أكثر من 2000 محبوس يتابعون الدراسات الجامعية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهدت السنة الجامعية 2024/ 2025 تسجيل 2034 محبوسا لمتابعة الدراسات الجامعية في أربعة تخصصات على المستوى الوطني.
وقال المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، سعيد زرب خلال إعطائه إشارة إنطلاق السنة الجامعية الجديدة للطلبة المحبوسين بالمؤسسة العقابية لواد غير ببجاية. أن الطلبة المحبوسين المسجلين في طور الليسانس يستفيدون من تكوين في تخصصات الحقوق والعلوم القانونية والمالية والمحاسبة والإعلام والاتصال وعلوم التسيير.
وأضاف زرب أنه تم تسجيل 24 طالبا محبوسا للتكوين في طور الماستر. كما أن الطلبة المحبوسين سيتابعون نفس البرنامج المعتمد لفائدة أقرانهم خارج الوسط العقابي. مع فارق واحد متمثل في اعتمادهم في تلقى دروسهم على شبكة الانترانت. مع دعمها بحضور أساتذة و مؤطرين يتم إنتدابهم أسبوعيا من جامعة التكوين المتواصل من أجل تجمعات بيداغوجية.
بدوره، تحدث المدير العام لجامعة التكوين المتواصل، يحي جعفري، بإسهاب عن مهام مؤسسته و دورها في إدماج فئة الطلبة المحبوسين. كما أشاد بالتجربة التي تجمع جامعة التكوين المتواصل المشرفة على التكوين في مستويات الليسانس والماستر وإدارة السجون وإعادة الإدماج، والتي تدخل عامها الثاني. حيث شهدت السنة الجامعية المنصرمة نسب نجاح عالية بلغت 100 بالمائة في طور الماستر و92 بالمائة في الليسانس. على أن تتخرج أول دفعة ماستر نهاية السنة الجامعية الجارية في انتظار تخرج أول دفعة ليسانس الموسم المقبل، كما أضاف.
كما حضر إطلاق السنة الجامعية كل من مدير جامعة بجاية والسلطات المحلية وممثلي بعض المنظمات والهيئات المهتمة. بإعادة إدماج المحبوسين اجتماعيا، من بينها الكشافة الإسلامية الجزائرية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السنة الجامعیة
إقرأ أيضاً:
100 ضابط أوروبي يتابعون عمل الجانب الفلسطيني من معبر رفح
رصد عوض الغنام، مراسل إكسترا نيوز، من معبر رفح، استعدادات استقبال المصابين الفلسطينيين، موضحًا أن معبر رفح البري يشهد الآن حالة استنفار خاصة بالقطاع الصحي من قبل الإسعاف والهلال الأحمر واللجنة الطبية التي تستعد للتعامل مع أي طارئ، حيث إنه سيكون هناك لجنة صحية منوط بها التعامل مع حالات الإصابات والجرحى الفلسطينيين.
وشدد «الغنام»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن سيارات الإسعاف الفلسطينيين ستقطع الطريق بعد قليل وتظهر من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.ولفت إلى أن المتغير الأهم هو وجود سيارات خاصة للأوروبيين الذي يبدأون العمل للمتابعة والرقابة على حركة معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، وفق اتفاقية المعابر الذي تم التوقيع عليها في 2005.
وأوضح أن هناك 100 ضباط أوروبي ينتمون لإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا ويتواجدون على الجانب الأخر من المعبر لمتابعة العمل على مدار الساعة، يبدأ العمل في معبر رفح يوميًا بداية من الساعة الـ 9 صباحًا وحتى الـ7 مساءً.