ثمن الدكتور محمد أحمد توفيق طبيب العيون المصري اليوم /الاثنين/، جميع الجهود التي تبذلها مصر لدعم الشعب الفلسطيني، مشيدا بالإرادة القوية التي يتمتع بها أهالي قطاع غزة وقدرتهم الهائلة على الصبر في مواجهة الأزمات والابتلاءات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.


وقال توفيق، في تصريح خاص مع قناة (اكسترا نيوز) الفضائية الإخبارية اليوم ، إن زيارته الأولى لقطاع غزة بدأت في شهر مايو الماضي عن طريق معبر رفح ضمن فريق طبي من منظمة الصحة العالمية لإيصال جميع المعدات والأجهزة الخاصة بتجهيز غرفة عمليات متخصصة في جراحة الشبكية التي تعد الأولى من نوعها في القطاع.


ولفت الطبيب المصري إلى المأساة الكبيرة التي تعرض لها إثناء إقامته في غزة تحت نيران جيش الاحتلال، موضحا أنه أجرى أكثر من 235 عملية جراحية في العيون خلال مدة إقامته التي استغرقت حوالي 40 يوما في القطاع، مشيرا إلى أنه تخطى جميع التحديات التي واجهت القطاع الطبي من نقص المستلزمات والمعدات الطبية الخاصة بجراحات العيون في قطاع غزة، وقال"إنه قام بإعادة استخدام الأدوات الطبية أكثر من مرة بعد تعقيمها في محاولة لإنقاذ الجرحى الفلسطينيين من دون وقوع أي أضرار تذكر". 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تصدر محركات البحث.. ماذا نعرف عن الأسير الإسرائيلي هشام السيد؟

عواصم - الوكالات

أعلن أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أنه سيتم غدا السبت الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، في المقابل ستفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني.

وأضاف أبو عبيدة أن الأسرى هم إيليا ميمون واسحق كوهن وعومر شيم طوف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منغستو وهشام السيد.

وبعد 10 سنوات في أنفاق "حماس"، ستفرج الحركة عن الأسير الإسرائيلي هشام السيد، الذي وقع بيدها في أبريل 2015 بعد تسلقه السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل.

وهشام السيد هو بدوي إسرائيلي، وزعمت أسرته حينها أنه يعاني من الفصام.على مدار السنوات العشر الماضية، فشلت جهود إبرام صفقة للإفراج عنه مقابل فلسطينيين أسرى لدى إسرائيل.

وينحدر هشام السيد من عائلة بدوية في أراضي 48، وهو الابن الأكبر بين 8 بنين وبنات، حيث ولد وترعرع في قرية السيد بمنطقة النقب المحتلة، وهي من القرى التي لا تعترف بها إسرائيل وتم دمجها لاحقا مع بلدة حورة في النقب.

تم أسره يوم 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى القطاع عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.

بعد وقوعه أسيرا لدى حماس، زعمت عائلته في تصريحات لوسائل الإعلام أنه يعاني أمراضا نفسية وبأن وضعه الصحي سيئ، نافيةً أن يكون خدم في الجيش الإسرائيلي أو تطوع في أي من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

الأجهزة الرسمية الإسرائيلية ادّعت من جانبها أن هشام السيد لم يكن جنديا في صفوف الجيش، مشيرة إلى أنه تطوع للخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس 2008، لكنه تم تسريحه في السادس من نوفمبر 2008 بعدما تبين أنه "غير ملائم للخدمة" لأسباب صحية ونفسية، بحسب الرواية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يشيد بجهود الدولة لتنمية وتطوير جميع محافظات مصر
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني خلال مؤتمر صحفي: في إطار التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني، تم عقد أكثر من 30 لقاء شملت جميع المحافظات لضمان تمثيل مختلف مكونات المجتمع السوري
  • رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”
  • تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد بدون مراسم
  • تصدر محركات البحث.. ماذا نعرف عن الأسير الإسرائيلي هشام السيد؟
  • رئيس مجلس الشورى يستقبل في مقر إقامته بالقاهرة رئيس مجلس النواب الأردني
  • مواطن جزائري يشرح كيف أصبح مليونيرا بعد إقامته سنتين في المغرب مبرئا نفسه من تجارة المخدرات مع "شبكة إسكوبار"
  • برلماني مصري يكشف ملامح خطة القاهرة لإعمار غزة ومستقبل الحكم في القطاع
  • تيتة لـ”الباعور”: سنتعامل مع جميع الأطراف الليبية
  • خبير: التحركات العربية القوية أفشلت مخطط تهجير الفلسطينيين