٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-26@10:54:50 GMT

الرويلي في طهران..ان شاء الله خير

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

الرويلي في طهران..ان شاء الله خير

 نامل ان تكون النتيجة خير وتنعكس على الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حرب ابادة في غزة  وتؤدي في محصلتها النهائية الى انهاء الصراعات و الفتن المذهبية والطائفية والعرقية والاسهام في الوصول الى شبه موقف موحد تجاه قضايا الأمة بعد ان وصلت الى ما وصلت اليه من الفرقة والتمزق  والحروب بالوكالة وغير الوكالة  والدمار  والارهاب الذي تعيشه الامة منذ عقود .

الذي اثار الانتباه في زيارة رئيس الاركان السعودي لطهران انها الأولى ونحن يجب ان نكون متفائلين ومع اي تحسين للعلاقات العربية - العربية والعربية - الاسلامية خاصة عندما تكون بين دول كانت و مازالت تلعب ادوارا سلبية وايجابية فيما نشهده من احداث عاصفة ولانحتاج في هذا الاتجاه الى الدخول في التفاصيل  ما دمنا مع المصالحات وحتى لاتختلط ولا تشتبه الأمور فما ننتظره المصداقية وان مثل هذا التحول حقيقي ونابع من فهم للمخاطر التي نتعرض اليها جميعا عربا ومسلمين .

المؤشر الذي ننتظره في هذا المتغير ستعطينا اياه قمة الرياض العربية الاسلامية وابرة البوصلة ينبغي ان تتجه الى فلسطين ولبنان ووقف العدوان عليهما وبدون ذلك (كانك يا ابوزيد ما غزيت) وتدخل الامور ضمن الألاعيب التي اعتدناها من انظمة البترو دولار والتشكيك في ان هذا التطور والتحول للعلاقات السعودية الايرانية كما وصفها بن سلمان تحتاج الى وعي وقناعة وفهم لحقيقة المخاطر التي استهدفتنا وتستهدفنا جميعا في هذه المنطقة .

واياً كانت أسباب هذا التقارب سواءً نابع من فهم المتغيرات او استجابة لمعطيات اللحظة وتجنباً لمخاطر الأتي ففي كل الاحوال هذا التغير ايجابي بالقدر الذي سيكون له تأثير على غزة ووقف العدوان الصهيوني على ابنائها وانهاء الابادة الجماعية فيها واذا ذهبنا ابعد قليلاً التراجع في مسارات التطبيع مع السعودية الذي طبل لها كيان العدو الصهيوني والامريكي كثيراً .

المملكة السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية كشعوب ودول كانوا موجودين في هذه المنطقة تاريخياً ولا يمكن لاحد ان يغير في التاريخ والجغرافيا والطارئ على منطقتنا هو وجود كيان الصهاينة الذي صنعه الاستعمار الأوروبي وتحديداً بريطانيا وهو لم يصل بعد في وجوده في هذه المنطقة الى الثمانية عقود وربما لا يصل .

اذا صح ما يجري امام اعيننا فسيكون هناك اعادة اصلاح ما تم افساده في المنطقة وخاصة البلدان العربية التي تعرضت لدمار وخراب وما زالت تعاني من نتائج الخدمات المجانية لأمريكا واسرائيل والغرب الاستعماري عموماً وفي هذا الاتجاه القائمة تطول  اليمن و سوريا وافغانستان وليبيا والسودان .

 هذا العبث الذي كان وما زال للسعودية والامارات أيادي خبيثة فيه ينبغي ان ينتهي وفي هذا مصلحة الجميع والا فان الدائرة الصهيونية والامريكية لن تبقي على احد ونتنياهو يتبجح لانه سيعيد رسم خرائط المنطقة من جديد ولا ندري هل هي صحوة ام كبوة من بني سعود .. نتمنى ان تكون صحوة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بنوك السعودية تسعى لبيع القروض المتعثرة لتمويل مشروعات جديدة

تتطلع البنوك السعودية للتخلص من محافظ القروض المتعثرة استعداداً لعقد حاسم من استثمارات البنية التحتية الضخمة.

و تدرس بنوك المملكة، بقيادة "البنك الأهلي السعودي"، شطب القروض المتعثرة من دفاترها من خلال صفقات توريق، بحسب أشخاص مطلعون.

وقال هؤلاء الأشخاص إن أول عملية بيع كبيرة قد تجري خلال العام الجاري، ما سيتيح مجالاً لمزيد من الإقراض لمبادرات التطوير الطموحة المعروفة باسم المشاريع العملاقة.

تمويل مشروعات رؤية "2030"

هذه المبيعات -التي تشبه الصفقات التي عقدتها البنوك الإماراتية- يمكن أن تجذب مزيداً من صناديق الدين المتخصصة لاتخاذ مقرات لها في منطقة الخليج.

كما قد تساعد البنوك في لعب دور أكبر في تمويل مساعي المنطقة لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، حيث تتطلب مشاريع "رؤية 2030" في المملكة وحدها تمويلات بحوالي تريليون دولار.

"بنوك المنطقة حريصة جداً على تحرير رأس المال من القروض المشكوك في تحصيلها، ويتطلع المستثمرون المتخصصون لاقتناص تلك الصفقات" بحسب هاريس ماير حنيف، الشريك في مكتب "إيه آند أو شيرمان" (A&O Shearman) للمحاماة.

وأضاف قائلاً: "في السعودية، لم نر بعد صفقة كبيرة لمحفظة قروض متعثرة -عدا بعض القروض الشخصية التي يجري تداولها- لكننا سنراها قريباً جداً".

ولم يرد متحدث باسم "البنك الأهلي السعودي" على طلب للتعقيب.

وللتخلص من القروض المتعثرة، عادة ما تجمعها البنوك في حزم وتحولها إلى أدوات توريق مع بيعها للمستثمرين بخصم في الغالب على قيمتها الدفترية. 

وتوفر هذه العملية على البنك، الموارد اللازمة لإدارة تلك القروض، وتخفض التكاليف القانونية، وتضمن امتثال البنوك للقواعد التنظيمية المتعلقة بفترة احتفاظها بالأصول المتعثرة في دفاترها.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية العراق وأبو الغيط يبحثان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه الدول العربية
  • تقرير مؤشر الإرهاب في المنطقة العربية 2024.. سوريا والصومال في الصدارة
  • حراك الكواليس.. اتفاق أمريكي-إيراني مرتقب وتغيير جذري في الإستراتيجيات الإقليمية
  • حراك الكواليس.. اتفاق أمريكي-إيراني مرتقب وتغيير جذري في الإستراتيجيات الإقليمية - عاجل
  • بنوك السعودية تسعى لبيع القروض المتعثرة لتمويل مشروعات جديدة
  • كسوف الشمس يوم 29 مارس وما الدول العربية التي تراه
  • بهدف إعادة تأهيل المنطقة وضمان سلامة السكان.. مجلس مدينة اللاذقية يقوم بهدم المباني المتضررة جراء الانفجار الذي وقع في حي الرمل الجنوبي
  • وزارة الداخلية: مديرية أمن ريف دمشق تلقي القبض على المجرم شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام البائد
  • واشنطن تواصل التصعيد ضدّ طهران.. استعداد لاتخاذ إجراءات جديدة!
  • هذا الذي يدور في اليمن‬ .. ‫وهذا القادم‬ !