(CNN)-- أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب مساء الأحد على منصة "تروث سوشال"، أن توم هومان سينضم إلى الإدارة المسؤولة عن "حدود الأمة".

وقال ترامب إن هذا سيشمل، على سبيل المثال لا الحصر، الحدود الجنوبية والحدود الشمالية وكل ما يتعلق بالأمن البحري وأمن الطيران.

كما سيشرف هومان أيضا على "جميع عمليات ترحيل الأجانب غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية".

وأضاف ترامب: "لقد عرفت توم منذ فترة طويلة، ولا يوجد أحد أفضل منه في مراقبة حدودنا والسيطرة عليها".

وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أنه من المتوقع أن يعلن ترامب أن هومان سيكون له دور في إدارته.

وكان هومان، شغل منصب القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك في إدارة ترامب السابقة.

وتواصلت شبكة CNN مع هومان للتعليق.

وفي مقابلة مؤخرا مع برنامج "60 دقيقة"، جادل هومان بأن "العائلات يمكن ترحيلها معا"، ردا على سؤال عن تعهد ترامب بتنفيذ عمليات الترحيل الجماعي فور توليه منصبه. كما جادل بأن هذا الجهد سيكون دقيقا، رغم أن الخطط الدقيقة لكيفية تنفيذه- وكم سيكلف لا تزال غير معروفة.

وقال هومان للبرنامج في حديثه عن الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين: "لن تكون هناك حملة تفتيش واسعة النطاق للأحياء. ولن تكون هناك معسكرات اعتقال".

وفي إشارة إلى نفوذه في دائرة ترامب، تحدث هومان في المؤتمر الوطني الجمهوري في يوليو/تموز الماضي.

وقال هومان في ميلووكي: "لقد بعثت برسالة إلى ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين أطلق جو بايدن سراحهم في بلدنا في انتهاك للقانون الفيدرالي: من الأفضل أن تبدأوا في حزم أمتعتكم الآن".

وفي الوقت نفسه، أفاد مصدر مطلع لشبكة CNN أن ترامب عرض على إليز ستيفانيك منصب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.

وكانت عضو الكونغرس عن ولاية نيويورك، رابع أكبر عضو جمهوري في مجلس النواب، حليفة قوية للرئيس المنتخب، وإحدى أهم جامعي التبرعات للحزب الجمهوري.

وتواصلت شبكة CNN مع ستيفانيك للتعليق.

وكانت ستيفانيك، رئيسة مؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، لسنوات من أشد مؤيدي ترامب في الكونغرس. وجعل أداؤها القوي خلال جلسات الاستماع لعزله في عام 2019 "نجمة جمهورية"، كما قال ترامب نفسه في ذلك الوقت. ومرة ​​أخرى، وقفت إلى جانب ترامب بعد خسارته في عام 2020، عندما اعترضت على التصديق على فوز الرئيس المنتخب حينها، جو بايدن في مجلس النواب، وروجت لمزاعم ترامب الكاذبة بشأن تزوير الانتخابات.

لكنها لم تكن بشكل دائم من أشد المعجبين بترامب، حيث صوتت النائب الجمهوري من نيويورك، عندما كانت أصغر امرأة منتخبة على الإطلاق بالكونغرس حينما فازت لأول مرة عام 2014، ضد خطته الضريبية لعام 2017. وأطلقت ستيفانيك على نفسها اسم "الصوت المستقل" وأظهرت شخصية معتدلة.

وبعد أن كانت متشككة في ترامب - ومنتقدة له بشكل صريح في بعض الأحيان - خلال حملته الرئاسية لعام 2016 وحتى الأيام الأولى من رئاسته، تحولت من منتقدة إلى مدافعة - وهي الخطوة التي أوضحت أنها كانت بسبب شعبية ترامب في منطقتها شمال ولاية نيويورك.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي دونالد ترامب مهاجرون غیر الشرعیین

إقرأ أيضاً:

مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة

الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.

ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.

وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.

وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.

وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.

وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.

وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.

وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.

وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.

وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.

 

المصدر: “نيويورك بوست”

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: الصين تشعر بالحذر تجاه عقد قمة بين ترامب وشي
  • "نيويورك تايمز": ترامب أجج انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا
  • اتحاد اليد يختار 12 لاعباً للمشاركة في «الألعاب الخليجية»
  • إيطاليا تغير قواعد مراكز إيواء المهاجرين في ألبانيا وتشدد قوانين الحصول على الجنسية
  • جامعة هارفارد الأمريكية تقيل مسؤولاً بسبب مواقفه الرافضة لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع
  • هارفارد تقيل مسؤولا رفيعا بسبب مواقفه الرافضة للعدوان على غزة
  • هارفرد تقيل مسؤولا رفيعا بسبب مواقفه الرافضة للعدوان على غزة
  • مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
  • الاتحاد الوطني يختار مرشحاً لمنصب محافظ السليمانية خلفاً لـأبو بكر