الحرة:
2025-01-30@11:11:16 GMT

توم هومان.. ترامب يختار قيصر الحدود لإدارة ملف الهجرة

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

توم هومان.. ترامب يختار قيصر الحدود لإدارة ملف الهجرة

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، عن تعيين، توم هومان، مسؤولا عن الوكالة المكلفة بإنفاذ قوانين الهجرة في الولايات المتحدة "آي سي إي"، في إدراته المقبلة.

ونشر ترامب على منصته "تروث سوشال": "يسعدني أن أعلن انضمام المدير السابق لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، والنصير القوي في مراقبة الحدود توم هومان إلى إدارة ترامب وسيكون مسؤولا عن أمن حدودنا.

. قيصر الحدود".

وأضاف "أعرف توم منذ زمن طويل، ولا أحد أفضل منه لمراقبة حدودنا وضبطها"، مشيرا إلى أنه سيكون مسؤولا "عن كل عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين" وإعادتهم إلى بلادهم.

ويأتي تعيين هومان قبل أسابيع من عودة ترامب المرتقبة إلى البيت الأبيض مطلع 2025، بعد فوزه على نائبة الرئيس الديمقراطية، كامالا هاريس ،في الانتخابات الرئاسية.

وكانت قضية الهجرة محورا رئيسيا في حملة ترامب الانتخابية، حيث تعهد مراراً  بإطلاق "أكبر برنامج لترحيل المهاجرين" في تاريخ الولايات المتحدة، مستهدفا المجرمين والمهاجرين غير الشرعيين.

وأشاد ترامب في أكثر من مرة في حملته الانتخابية بهومان، مشيرا إلى أنه سوف يستعين به، إذا فاز في الانتخابات.

وهومان ليس غريبا عن هذا الدور، فقد شغل منصب المدير بالوكالة لهيئة الهجرة والجمارك، خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021).

كاملا أم ترامب من يحل معضلة الهجرة غير الشرعية لأميركا؟ كيف تختلف سياسات إصلاح الهجرة لمرشحي الرئاسة الأميركية كاملا وترامب؟ وكيف تتم مناقشة القضايا الإنسانية، مثل اللجوء، في الحملات الانتخابية؟

ويشغل حاليا منصب زميل زائر في مؤسسة "هيريتيج" المحافظة، كما يرأس منظمة "Border911" غير الربحية والتي تحذر مما تصفه بالتهديد الذي يشكله المهاجرون غير الموثقين، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".

ويتبنى هومان آراء متشددة في ملف الهجرة، وقد تعهد صراحة "بإدارة أكبر قوة ترحيل شهدتها البلاد على الإطلاق".

وكان من أبرز المؤيدين لسياسة "عدم التسامح" المثيرة للجدل في ولاية ترامب الأولى، والتي أدت إلى فصل آلاف العائلات على الحدود الجنوبية، قبل أن يضطر ترامب إلى إلغائها في 2018 تحت ضغط الاحتجاجات العامة.

وفي مقابلة حديثة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي اس" وعندما سُئل عن إمكانية تنفيذ عمليات الترحيل الجماعي دون تكرار مأساة فصل العائلات، أجاب هومان: "بالطبع هذا ممكن. يمكن ترحيل العائلات معا".

وخلال المقابلة ذاتها، كشف هومان عن ملامح خطته المستقبلية لتدبير ملف الهجرة، مؤكدا أن عمليات الترحيل "ستكون مستهدفة ومخططة بشكل جيد"، وستنفذها قوات "آي سي إي" المتخصصة.

ونفى ما وصفه بـ"الشائعات" بشأن "مداهمات جماعية للأحياء أو إنشاء معسكرات اعتقال".

الهجرة إلى أميركا في عهد ترامب.. ما الذي سيتغير؟ وضع الرئيس المنتخب دونالد ترامب الهجرة في مقدمة جدول أعمال حملته الانتخابية، متعهدًا بإحلال ما أسماه "النظام غير المسبوق" على الحدود الجنوبية، وبدء أكبر عملية ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين في اليوم الأول من توليه المنصب.

