مليشيا الحوثي تُغيّر اسم مدرسة في المحويت باسم زعيم مليشيا إيرانية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
غيّرت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، اسم مدرسة في محافظة المحويت، شمالي اليمن، باسم زعيم مليشيا موالية لإيران في المنطقة، وذلك ضمن عمليات تطييف واسعة تستهدف العملية التعليمية في مناطق سيطرتها.
وأفادت مصادر محلية أن المليشيات غيّرت اسم مدرسة "أبو نشوان" في مدينة شبام كوكبان، إلى مدرسة "حسن نصر الله" في إشارة إلى الزعيم السابق لمليشيا حزب الله اللبناني الموالية لإيران، الذي قتل أواخر سبتمبر الماضي بغارة إسرائيلية.
وأوضحت المصادر أن الإسم السابق للمدرسة "أبو نشوان" كان كُنية للرئيس اليمني الأسبق "إبراهيم الحمدي".
وعمدت مليشيا الحوثي طوال سنوات الانقلاب على تغيير أسماء المدارس والشوارع وقاعات الدراسة في الجامعات في المحافظات الخاضعة لسيطرتها بأسماء قتلاها وأسماء رموز طائفية، بدلا من أسماء الرموز اليمنية ومناضلي الثورة والجمهورية وغيرها من الأسماء الوطنية والإسلامية، ضمن عمليات "تطييف" ممنهجة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية
كشفت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب "الواقعة وسط اليمن " عن تسجيل 753 حالة سرطان جديدة منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، ليضاف هذا الرقم المروع إلى أكثر من 6000 حالة مسجلة سابقاً مما يعكس تصاعداً ملحوظاً في أعداد المرضى بالمحافظة.
محمد الإسكندر المسؤول الإعلامي لمؤسسة السرطان فرع إب قال لـ"مأرب برس" إن المؤسسة تواجه تحديات كبيرة تهدد قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية.
وأشار الإسكندر إلى أن المؤسسة تعامي من شح الدعم المالي وضعف الإيرادات وكذلك افتقارها إلى مصادر دعم ثابتة تمكنها من توفير العلاج والرعاية الصحية اللازمة للمرضى.
وناشد الإسكندر الجهات الحكومية المختصة، بالإضافة إلى المنظمات الإنسانية ورجال المال والأعمال لكي تستمر المؤسسة بتقديم الدعم اللازم وضمان إستمرار الخدمات الصحية التشخيصية والعلاجية التي تقدمها المؤسسة لمرضى السرطان ، موضحا بأن الوضع الراهن يضع المؤسسة في موقف حرج للغاية حيث أصبحت عاجزة عن تقديم خدماتها بشكل كامل.
وأبدى الإسكندر قلقه من هذا الارتفاع الكبير في الحالات ، الذي يتطلب تحركاً سريعاً لتخفيف معاناة المرضى وضمان حصولهم على الرعاية الطبية المناسبة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها المحافظة.