قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن كل التقييمات الاستخباراتية التي جرت من قبل نيوزلاندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا، أفادت بأن إجراء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لأي عملية عسكرية سواء في غزة أو لبنان للقضاء من المقاومة لن يتحقق أبدا، بل سيؤدي إلى استشهاد المدنيين فقط.

صعوبة القضاء على المقاومة

وأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن أرئيل شارون، رئيس وزراء إسرائيل سابقًا قام بنفس المغامرة التي يقوم بها نتنياهو في لبنان وغزة من قبل، وأيضا لم يستطع القضاء على المقاومة اللبنانية والفلسطينية، مشيرا إلى أن نتنياهو يقوم بأعمال تهدد مستقبل السلام لأجيال قادمة.

حل الدولتين في وجود نتنياهو

وتابع: «ليس هناك أمل من عقد اتفاقية سلام بين إسرائيل وكلا من فلسطين أو لبنان لطالما في وجود نتنياهو، كما أن مسألة حل الدولتين أمر صعب التنفيذ، ونتنياهو لا يعترف بهذا الأمر، أو يتناقش حوله من الأساس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان قطاع غزة القاهرة الإخبارية شارون المقاومة اللبنانية غزة إسرائيل نتنياهو

إقرأ أيضاً:

ا.د هاني الضمور .. شهادات مزورة ومناصب عليا: تجارة وهمية تهدد مستقبل العقول في العالم

#سواليف

#شهادات_مزورة و #مناصب_عليا: تجارة وهمية تهدد مستقبل العقول في العالم

كتب ا.د #هاني_الضمور

في وقت يتسابق فيه العالم نحو المعرفة والعلم، تبرز ظاهرة خطيرة تهدد مستقبل التعليم والمجتمع على الصعيدين العربي والدولي: انتشار الشهادات المزورة الصادرة عن #مؤسسات_تعليمية_وهمية لا تملك من المصداقية شيئاً. لقد تحولت هذه الشهادات إلى تجارة سوداء، تُباع فيها الأوراق المزيفة تحت مسميات أكاديمية، ويصل أصحابها إلى مناصب عليا، مع أنهم يفتقرون إلى أي مؤهلات حقيقية. لقد أصبحت هذه التجارة الوهمية سلاحاً مدمراً يُفرغ العلم من محتواه، ويغلق الأبواب أمام من يستحقون بالفعل تلك المناصب، بينما يحولها إلى صفقات تجارية لمن يستطيع الدفع.

مقالات ذات صلة صور وفيديوهات جديدة من حريق سوق البالة في اربد / شاهد 2024/11/12

ليست المشكلة مجرد أوراق زائفة تُباع وتشترى، بل في الأثر المدمر لهذه الشهادات على المجتمعات وسوق العمل وكفاءة المؤسسات. في ظل هذا الفساد الأكاديمي، نجد أن شخصيات تتبوأ مناصب حساسة وحيوية، وهي تفتقر لأبسط أسس الكفاءة. تتسرب هذه الشهادات إلى المؤسسات الحكومية والخاصة، وتضعف الأداء المهني، وتخلق بيئة من الفوضى والإحباط لدى الكفاءات الحقيقية التي تجد نفسها محاطة بأشخاص وصلوا إلى قمة الهرم بلا جهد أو علم.

من يقف وراء هذه التجارة القذرة؟ وهل هي مجرد أعمال فردية أم شبكة واسعة تتربح على حساب مستقبل الأجيال؟ هناك حديث يتردد عن متنفذين في بعض الدول يدعمون هذا الفساد الأكاديمي، ويستغلون نفوذهم لإخفاء حقيقة هذه الشهادات وتمريرها داخل مؤسسات التعليم وسوق العمل. هؤلاء يسعون إلى تحويل التعليم العالي إلى أداة للربح والمصالح الخاصة، دون أدنى مراعاة لتأثير ذلك على المجتمعات.

إن التصدي لهذه الظاهرة لم يعد خياراً، بل واجباً يفرضه الواقع الملحّ. نحتاج إلى يقظة مجتمعية عالمية وعربية تدرك خطورة هذه الشهادات المزورة، وتعي تأثيرها المدمر. على الحكومات العربية والدولية أن تضع قوانين صارمة، وأن تتعاون لإنشاء أنظمة تحقق موثوقة تتعقب أصل الشهادات وصحتها، مثل استخدام تقنيات متقدمة كالبلاكشين. يجب أن نقف صفاً واحداً لكشف المؤسسات الوهمية ومعاقبة المتورطين فيها.

آن الأوان لتحرك عالمي وعربي يحمي التعليم من أن يتحول إلى مجرد تجارة، ويحفظ قيمته كوسيلة للتطوير والإبداع. لنرفع أصواتنا ضد هذا التزوير، ولنطالب بحماية مستقبل العقول من العابثين بأحلام أبنائنا وبناتنا، لأن التعليم لم يكن يوماً سلعة تُباع على أرفف الأسواق، ولن يكون.

مقالات مشابهة

  • ‏جيروزاليم بوست: نتنياهو كان على علم بتسريب الوثيقة السرية التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني
  • ا.د هاني الضمور .. شهادات مزورة ومناصب عليا: تجارة وهمية تهدد مستقبل العقول في العالم
  • حزب الله: المقاومة قادرة على خوض حرب طويلة و”إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت
  • خبير استراتيجي: إسرائيل مصممة على توسيع الحرب في لبنان
  • خبير يكشف.. لهذا السبب وسّعت إسرائيل عملياتها في لبنان
  • أبو الغيط لقادة الدول الإسلامية: إسرائيل تدمر مستقبل التعايش في المنطقة وتخرب إمكانيات السلام
  • حزب الله: قادرون على مواجهة إسرائيل العاجزة عن احتلال قرية رغم العدوان
  • العدوان مستمر على لبنان.. إسرائيل تقصف بقذائف مدفعية وفوسفورية محظورة دوليًا
  • خبير عسكري: هذه أسباب تراجع كثافة صواريخ حزب الله صوب إسرائيل