كما كشف موقع "أكسيوس" في فبراير الماضي، عن تفاصيل خطة الترحيل الجماعي التي يؤيدها هومان بقوة، والتي تتضمن حشدا غير مسبوق للأجهزة الأمنية، حيث سيتم تعبئة عملاء وكالة الهجرة والجمارك، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وإدارة مكافحة المخدرات، إلى جانب المدعين الفيدراليين، والحرس الوطني، وضباط إنفاذ القانون المحليين وعلى مستوى الولايات..

وفي يوليو، حذر هومان من أن إدارة ترامب ستصنف العصابات المكسيكية كـ"منظمات إرهابية" بسبب دورها في تهريب مخدر الفنتانيل عبر الحدود.

وساهم هومان في "مشروع 2025"، وهو خطة محافظة شاملة أُعدت للرئيس الجمهوري المقبل، رغم أن ترامب نفسه نفى صلته بهذا المشروع خلال حملته الانتخابية.

ويأتي إعلان ترامب بعد أيام من اختياره لسوزي ويلز، مديرة حملته الانتخابية، لتكون كبيرة موظفي البيت الأبيض في الإدارة القادمة.

ويجتمع الرئيس المنتخب مع عدد من المرشحين المحتملين للعمل في إدارته قبل تنصيبه رئيسا في 20 يناير.

وذكرت شبكة سي إن إن، الأحد، أن ترامب عرض على النائبة الجمهورية، إليز ستيفانيك، منصب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حملته الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

