل لهم مشاكلهم بل يصير جزءا من نسيجهم الاجتماعي ويندمج معهم بالكامل ويوم يتم نقله إلي موقع آخر يبكي الرجال قبل النساء علي هذا الفراق المر ويتمنون له كل الخير ويمطرونه بالدعوات الصالحات ويرافقونه حتي محطة القطار أو موقف السيارات .
كان المعلم يعطي أكثر مما يأخذ وكل ربوع البلد دياره وكل الناس أهله فلم تكن هنالك مدارس خصوصية بعضها يتقاضي رسومه بالدولار والغالبية تغالي في أسعارها مثلما تفعل المتاجر الكبيرة وليت الأمر اقتصر علي المدارس الخاصة في التضييق علي عباد الله المساكين والتي جعلتهم أناس غير مرغوب فيهم ( يعاينوا فقط بعيونهم ) إلي الفصول المكيفة والميادين المسطحة الخضراء وكل البذخ بالداخل من كماليات ليس لها داع و ( كل شيئ بي تمنو ) وهكذا تكونت الطبقية البغيضة من داخل الصروح التعليمية التي كانت من المفترض أن تكون بمناي من هذه النواقص والعيوب التي فتت من عضد أمتنا وجعلتها هشة وكل فرد فيها ركبته ابالسة الأنانية فلم يعد ينظر إلي أخيه ولا يهمه أن جاع أو مرض أو حتي إذا هام علي وجهه في الشوارع يكلم نفسه بعد أن حاصرته الهموم واثقلته الديون وتخلت عنه الدولة والكل منشغل عنه لأن الحال تغير ومن ملك المليارات واسطول من السيارات والمصانع والمزارع ورخص الاستيراد والتصدير تجده بعيدا يسكن في مجمعات هو وعائلته عالية الأسوار بها بوابات إلكترونية ومراقبة ليل نهار ومثل الثكنة العسكرية ممنوع الاقتراب منها والتصوير ...
في الأسواق تمارس أسوأ أنواع الجشع وتتصاعد الاسعار وشمل التصاعد اسعار الدواء خاصةً المنقذ للحياة وتاجر الشنطة والباعة الجائلون وكبار التجار من جملة وقطاعي معظمهم يريد أن يربح الملايين علي مدار اليوم والليلة ومنهم من لا يدفع ماعليه من التزامات ضريبية فهو يعرف كيف يروغ كما يروغ الثعلب من حوائط المبكي المسماة دواوين الضرائب.
هل يعقل أن تتحول البلاد الي مجموعة من السماسرة لزوم تسهيل وتسليك الصعاب ويضطر صاحب المعاملة أن يدفع لهم من دم قلبه لأن كثير من المرافق أصبح فيها الشغل يتم علي هذه الشاكلة وحتي رخصة قيادة السيارات تات لمن يدفع وهي صاغرة دون أن يتدرب علي السواقة ودون امتحان وهكذا ينزل للشارع صبية متهورون اتتهم الرخصة وهم يغطون في نوم عميق والنتيجة حوادث وكوارث وأرواح تزهق وممتلكات تدمر والحكاية خربانة ( من كبارها ) !!..
طيب بعد دا كلو وماخفي أعظم مازال اهلنا الطيبون يسألون أنفسهم بعد أن خربت ( مالطة وسوبا وسوريا وليبيا واليمن ولبنان والعراق ) لماذا قامت هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية ولماذا قامت بكل هذه الشراسة وكل يوم يمر عليها يخيل إلينا أنها ( يادوب بدأت ) وما معروف تنتهي متين مع أن بعض الخبراء في الفنون القتالية قالوا منذ اليوم الأول للشرارة ( كلها أسبوع أو أسبوعين ونخلص علي المليشيا ) !!..
وسألوا قوقل هل الكلام دا يمكن أن يتحقق والحرب عمرها مابين اسبوع الي اسبوعين ؟!
بكي قوقل ثم ضحك وقال : ( لست ادري فأنا مازرت يوما اندونيسيا ولا شاهدت جومو فأنا مجرد شاهد ما شفش حاجة ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أسواق درعا في رمضان… ارتفاع في الأسعار وتفاوت في الحركة التجارية
درعا-سانا
تشهد أسواق مدينة درعا خلال شهر رمضان المبارك حركة تجارية متباينة، حيث تتداخل تأثيرات ارتفاع الأسعار مع محاولات التجار تقديم عروض خاصة لجذب المتسوقين، وسط ظروف اقتصادية صعبة تلقي بظلالها على القدرة الشرائية للمواطنين.
ويشير المواطن عبد الرحمن محسن، أثناء تسوقه في سوق الخضار، إلى وجود تفاوت واضح في الأسعار مع ارتفاعها الملحوظ خلال شهر رمضان، موضحاً أن الحركة التجارية تكون أفضل عندما تكون الإمكانيات المادية للمواطنين أقوى.
من جانبها، أعربت السيدة زينب الصلخدي القادمة من ضاحية درعا عن رضاها النسبي قائلة: “الأسعار مقبولة والسلع متوفرة ومتنوعة، وحركة السوق معقولة”.
وفيما يخص الخضار والفواكه، أوضح البائع معتصم عياش أن التجار يسعون إلى خفض الأسعار لجذب المتسوقين، إلا أن ارتفاع تكاليف المنتجات يحد من قدرتهم على تقديم تخفيضات شاملة، مشيراً إلى أن أسعار الخضراوات ارتفعت بنسبة 50 بالمئة تقريباً، بينما بقيت أسعار الفواكه شبه مستقرة.
وفي قطاع اللحوم، اعتبرت المواطنة وفاء الخياط أن اللحوم والخضراوات من أهم المستلزمات الرمضانية رغم ارتفاع أسعارها، بينما أفادت السيدة أم ميسم بأنها تشتري اللحوم بكميات تكفي لأكثر من يوم لتحضير أطباق رمضان، مؤكدة أن أسعارها أصبحت أقل مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم.
ولفت المواطن فادي الكراد إلى أن الإقبال على شراء اللحوم جيد، حيث أصبح سعر لحم الخروف أقل مقارنةً بالأيام العادية.
وعلى صعيد تنظيم السوق، أوضح البائع عمران الزعبي أن التجار وفروا جميع أنواع الخضراوات والفواكه بكميات كافية، إلا أن نقل السوق من حي الكاشف إلى ساحة بصرى، وانتشار البسطات في الأحياء، أثر سلباً على حركة البيع.
وأشار الزعبي إلى أن تراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار، وتأخر صرف رواتب الموظفين أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين.
وفي قطاع الملابس، بيّن البائع محمد الفشتكي أن الإقبال على السلع غير الغذائية ضعيف رغم انخفاض الأسعار، مرجعاً ذلك إلى تأخر الرواتب وقلة فرص العمل.
وأكد البائع محمد الكور المتخصص في الأحذية أن نقص السيولة أدى إلى ضعف حركة البيع، مما يضطر التجار إلى الاستدانة لسد التزاماتهم.
فيما أشارت ربة المنزل فدوى قرقطي إلى أن الأسعار تتفاوت وفق سعر الصرف، وبمقارنتها بالسنوات السابقة يتكشف وجود انخفاض ملحوظ، مع توفر العروض وجودة مقبولة للسلع.
وفي قطاع الحلويات، أوضح البائع ماهر الزعبي أن الإقبال على الحلويات الرمضانية جيد، وأن الأسعار بقيت مستقرة، مؤكداً أن أصنافاً مثل المدلوقة والبقلاوة والنمورة والسرايا بالقشطة والعصملية، تحظى بشعبية كبيرة في هذا الشهر الكريم.
وأعربت المتسوقة رسمية مبروك القادمة من منطقة الكاشف عن رضاها، مشيرة إلى أنها تمكنت من شراء حاجياتها بأسعار مقبولة، في ظل توفر جميع السلع بجودة مناسبة، كما أن العروض والتخفيضات الرمضانية أسهمت في تحسين تجربة التسوق.
وبشكل عام، تعكس حركة الأسواق في درعا خلال رمضان مزيجاً من التحديات، حيث يحاول المواطنون التأقلم مع ارتفاع الأسعار وتفاوتها، فيما يسعى التجار إلى تنشيط المبيعات من خلال العروض والخصومات، رغم تأثير تغيير موقع السوق وانتشار البسطات على حركة الشراء.