حقيقة تمديد الإغلاق الجوي للأجواء السودانية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت سُلطة الطيران المدني في السودان، انتهاء إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران الأجنبية اليوم الثلاثاء، باستثناء الرحلات الإنسانية، حيث أعادت فتح المجال الجوي الشرقي أمام الملاحة العالمية.
اقرأ أيضا .. هيئات إغاثة تدعو لوقف فوري للعنف في السودان
وكان الحادي والثلاثون من يوليو الماضي شهد صدور قرار من سلطات الطيران المدني السوداني بتمديد إغلاق المجال الجوي حتى اليوم 15 أغسطس.
وقال مُراسل "القاهرة الإخبارية" من الخرطوم، إنه من المتوقع تمديد الإغلاق الجوي لمدة أكبر من ذلك؛ بسبب الأوضاع التي لا تزال مُضطربة؛ جراء تأزم الأوضاع الميدانية في الخرطوم وأم درمان والمدن المحيطة.
وأضاف أن طائرة مسيرة تابعة للجيش السوداني استهدفت اليوم ارتكازًا للدعم السريع ما أسفر عنه عدد كبير من القتلى والجرحى، مُشيرًا إلى أن هناك عمليات نزوح كبيرة من مدينة أم درمان إلى المدن المجاورة.
وأوضح أن طيران الجيش السوداني يواصل عمليات استهداف واسعة لارتكازات الدعم السريع في أم درمان والعاصمة الخرطوم في عدة مواقع.
المساعدات الإنسانية التي تقدم للسودانيين تدخل عن طريق منطقة بورتسودانوأشار إلى أن المساعدات الإنسانية التي تقدم للسودانيين تدخل عن طريق منطقة بورتسودان والتي تقع في شرق البلاد على بعد 1000 كيلومتر تقريبًا عن العاصمة الخرطوم.
ولفت إلى أن غرب السودان يشهد مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع ما أسفر عن 30 قتيلًا و100 جريح تقريبًا، مضيفًا أن هناك صعوبة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى العاصمة الخرطوم، خاصة المساعدات الطبية، ما أدى إلى توقف العديد من المستشفيات عن الخدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان بوابة الوفد الوفد الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
واصل الجيش السوداني، تقدمه في محور بحري، حيث تم استرداد، مستشفى البراحة ومطاحن ويتا للغلال ومحطة 15.
وأعلن الجيش السوداني، “مقتل العشرات من قوات الدعم السريع جراء عمليات استباقية نفذتها قواتنا في مدينة الفاشر”.
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن “قوات الدعم السريع قصف منازل المواطنين ومخيمات النازحين في مدينة الفاشر مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين”.
في السياق، قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، إن “السودان يواجه نقصا حادا في الأدوية بعد نهب مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار”.
وأوضح إبراهيم، “أن خسائر القطاع الصحي في السودان منذ بدء الحرب بلغت 11 مليار دولار”.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، تابع: “تسببت الحرب في فقدان أكثر من 60 فردا من الكوادر الطبية، التي أنقذت النظام الصحي في السودان من الانهيار الكامل”، مضيفا: “الوضع استقر نسبيا بعد ما يقرب من عامين من الحرب”.
ولفت إلى أن “الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة وصعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية يمثل أكبر التحديات التي نواجهها، إضافة إلى أن نقص التمويل”.
وأوضح الوزير السوداني أن “الدعم الذي يحصل عليه القطاع الصحي في البلاد لا يتجاوز 20 في المئة من الاحتياجات التي تقدر قيمتها بنحو 4.7 مليار دولار”.
يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسببت الحرب في مقتل نحو 20 ألف شخص ونزوح نحو 3 ملايين شخص خارج البلاد إضافة إلى 9 ملايين نازح في الداخل، بينما يقدر عدد من يعيشون على المساعدات الإنسانية من الدول الأخرى بنحو 25 مليون شخص.