الصين تبني نموذجا أوليا لمفاعل نووي لتشغيل حاملة طائرات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بنت الصين مفاعل نووي تجريبي على الأرض لسفينة حربية كبيرة، في أوضح إشارة إلى أن بكين تسعى لإنتاج أول حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية في البلاد، وفقاً لتحليل صور من الأقمار الصناعية ووثائق حكومية صينية حصلت عليها وكالة «أسوشييتد برس».
كانت هناك شائعات منذ فترة طويلة تقول إن الصين تخطط لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، لكن البحث، الذي أجراه معهد «ميدلبري للدراسات الدولية» في كاليفورنيا، هو الأول الذي يؤكد أنها تعمل على نظام دفع يعمل بالطاقة النووية لسفينة كبيرة بحجم حاملة طائرات.
وقال الباحثون، في تقرير مفصل يتألف من 19 صفحة حول النتائج التي توصلوا إليها، والذي شاركوه حصرياً مع وكالة «أسوشيتد برس»: «ما لم تكن الصين تعمل على تطوير طرادات تعمل بالطاقة النووية، والتي كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي فقط هما من يسعيان إلى الحصول عليها خلال الحرب الباردة، فإن مشروع تطوير الطاقة النووية يشير، بكل تأكيد، إلى جهود لتطوير حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية».
وقالت بكين إن العمل جارٍ بالفعل على بناء حاملة رابعة، لكنها لم تعلن ما إذا كانت ستعمل بالطاقة النووية أم التقليدية.
وتُعد البحرية الصينية أكبر بحرية في العالم من حيث العدد، وتتطور بسرعة. وإضافة حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية إلى أسطولها ستكون خطوة كبيرة في تحقيق طموحاتها لقوة حقيقية قادرة على العمل حول العالم، وسط تحدٍّ متزايد للولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرض إشارة طائرات تعمل بالطاقة النوویة حاملة طائرات
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات ومدمرتين أمريكيتين
أعلنت جماعة الحوثي، مساء اليوم الثلاثاء، استهداف حاملة طائرات ومدمرتين أمريكتين، في البحرين العربي والأحمر.
وقال الناطق العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ (إبراهام) في البحر العربي ومدمرتينِ أمريكيتين في البحر الأحمر.
وأضاف أن العملية الأولى استهدفت حاملةَ الطائراتِ الأمريكية (إبراهام) المتواجدةِ في البحر العربي بعدد من الصواريخِ المجنحة والطائرات المسيرةِ وذلك أثناءَ تحضيرها لتنفيذِ عملياتٍ معاديةٍ تستهدف اليمن.
وأشار إلى أن العملية "حققت أهدافَها بنجاحٍ، وتمَّ إفشال عملية الهجوم الجوي للعدو الأمريكي" الذي كان يحضّر له على اليمن.
وأوضح أن العملية الثانية استهدفت مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بعددٍ من الصواريخِ الباليستية والطائرات المسيرة لافتا إلى أن العمليتين استمرتا ثمانِ ساعات.
وحمل "سريع"، أمريكا وبريطانيا، مسؤوليةَ تحويلِ منطقةِ البحرِ الأحمرِ إلى منطقةِ توترٍ عسكريٍّ وتداعياتِ ذلك على حركةِ الملاحةِ البحرية.
وفي وقت سابق، شن الطيران الأمريكي غارات جوية على محافظات البيضاء وصعدة وعمران، بعد يوم من غارات أخرى استهدف مواقع للحوثيين في صنعاء، والحديدة.