دعوة ترامب ترحيل اليهود من فلسطين

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

منذ العام 1917 تشبث الصهاينة بوعد بلفور وعدوه نصاً مقدساً مرتبطاً بتحقيق الوعد التوراتي في إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين بناءاً على مجموعة من الخرافات التي نسجت عبر أزمنة متطاولة حتى تحقق لهم ذلك بإعلان الدولة عام 1948. وإذا ما كانت اليهودية ديناً فلا وطن للدين بل هو فكر وعقيدة متبعة عبر جغرافية متطاولة وواسعة ولا تحد بوطن ولا بمساحة زمنية أو مكانية لأن الدين متاح للبشرية وليس لفئة إجتماعية أو قومية بعينها . فالوعد الذي أطلقه وزير خارجية المملكة المتحدة بلفور لزعماء المنظمات الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود لا يمتلك الشرعية القانونية لأنه وعد يعطي من خلاله المحتل البريطاني أرضاً لا يملكها لمجموعات من الشتات المقيمين في مناطق مختلفة من العالم ليجتمعوا في ما سمي أرض الميعاد وهي دولة قائمة وفيها سكان مسلمون ومسيحيون وحتى يهود يعيشون سوية ولديهم معابدهم وكنائسهم ولا يوجد ما يشير إلى تغلب مجموعة دينية على أخرى لأن فلسطين التاريخية هي موطن لديانات متعددة وحضارات قديمة لم ترتبط بفئة بعينها وتحقق لها أفضلية على حساب الآخرين ، واليهود ليسوا قومية بالمطلق بل هو دين يمكن أن يعتنقه العربي والتركي والفارسي والجرماني والإنكليزي والفرنسي ، وإدعاء إن اليهود قومية غير صحيح فهناك الأسود والأبيض وهم كبقية أتباع الديانات يعيشون في مناطق مختلفة من العالم .
كانت فرضية إقامة دولة لليهود في أفريقيا قرب الهضبة الإثيوبية المزدهرة والتي بني فيها اليوم سد عظيم على نهر النيل قبل دخوله الأراضي السودانية سمي بسد النهضة الذي تخشى مصر من أن يتحول إلى قنبلة لتدمير الإقتصاد المحلي ويمكن أن يقلل كمية المياه الواردة إلى السودان ومصر و ربما يمنعها تماماً في حالات الجفاف والتغيرات المناخية وفي حال قلت كمية المياه الواردة إلى السد من أفريقيا ، وقد أستبعدت هذه الفكرة مع بقاء الإهتمام بإثيوبيا قائماً فالمعلومات تشير إلى أن إسرائيل من الداعمين لبناء السد وقد أستثمرت في مساحات واسعة من الأراضي القريبة منه ومع إستمرار الحديث عن تأثير صهيوني في السياسة الإثيوبية بهدف إضعاف ومحاصرة مصر . وكانت هناك فكرة لإقامة دولة يهودية في الأرجنتين بأمريكا الجنوبية ولم تستغل لكن اللافت أن الثقل اليهودي في كامل القارة الأمريكية يتركز في الأرجنتين التي تعاني من تراكم الديون الخارجية وعدم القدرة على السداد ما سمح بتوغل سياسي ومالي وإقتصادي متنوع لليهود ومعهم واشنطن وتمكنهم من التحكم في الإقتصاد الأرجنتيني بالكامل مع فقدان بوينس ايرس لقدرة المنافسة والتأثير والعجز الكامل عن تسديد الديون المترتبة عليها بل إنها أعلنت إفلاسها وعدم القدرة على التسديد .
لايحق لأحد أن يدعي الحق في وطن يجمع أتباع دين بعينه من مختلف بلدان العالم ويحشرهم في بلد آخر وبالقوة القاهرة ومن خلال إبادة السكان الأصليين كما فعل الصهاينة في حروب ظالمة ومتوحشة ضد المسلمين في فلسطين ولبنان والأردن وسوريا ومصر وفي أكثر من حرب منذ العام 1948 والعام 1967 والعام 1973 والعام 1982 وفي العام 2006 وفي العام 2024 وقت العدوان الأخير على غزة وبيروت ما تسبب بمقتل الآلاف من الأبرياء ومن الأطفال والنساء العزل مع تجويع السكان ومنع الماء والدواء عنهم وتدمير المستشفيات والمدارس وكل مظاهر الحياة الطبيعية فلا يحق للعراقيين أن يطالبوا بفلسطين لأن أبا الأنبياء إبراهيم من الناصرية ولا يحق للسعودية المطالبة بالنجف وكربلاء لأن الإمام علي وولده الحسين عليهما السلام من مكة ولا يحق لأهل الناصرية المطالبة بالكعبة لأن إبراهيم الذي بناها ولد في أور جنوب العراق بل لابد من التعايش والتسامح ومن الحق هو ترحيل اليهود إلى إثيوبيا أو الأرجنتين أو إلى أي مكان في العالم لأن فلسطين ليست لهم بل هي للفلسطينيين بغض النظر عن الدين والمذهب واللون . Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تعتزم طلب تمويل إضافي من الكونغرس لبرامج ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
  • لم يبدأ مع ترامب.. ترحيل المهاجرين من أميركا معاناة عمرها قرن
  • دعوة ترامب ترحيل اليهود من فلسطين
  • غوميز تنتقد حملات ترحيل المهاجرين وديل راي تطالبها بالعودة للمكسيك
  • ارتفاع وتيرة ترحيل المغاربة المخالفين لقانون الهجرة من الولايات المتحدة
  • ترامب يدعو الجمهوريين لدعم مقترحاته حول الهجرة وأمن الحدود
  • ترحيل المهاجرين يفجر الأوضاع بين أمريكا والمكسيك.. إطلاق نار على الحدود
  • «قيصر الحدود» بإدارة ترامب يحذر من اعتقالات واسعة للمهاجرين
  • محامي ساركوزي ينفي وجود أدلة على تلقي أموال ليبية لتمويل حملته الانتخابية
  • قبول طلبات الراغبين بالانتساب لإدارة أمن الحدود والمعابر في قسم شرطة الدانا بإدلب