خبير سياسي: القمة العربية الإسلامية رسالة ضيق إلى العالم من جرائم نتنياهو
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن القمة العربية الإسلامية منتظر منها تقديم رسالة للعالم كله، تتمثل في أن العالم الإسلامي ضاق ذرعًا بما يفعله رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البلاد العربية في مواجهة واضحة بتطهير سكاني دموي.
إسرائيل تتصرف باعتبارها دولة فوق القانونوأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن القمة العربية الإسلامية تعبر عن أن العالم الإسلامي والعربي رافض لكل ما يفعله نتنياهو من تصرفات تخرج عن القوانين الدولية والأخلاقية والدينية، مشيرًا إلى أن كل ما يحدث يشير إلى علامة سلبية تتمثل في أن دولة الاحتلال فوق القانون الدولي.
ولفت خبير السياسات الدولية، إلى أن النظام الدولي والولايات المتحدة الأمريكية تقف متفرجة على ما يحدث كل يوم، متابعًا: «إسرائيل تتصرف طوال الوقت وكأنها دولة فوق القانون، وليس هناك من يحاسبها، إذ أنها تعترض على عمل الأونروا، ما يظهر أن تل أبيب في مواجهة مباشرة النظام الدولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إكسترا نيوز أونروا تل أبيب
إقرأ أيضاً:
"حماس" توجه رسالة إلى المشاركين في "القمة العربية الإسلامية"
القدس المحتلة - الوكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقررات القمة العربية والإسلامية تتطلب مزيدا من الجهود لوقف العدوان ورفع الحصار وإغاثة شعبنا الفلسطيني.
وأكدت الحركة على مطالبة القمة العربية الإسلامية مجلس الأمن بإلزام الكيان الصهيوني بوقف العدوان على غزة ولبنان، مطالبة القمة بالتحرك الفوري لتجميد مشاركة الاحتلال في الأمم المتحدة وحظر تصدير السلاح إليه.
واشارت إلى أن الشعب الفلسطيني في غزةت ينتظر من أشقائه العرب والمسلمين تفعيل الأدوات المتاحة لفرض وقف العدوان.
وأكد البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية التي انعقدت في الرياض على القرارات التي صدرت عن القمة المشتركة الأولى في نوفمبر من العام الماضي، وتجديد "التصدي للعدوان الإسرائيلي" على قطاع غزة ولبنان
كما أكد البيان العمل على إنهاء تداعيات "العدوان الإسرائيلي" على المدنيين، ومواصلة التحرك بالتنسيق مع المجتمع الدولي لوضع حد لـ "الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، وتعريض إسرائيل السلم والأمن الإقليميين والدوليين لـ "الخطر".
كما حذر البيان الختامي من خطورة التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وتبعاته الإقليمية والدولية، ومن توسع رقعة "العدوان" الذي امتد ليشمل لبنان ومن "انتهاك" سيادة العراق وسوريا وإيران دونما تدابير حاسمة من الأمم المتحدة "وبتخاذل من الشرعية الدولية"