«دور المؤسسات في حفظ التراث الثقافي غير المادي».. ندوة بمكتبة الإسكندرية غداً
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافي، بالتعاون مع مؤسسة راقودة للفن و التراث، فعالية تحت عنوان: "دور المؤسسات في حفظ التراث الثقافي غير المادي" وذلك من الواحدة ظهرًا وحتى السادسة مساء غدٍ الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
يفتتح اللقاء الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور أكاتسوكي تاكاهاشي ممثلاً عن مكتب اليونسكو في القاهرة.
تأتي هذه الفعالية تزامناً مع حصول مؤسسة راقودة للفن والتراث على الاعتمادية في اتفاقية اليونسكو لعام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي.
وتهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي في مختلف المجالات، وتسليط الضوء على دور المؤسسات الثقافية والمنظمات العلمية والجامعات في تحقيق هذا الهدف من خلال التعاون الوثيق مع المجتمعات المحلية، كما سيتم استعراض تجارب ناجحة نُفذِّت على أرض الواقع في محافظتي القاهرة والإسكندرية، وذلك تطبيقاً لميثاق عام 2003 وشبكة المدن الإبداعية.
تستضيف الفعالية عدد من الخبراء و الأكاديميين و أصحاب المبادرات و المشروعات المتعلقة بحفظ و صون التراث الثقافي غير المادي، بالإضافة إلى خبراء من مؤسسات وجمعيات متنوعة، ففي الجلسة الأولى التي تحمل عنوان: "دور المؤسسات في توثيق وحفظ التراث الثقافي غير المادي مع المجتمعات المحلية"، يشارك كل من الدكتور علاء حبشي، والدكتور أسامة عبد الوارث، والدكتورة هبة صفي الدين.
أما الجلسة الثانية التي تحمل عنوان "منهجيات وتقنيات توثيق ورصد التراث الثقافي غير المادي"، فيشارك فيها كل من روضة عبد الهادي، والدكتور أحمد سمير عزت عامر، والدكتور أحمد سعيد، والمهندس هيثم يونس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية قطاع التواصل الثقافي التراث الثقافی غیر المادی دور المؤسسات
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نعمل على تدعيم المبادرات المشتركة مع منظمة الإيسيسكو
وقّعت مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، اليوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية.
ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.
تعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
التعاون يعود بالفائدة على المجتمعات العربيةوفي إطار المذكرة الجديدة التي جرى توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية، مؤكدا أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.
ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.
تفاصيل اتفاقية التعاونتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.
جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية «العقاد والعالم الإسلامي»، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وفي ختام الاحتفال، جرى التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.