طبيب مصري تطوع لعلاج مصابي غزة يشيد بالإرادة القوية لأهالي القطاع
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ثمن الدكتور محمد أحمد توفيق طبيب العيون المصري اليوم /الاثنين/، جميع الجهود التي تبذلها مصر لدعم الشعب الفلسطيني، مشيدا بالإرادة القوية التي يتمتع بها أهالي قطاع غزة وقدرتهم الهائلة على الصبر في مواجهة الأزمات والابتلاءات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وقال توفيق، في تصريح خاص مع قناة (اكسترا نيوز) الفضائية الإخبارية اليوم ، إن زيارته الأولى لقطاع غزة بدأت في شهر مايو الماضي عن طريق معبر رفح ضمن فريق طبي من منظمة الصحة العالمية لإيصال جميع المعدات والأجهزة الخاصة بتجهيز غرفة عمليات متخصصة في جراحة الشبكية التي تعد الأولى من نوعها في القطاع.
ولفت الطبيب المصري إلى المأساة الكبيرة التي تعرض لها إثناء إقامته في غزة تحت نيران جيش الاحتلال، موضحا أنه أجرى أكثر من 235 عملية جراحية في العيون خلال مدة إقامته التي استغرقت حوالي 40 يوما في القطاع، مشيرا إلى أنه تخطى جميع التحديات التي واجهت القطاع الطبي من نقص المستلزمات والمعدات الطبية الخاصة بجراحات العيون في قطاع غزة، وقال"إنه قام بإعادة استخدام الأدوات الطبية أكثر من مرة بعد تعقيمها في محاولة لإنقاذ الجرحى الفلسطينيين من دون وقوع أي أضرار تذكر".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.