تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنطلق اليوم الاثنين فعاليات القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، في الرياض، ومن المقرر أن تبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعمليات العسكرية المتصاعدة في لبنان، وما لها من تداعيات إنسانية، إلى جانب تطورات الأوضاع في المنطقة.
كما تهدف القمة إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.


وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية والإسلامية غير العادية، والذي شهد مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة، وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش.
وفي كلمته أمام الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن "لجنة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية، برئاسة السعودية، سعت خلال عام كامل لطرق كل باب، وارتياد كل سبيل ممكن لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في غزة".
وأضاف أنه خلال هذا العام تبدلت مواقف قوى دولية كثيرة، استسلمت في بداية الأمر لمنطق إسرائيل، "حتى رأت الاحتلال يُسفر عن وجه بالغ الدموية، فأدركت المخطط الحقيقي بالقضاء على فلسطين، ومخطط التطهير العرقي والتهجير الذي يتزعمه اليمين الإسرائيلي".
وتحدّث عن أن "مأساة غزة ستحتاج سنوات، إن لم تكن عقوداً للتعافي منها، واليوم توسعت دائرة النار إلى بلد عربي آخر مثقل بأزماته هو لبنان، ومع تزايد التهديد بإشعال انفجار شامل في المنطقة بسبب المواجهات الإقليمية".
ووصف أبو الغيط قرار إسرائيل بحظر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنه "قرار "باطل قانوناً وساقط أخلاقياً، ويكشف عن عمق مخطط تقويض كل ما يَمُتّ لقضية فلسطين بصلة".
وأشار إلى أن القمة تسعى لأن تحمل للعالم كله رسالة واضحة بأن "الموقف لم يعد يحتمل السكوت وأن الصمت على هذه المذابح اشتراك في الجريمة... وأن كل الضغوط التي بُذلت على الاحتلال لوقف آلة الحرب لم تكن كافية.. وأن العالم لن يتحمل هذه الحرائق التي يشعلها قادة إسرائيل في المنطقة تحقيقاً لأغراضهم السياسية الداخلية".
وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أنه "لا بديل عن حل الدولتين. ولن تكون الدولة الفلسطينية إلا بالضفة وغزة معاً، غزة كاملة غير منقوصة، دولة على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأعرب عن تطلعه لأن توصل القمة صوت العالمَين العربي والإسلامي، واضحاً وعالياً بعد عام وأكثر من القتل العشوائي الذي مارسته إسرائيل عام وأكثر من الانتقام والعقاب الجماعي الأهوج، بلا أي خطة سوى التدمير بعد عام من الصمت العاجز أو المناشدات الخجولة لم يعد السكوت على هذه المقتلة ممكناً".
وأبدى ثقته في أن "القمة الاثنين تُمثّل رسالة دعم للفلسطينيين واللبنانيين، ودعم لصمود الفلسطينيين على الأرض، ودعم لحقوقهم التي لا يمكن لأحد أن يُفرّط فيها أو يتنازل عنها".
ولفت إلى أن القمة العربية والإسلامية "هي رسالة أيضاً للعالم بأن وقْف الحرب في غزة ولبنان، صار واجباً إنسانياً على كل أصحاب الضمير، وأيضاً ضرورة أمنية واستراتيجية حتى لا تنزلق المنطقة بأسرها إلى مصير مجهول".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليوم الرياض العربیة والإسلامیة

إقرأ أيضاً:

جامعة الدول العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة لضمان أمن المياه

المناطق_واس

دعا الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي إلى ضرورة العمل على إدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة، والتعاون بين جميع القطاعات والمجتمعات من أجل ضمان أمن المياه على الصعيد الوطني والإقليمي، وذلك لتحقيق الأمن المائي في المنطقة.

جاء ذلك في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمناسبة يوم المياه العربي الذي تحتفل به الدول العربية يوم 3 مارس من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار “مياه مستدامة نحو مستقبل مائي أفضل.

أخبار قد تهمك القاهرة تستضيف الاجتماع الـ45 لمديري الجمارك العرب 25 فبراير 2025 - 4:09 صباحًا انعقاد الاجتماع الـ 61 لمديري عموم الجمارك بدول إقليم شمال أفريقيا والشرق الأدنى والأوسط 23 فبراير 2025 - 8:40 مساءً

وقال السفير المالكي : إن ملف المياه يعد من الموضوعات المهمة التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث ” الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه “، الذي يجتمع دوريًا كل عام بغرض متابعة كل ما يتعلق بهذا الموضوع الهام وتنسيق المواقف العربية في هذا المجال.

وأضاف أن يوم المياه العربي يحل هذا العام في ظل ظروف خطيرة تمر بها المنطقة العربية جراء تصاعد الحروب والصراعات في المنطقة، ويأتي على رأسها العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وما خلفه من دمار هائل في الأرواح والممتلكات وسائر مقومات الحياة، موضحًا أن أنه منذ بداية العدوان تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف قطاع المياه والصرف الصحي، سعيًا منه لاستخدام المياه كعقاب جماعي ووسيلة ابتزاز ضد الشعب الفلسطيني.

الجدير بالذكر أن شعار الاحتفال لهذا العام يسلط الضوء على أهمية تطوير القطاع المائي، ومواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية في تحقيق الأمن المائي، حيث تعد الدول العربية من أكثر الدول ندرة في المياه في العالم، إذ يعيش معظم السكان في حالة ندرة المياه التي تشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق التنمية المستدامة، لأنها تؤثر بشكل مباشر في القدرة على ضمان الوصول إلى المياه مما يؤثر أيضًا على أمن الطاقة والغذاء، وعلى التنمية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • القمة العربية بالقاهرة في مواجهة خطة ترامب وتعنت إسرائيل
  • رسالة إلى القمة العربية في القاهرة: التاريخ لا يرحم!
  • عشية القمة العربية…. رسالة من “العمل الإسلامي” للقادة العرب
  • جامعة الدول العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة لضمان أمن المياه
  • "سلامة الغذاء": 256 ألف طن رسالة غذائية مصدرة.. والسودان ولبنان على رأس الدول المستوردة
  • سلامة الغذاء: 256 ألف طن رسالة غذائية مُصدرة.. والسودان ولبنان على رأس المستوردين
  • رسالة من حماس إلى القمة العربية وقادة الدول العربية
  • حماس توجّه رسالة إلى القمة العربية
  • حماس تبعث رسالة إلى القمة العربية
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في الدول العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان