٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-02@08:31:30 GMT

الرويلي في طهران..ان شاء الله خير

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

الرويلي في طهران..ان شاء الله خير

 نامل ان تكون النتيجة خير وتنعكس على الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حرب ابادة في غزة  وتؤدي في محصلتها النهائية الى انهاء الصراعات و الفتن المذهبية والطائفية والعرقية والاسهام في الوصول الى شبه موقف موحد تجاه قضايا الأمة بعد ان وصلت الى ما وصلت اليه من الفرقة والتمزق  والحروب بالوكالة وغير الوكالة  والدمار  والارهاب الذي تعيشه الامة منذ عقود .

الذي اثار الانتباه في زيارة رئيس الاركان السعودي لطهران انها الأولى ونحن يجب ان نكون متفائلين ومع اي تحسين للعلاقات العربية - العربية والعربية - الاسلامية خاصة عندما تكون بين دول كانت و مازالت تلعب ادوارا سلبية وايجابية فيما نشهده من احداث عاصفة ولانحتاج في هذا الاتجاه الى الدخول في التفاصيل  ما دمنا مع المصالحات وحتى لاتختلط ولا تشتبه الأمور فما ننتظره المصداقية وان مثل هذا التحول حقيقي ونابع من فهم للمخاطر التي نتعرض اليها جميعا عربا ومسلمين .

المؤشر الذي ننتظره في هذا المتغير ستعطينا اياه قمة الرياض العربية الاسلامية وابرة البوصلة ينبغي ان تتجه الى فلسطين ولبنان ووقف العدوان عليهما وبدون ذلك (كانك يا ابوزيد ما غزيت) وتدخل الامور ضمن الألاعيب التي اعتدناها من انظمة البترو دولار والتشكيك في ان هذا التطور والتحول للعلاقات السعودية الايرانية كما وصفها بن سلمان تحتاج الى وعي وقناعة وفهم لحقيقة المخاطر التي استهدفتنا وتستهدفنا جميعا في هذه المنطقة .

واياً كانت أسباب هذا التقارب سواءً نابع من فهم المتغيرات او استجابة لمعطيات اللحظة وتجنباً لمخاطر الأتي ففي كل الاحوال هذا التغير ايجابي بالقدر الذي سيكون له تأثير على غزة ووقف العدوان الصهيوني على ابنائها وانهاء الابادة الجماعية فيها واذا ذهبنا ابعد قليلاً التراجع في مسارات التطبيع مع السعودية الذي طبل لها كيان العدو الصهيوني والامريكي كثيراً .

المملكة السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية كشعوب ودول كانوا موجودين في هذه المنطقة تاريخياً ولا يمكن لاحد ان يغير في التاريخ والجغرافيا والطارئ على منطقتنا هو وجود كيان الصهاينة الذي صنعه الاستعمار الأوروبي وتحديداً بريطانيا وهو لم يصل بعد في وجوده في هذه المنطقة الى الثمانية عقود وربما لا يصل .

اذا صح ما يجري امام اعيننا فسيكون هناك اعادة اصلاح ما تم افساده في المنطقة وخاصة البلدان العربية التي تعرضت لدمار وخراب وما زالت تعاني من نتائج الخدمات المجانية لأمريكا واسرائيل والغرب الاستعماري عموماً وفي هذا الاتجاه القائمة تطول  اليمن و سوريا وافغانستان وليبيا والسودان .

 هذا العبث الذي كان وما زال للسعودية والامارات أيادي خبيثة فيه ينبغي ان ينتهي وفي هذا مصلحة الجميع والا فان الدائرة الصهيونية والامريكية لن تبقي على احد ونتنياهو يتبجح لانه سيعيد رسم خرائط المنطقة من جديد ولا ندري هل هي صحوة ام كبوة من بني سعود .. نتمنى ان تكون صحوة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وصول طلائع الحجاج إلى المملكة العربية السعودية إيذانًا ببدء موسم الحج

بدأت طلائع حجاج بيت الله الحرام، التوافد على المنافذ السعودية، حيث وصلت أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين؛ لأداء مناسك الحج خلال هذا العام (2025)، بحضور عددٍ من ممثلي الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة، وذلك في مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة.

واستقبل وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، صباح اليوم (الثلاثاء)، أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين، في مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة. وتعدُّ هذه الرحلة المقبلة من دكا في بنغلاديش وعلى متنها 396 حاجاً، ضمن رحلات عدة ستصل هذا اليوم عبر مطار جدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة.

وأكّد المهندس الجاسر، أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية تتشرف وتسعد باستقبال أولى رحلات الحجاج لهذا الموسم، وسط منظومة متكاملة من الخدمات من مختلف الجهات الأمنية والتشغيلية والشركاء من القطاع الخاص، تنفيذاً لتوجيهات القيادة – حفظها الله -؛ لتسخير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم تجربة نقل آمنة وميسَّرة تلبي التطلعات.

وقال: «تم تخصيص 6 مطارات رئيسية لخدمة ضيوف الرحمن وهي: مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، ومطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز بينبع، ومطار الطائف الدولي، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام».

وأوضح أن تدفق الرحلات سيستمر خلال الأيام المقبلة حتى بداية شهر ذي الحجة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات تهدف إلى تسهيل رحلة الحجاج منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، بما يعزز مكانة المملكة الريادية في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.

مقالات مشابهة

  • دفع الله الحاج.. او الرجل الذي يبحث عنه البرهان ..!!
  • واشنطن تتوعد طهران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين في الوقت والمكان الذي نختاره
  • استعرض الفرص التنموية التي تم إطلاقها.. نائب أمير الشرقية يستقبل مدير فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
  • أبو الغيط يحذر من تحديات وجودية تواجه المنطقة العربية
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • وصول طلائع الحجاج إلى المملكة العربية السعودية إيذانًا ببدء موسم الحج
  • ايران: العلاقات مع السعودية تسير في الاتجاه الصحيح
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة