ترتيب البيت الأبيض.. ترامب يعين شخصيات رئيسية لتشكيل إدارته الجديدة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، بدأ الرئيس المنتخب دونالد ترامب عملية ترتيب إدارته المقبلة، التي ستمزج بين وجوه قديمة وجديدة في خطوة تهدف إلى استعادة السيطرة على السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.
وفي إطار هذه التعيينات، أعلن ترامب عن اختيار شخصيات ذات توجهات قوية حيال القضايا الحساسة، مثل قضايا الهجرة والأمن الوطني.
تعيين قيصر الحدود هومان
في إعلان بارز، اختار ترامب توم هومان، المدير السابق لوكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، ليشغل منصب المسؤول عن إدارة الأمن الحدودي في إدارته القادمة.
ووصف ترامب هومان بأنه "المرشح الأمثل" لتولي هذا الدور الحساس، مؤكدًا أنه سيكون المسؤول المباشر عن مراقبة الحدود وتنفيذ سياسات الترحيل ضد المهاجرين غير النظاميين.
هومان، الذي تولى إدارة الوكالة خلال ولاية ترامب الأولى، يعتبر من أبرز الأسماء في ملف الهجرة، حيث كانت له اليد الطولى في تطبيق سياسات صارمة ضد الهجرة غير القانونية.
عرض منصب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة لستيفانيك
وفي خطوة أخرى ضمن استراتيجية تكوين إدارته، أعلن ترامب عن عرضه منصب المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على النائبة إليز ستيفانيك من ولاية نيويورك.
ويُنظر إلى ستيفانيك على أنها واحدة من أبرز حليفاته في الكونغرس، وقد جرى تداول اسمها كمرشحة لهذا المنصب في عدة مناسبات سابقة.
تعيينات أخرى وتغييرات في هيكل الإدارة
أعلن ترامب أيضًا عن تعيين سوزي وايلز، مديرة حملته الانتخابية، لتولي منصب رئيسة موظفي البيت الأبيض، مما يشير إلى اعتماده على شخصيات قريبة منه في إدارة الأمور اليومية للبيت الأبيض.
على صعيد آخر، أشار إلى أنه لن يعيد تعيين أفراد عائلته في المناصب الرفيعة كما حدث في ولايته السابقة، حيث تولت ابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر مناصب مستشارين رئيسيين.
العودة إلى البيت الأبيض في يناير 2025
مع اقتراب موعد تنصيبه الرسمي في يناير 2025، يسعى ترامب لتشكيل فريق يمكنه إدارة التحديات السياسية والاقتصادية التي ستواجهه في الداخل والخارج.
وتعد التعيينات الأخيرة بمثابة تمهيد لفترة ولاية ثانية يسعى خلالها إلى تطبيق أجندته من دون المعوقات التي واجهها في ولايته الأولى، مع التركيز بشكل خاص على القضايا الأمنية والهجرة.
الجدير بالذكر أن التعيينات التي أعلن عنها ترامب تعتبر جزءًا من استراتيجية لتشكيل إدارة تتمتع بتوازن بين الوجوه القديمة القوية والدماء الجديدة التي يمكن أن تساعده في تنفيذ أجندته المتشددة في قضايا مثل الهجرة والأمن الوطني، ومع اقتراب تنصيبه، تزداد الأنظار متجهة نحو كيفية تشكيل هذه الإدارة وقراراتها السياسية في فترة الولاية الثانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة الأمن استراتيجي استراتيجية إستعادة اعتماده الأمن الوطني البيت الأبيض الهجرة غير القانونية الأمريكية الهجرة والجمارك الجمارك الامريكية الداخل والخارج الرئاسة الامريكية 2024 الرئيس المنتخب دونالد ترامب الرئاسة الامريكية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة بحاجة إلى استعادة مجمعها العسكري
قال جيك سوليفان، مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى الكثير من الوقت لاستعادة مجمعها الصناعي العسكري.
المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف سوليفان للصحفيين، "عندما بدأت العمل في منصبي لاحظت أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية أصبحت ضعيفة بشكل كبير".
وأضاف، "في ذاك الوقت، لم نكن ننتج ذخائر أو غواصات أو سفنا حربية أو نطور التقنيات التي نحتاجها لردع العالم وإبراز قوتنا بشكل فعال".
وتابع، "لقد فوجئت بمدى صعوبة اختراق العقبات التي تحول دون وضع قاعدتنا الصناعية الدفاعية على طريق التعافي على المدى الطويل. لقد اتخذنا العديد من الخطوات في هذا الاتجاه على مدى السنوات الأربع الماضية، ولكن نحن بحاجة للمزيد".
واختتم سوليفان قائلا: "أعتقد أن ميزانية البنتاجون، نظرا لحجمها الهائل، قادرة على تطوير المجالات الصناعية العسكرية بكفاءة".