تفجيرات البيجر في لبنان.. كشف تفاصيل مثيرة عن "غولد أبوللو"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أفاد مكتب التحقيقات التابع لوزارة العدل التايوانية، الإثنين، بأن البيانات الجمركية أظهرت عدم وجود سجلات لتصدير شركة "غولد أبوللو "التايوانية لأجهزة بيجر طراز "إيه.آر-924" إلى لبنان.
وأضاف أن "إنتاج أجهزة البيجر التي تم تفجيرها في لبنان تم خارج تايوان".
وأكد الادعاء العام في تايبيه عدم ضلوع أفراد أو شركات تايوانيين في تفجير أجهزة الاتصال العائدة لحزب الله.
وقُتل 12 شخصاً وأصيب ما يقرب من 3 آلاف آخرين عندما انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها أعضاء حزب الله بشكل متزامن في أنحاء لبنان.
ووفقاً لمصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر، فإن المتفجرات التي كانت موجودة داخل الأجهزة زرعها جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن أجهزة النداء اللاسلكية "بيجر" التي انفجرت بأيدي عناصر حزب الله بشكل متزامن يوم الثلاثاء، تم تصنيعها في تايوان وقامت إسرائيل بتفخيخها قبل وصولها إلى لبنان.
وعقب الحادث، صرّح هسو تشينج كوانغ، مؤسس شركة غولد أبولو التايوانية بأن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان ليست من تصنيع شركته.
وأضاف: "المنتج ليس تابعا لنا. إنه فقط يحمل علامتنا التجارية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تايبيه حزب الله جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد البيجر لبنان البيجر أجهزة البيجر تايبيه حزب الله جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد البيجر شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة التسوية الأمريكية الموجهة لـ حزب الله
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية بأن المقترح الأميركي بشأن التوصّل لتسوية في لبنان والذي تم نقله إلى حزب الله تضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان.
وأشار المصدر العبري إلى عدم وجود إطار زمني في الوقت الحاضر لانسحاب الجيش الإسرائيلي، لكن من الممكن أن يتم الانسحاب على مراحل في إطار الاتفاق، وكذلك دخول الجيش اللبناني إلى المنطقة.
وتضمنت خطة التسوية تنفيذ القرار رقم 1701الذي اعتمدته الأمم المتحدة بعد حرب لبنان الثانية.
عدم انتهاك حزب الله للاتفاق
ومن النقاط الخلافية، وفق القناة 12 هي كيف ستضمن إسرائيل عدم انتهاك حزب الله للاتفاق كما فعلت بعد حرب لبنان الثانية. ولحل هذه المسألة سيتم تشكيل لجنة للإشراف على آليات تطبيق القرار.
ووفقا للتقارير، سيرأس اللجنة جنرال أميركي وسيكون من بين أعضائها جنرال فرنسي.
أما فيما يتعلق بدخول الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، فسيتم ذلك على مراحل، إذ يدخل خلال المرحلة الأولى 5000 جندي، وسيكون الجيش اللبناني هو الجهة الشرعية الوحيدة المخولة بالعمل العسكري في المنطقة، وستكون الأسلحة في يده حصراً.
وفي هذا الإطار سيتم زيادة قوة اليونيفيل، ويُعهد إلى الجيش اللبناني بإجراء عمليات مسح للتأكد من عدم وجود أسلحة خارج سيطرته في جنوب لبنان.
بحسب بعض التقارير، فإنه بعد مرور 60 يوماً على وقف إطلاق النار، سوف تستأنف اللجنة الثلاثية، التي تضم لبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل، نشاطها - من أجل مناقشة ترسيم الحدود البرية ومعالجة نقاط الخلاف الـ 13.