أستاذ علوم سياسية: القمة العربية رسالة بأهمية استمرار العمل على حل التصعيد في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكد أستاذ العلوم السياسية، الدكتور إبراهيم النحاس، أن القمة العربية الإسلامية المشتركة تحمل رسالة واضحة لبقية الدول حول أهمية مواصلة الجهود لحل التصعيد في غزة ولبنان.
وأضاف، في تصريحات للعربية، أن نتائج القمة السابقة وما تم الإعداد له أثبت فاعليته على أرض الواقع.
أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تدخل دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة 10 نوفمبر 2024 - 7:01 مساءً استشهاد 33 فلسطينيًا في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة 10 نوفمبر 2024 - 11:04 صباحًاوأشار الدكتور النحاس إلى أن الإدارة الأمريكية القادمة ستولي اهتمامًا كبيرًا لما سيصدر عن هذه القمة، خصوصًا بعد تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بضرورة وقف الحرب في غزة.
وأوضح أن انعقاد القمة بعد عام من الأولى يُثبت أن المملكة العربية السعودية تواصل قيادة العالم العربي والإسلامي في التعامل مع قضايا المنطقة الأساسية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القمة العربية غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية في بغداد
تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع رسميًا دعوة من الحكومة العراقية لحضور القمة العربية المقبلة التي ستعقد في العاصمة بغداد.
وسلم الدعوة وفد عراقي رفيع المستوى خلال لقاء رسمي جرى في دمشق، بحضور عدد من المسؤولين السوريين والعراقيين، في خطوة دبلوماسية بارزة تعكس توجهًا نحو تعزيز العمل العربي المشترك.
وتأتي هذه الدعوة في إطار الجهود العراقية الرامية إلى إعادة تفعيل دور القمم العربية في معالجة قضايا المنطقة وتعزيز التضامن العربي، في ظل تحديات سياسية وأمنية متزايدة تشهدها المنطقة. سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
تضمنت رفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل رسالة أحمد الشرع إلى ترامب
وأكد الجانب العراقي خلال تسليم الدعوة حرص بغداد على مشاركة كافة الدول العربية في القمة المرتقبة لضمان نجاحها، مشددًا على أهمية أن تكون القمة منصة لإطلاق مبادرات عربية تعزز الاستقرار والتنمية المشتركة.
من جانبه، رحب الرئيس أحمد الشرع بالدعوة، معبرًا عن تقديره للجهود العراقية في استضافة هذا الحدث العربي الهام.
وأكد الشرع استعداد سوريا للمشاركة الفعالة في أعمال القمة، والمساهمة في دفع الحوار العربي نحو حلول جماعية لقضايا المنطقة، بما في ذلك دعم القضية الفلسطينية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين الدول العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن القمة المقبلة في بغداد تحمل آمالًا كبيرة في أن تكون نقطة تحول نحو استعادة العمل العربي المشترك زخمه المفقود، خاصة بعد سنوات من الانقسامات والصراعات الداخلية في عدد من الدول العربية.
كما يتوقع أن تتناول القمة ملفات هامة، مثل الأوضاع في فلسطين واليمن والسودان، بالإضافة إلى تعزيز دور الجامعة العربية في حل النزاعات الإقليمية.
وتعكس دعوة سوريا لحضور القمة العربية أيضًا توجهًا متزايدًا نحو تطبيع العلاقات العربية - العربية، وإعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي بعد سنوات من العزلة السياسية.