الحوثي تستهدف قاعدة للاحتلال بصاروخ باليستي.. وحرائق غربي القدس (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الاثنين، مهاجمة قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب شرق يافا بالأراضي الفلسطينية المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، في حين اندلعت حرائق قرب مدينة القدس المحتلة جراء سقوط شظايا صواريخ اعتراضية.
وأفاد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، باستهداف الجماعة اليمنية قاعدة "ناحال سوريك" العسكرية جنوب شرق يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين2".
وأضاف في بيان، أن الصاروخ المشار إليه "حقق إصابة دقيقة، ما أدى إلى نشوب حريق في محيط الموقع المستهدف".
في السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، باشتعال النيران في "بيت شيمش" الواقعة غربي مدينة القدس بسبب سقوط شظايا صواريخ اعتراضية على المنطقة.
إصابة مباشرة واندلاع حرائق في سيارات وبيوت وأشجار في القدس بصاروخ يعتقد من اليمن قبل قليل ... pic.twitter.com/yRPpRPgzhX — أبو عبادة (@aboobad1980) November 11, 2024
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يعبر الأجواء الإسرائيلية"، مشيرا إلى دوي صفارات الإنذار في مناطق عدة غربي مدينة القدس المحتلة.
وقبل ذلك، أشار جيش الاحتلال في بيان مقتضب إلى أنه "رصد صاروخا عبر من جهة الشرق باتجاه مناطق جنوب الضفة الغربية".
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات اشتعال النيران في مركبات غربي القدس المحتلة على وقع دوي صفارات الإنذار في المنطقة.
عواقب حرائق بيت شيمش غرب القدس بعد قصف من اليمن. pic.twitter.com/demU5HuIEx — خبرني - khaberni (@khaberni) November 11, 2024
وتشن جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن هجمات على داخل الاحتلال الإسرائيلي في إطار دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية للعام الثاني على التوالي.
والجمعة، كشف الحوثيون عن مهاجمة قاعدة "نيفاتيم" الجوية في منطقة النقب جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين2"، مشددين على أن الصاروخ وصل إلى هدفه.
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اليمن القدس الاحتلال القدس اليمن الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بصاروخ بالیستی
إقرأ أيضاً:
أرض الصومال قاعدة الكيان في الحرب ضد اليمن
وأوضحت صحيفة "Il Faro sul Mondo" الإيطالية، في تقرير لها، أن إنجازات اليمن كانت مذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، وضرب عمق الكيان حيث أظهر هذا الوضع مرونة اليمن العسكرية في مواجهة كيان يعد ماكنة استهلاك الأسلحة الأميركية المتطورة والباهظة الثمن، وقد دفع هذا الوضع "إسرائيل" إلى تحويل أنظارها إلى "أرض الصومال" لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.
ولفت التقرير إلى أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، كما تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب للكيان.
وأكدت الصحيفة الإيطالية أن الكيان يعمل على تعميق العلاقات مع أرض الصومال نظرا لموقعها الاستراتيجي، خاصة في ضوء قربها من اليمن والمعابر البحرية المهمة في المنطقة.
وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن الكيان بدأ بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال، موضحة أن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل "إسرائيل" يوضح نية الكيان الصهيوني لاستغلال المناطق الساحلية الصومالية.
ونوه التقرير إلى أن دولة الإمارات تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين "إسرائيل" وأرض الصومال، حيث وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما، علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.
وأفاد التقرير أن "إسرائيل" تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية.
في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام الكيان الصهيوني والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك، وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء العدوان على اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع "إسرائيل".
وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي "إسرائيل" إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات، وتُستخدم هذه الروابط لأغراض عسكرية واقتصادية.