في آخر التطورات لحادثة تفجيرات أجهزة "البيجر" التي وقعت في 17 و18 أيلول الماضي في لبنان، كشف مكتب التحقيقات التابع لوزارة العدل التايوانية، اليوم الإثنين، ان البيانات الجمركية أظهرت عدم وجود سجلات لتصدير شركة "غولد أبوللو "التايوانية لأجهزة بيجر طراز "إيه.آر-924" إلى لبنان.

وأضاف المكتب أن "إنتاج أجهزة البيجر التي تم تفجيرها في لبنان تم خارج تايوان".



وأكد الادعاء العام في تايبيه عدم ضلوع أفراد أو شركات تايوانيين في تفجير أجهزة الاتصال العائدة لحزب الله.

واستشهد 26 شخصاً وأصيب أكثر من 3 آلاف آخرين عندما انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها عناصر حزب الله بشكل متزامن في أنحاء لبنان.

ووفقاً لمصدر أمني لبناني كبير ، فإن المتفجرات التي كانت موجودة داخل الأجهزة زرعها جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن أجهزة النداء اللاسلكية "بيجر" التي انفجرت بأيدي عناصر حزب الله بشكل متزامن يوم الثلاثاء، تم تصنيعها في تايوان وقامت إسرائيل بتفخيخها قبل وصولها إلى لبنان.

وعقب الحادث، صرّح هسو تشينج كوانغ، مؤسس شركة غولد أبولو التايوانية بأن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان ليست من تصنيع شركته.

وأضاف: "المنتج ليس تابعا لنا. إنه فقط يحمل علامتنا التجارية".(سكاي نيوز)





المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان

القدس (CNN)-- أكدت إسرائيل للمرة الأولى، الأحد، أنها كانت وراء العملية التي جرت في سبتمبر/أيلول الماضي لتفجير المئات من أجهزة الاستدعاء الآلي "البيجر" التي يستخدمها حزب الله في لبنان.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قال لحكومته: "لقد تم إطلاق عملية البيجر، والقضاء على (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله، رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي المسؤول عنهم".

وأكد مسؤول إسرائيلي هذه التصريحات لشبكة CNN، وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل بدورها.

ويبدو أن قرار الحكومة بإطلاع وسائل الإعلام الإسرائيلية على تصريحات نتنياهو - وبالتالي تأكيد أن إسرائيل كانت وراء العملية - يمثل فصلا آخر من المكائد السياسية الداخلية التي هيمنت على إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. وفسّرت وسائل إعلام إسرائيلية صياغة التصريحات على أنها انتقاد ضمني للقيادة العسكرية الإسرائيلية ومؤسسة الاستخبارات، وكذلك وزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، الذي أقاله نتنياهو، الثلاثاء الماضي.

وتواجه الحكومة الإسرائيلية تحقيقات جنائية متعددة، بما في ذلك ما يتعلق بتسريب تقارير استخباراتية مزورة إلى وسائل الإعلام الدولية. ونفي مكتب رئيس الوزراء ارتكاب أي مخالفات.

وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، ضربت آلاف الانفجارات أعضاء حزب الله، مستهدفة أجهزة البيجر الخاصة بهم، ثم أجهزة الاتصال اللاسلكي في اليوم التالي. وأسفرت الانفجارات عن مقتل 37 شخصا على الأقل، بينهم بعض الأطفال، وإصابة حوالي 3000 شخص آخرين، بينهم العديد من المارة المدنيين، وفقا للسلطات الصحية اللبنانية.

وبعد مرور يوم على تفجير أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان، بدا غالانت وكأنه يعترف بدور بلاده.

وقال غالانت في 18 سبتمبر/أيلول الماضي، خلال زيارته لقاعدة رامات ديفيد الجوية في شمال إسرائيل: "الجيش الإسرائيلي يحقق إنجازات ممتازة، إلى جانب الشاباك، وإلى جانب الموساد، وجميع الهيئات، والنتائج مذهلة للغاية".

مقالات مشابهة

  • تايوان تنهي التحقيقات وتعلن النتيجة النهائية في قضية «البيجر»
  • تايوان تعلن نتائج تحقيقها بشأن تفجيرات البيجر في لبنان.. لم تُصنع لدينا
  • تايوان تعلن نتائج تحقيقها بشأن تفجيرات بيجر في لبنان.. لم تُصنع لدينا
  • لأول مرة… نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات «البيجر» في لبنان
  • تايوان تنفي علاقاتها بأجهزة البيجر المفخخة بلبنان
  • بكشف تفاصيل مثيرة.. تايوان تغلق قضية "تفجيرات البيجر"
  • تفجيرات البيجر في لبنان.. كشف تفاصيل مثيرة عن "غولد أبوللو"
  • «العدل التايوانية»: أجهزة البيجر المتسببة في انفجارات لبنان أنتجت خارج بلدنا
  • لأول مرة.. نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان