رئيس «اقتصادية قناة السويس» يشهد توقيع عقد مشروع إعادة تدوير البلاستيك
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مراسم توقيع عقد مشروع لإعادة تدوير البولي إيثيلين تيريفثاليت، بين شركة النيل لإعادة التدوير، والمطور الصناعي شركة التنمية الرئيسية MDC؛ داخل منطقة السخنة الصناعية.
وقع العقد كل من اللواء وليد يوسف، العضو المنتدب لشركة التنمية الرئيسية، وشادي مجدي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة النيل لإعادة تدوير البلاستيك، ومحمد السعدني، الرئيس التنفيذي لشركة النيل.
ويستهدف المشروع إعادة تدويرالزجاجات (البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) (وتحويلها لـ (rPET) المستهلكة المعاد تدويرها للطعام؛ وذلك على مساحة 12 ألف متر مربع، باستثمارات أولية 20 مليون دولار، مع توفير 500 فرصة عمل.
ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج المشروع في خلال النصف الأول من عام 2025، علي أن تصل القدرة المستهدفة لإعادة التدوير إلى 22 ألف طن سنويًا، ويسهم ذلك بدوره في خفض الانبعاثات الكربونية بمعدل 40 ألف طن سنويا، على أن يستخدم البلاستيك المعاد تدويره في صناعة العبوات، مثل الزجاجات البلاستيكية وحاويات المواد الغذائية كما يستهدف التصدير للخارج.
أهمية تعزيز الاستدامةأوضح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قد حققت خطوات رائدة نحو التحول للاقتصاد الأخضر، كما أشار إلى الفرص الاستثمارية المتعددة في قطاع الوقود الأخضر والصناعات المكملة والمغذية له، بالإضافة للمنتجات التي تعتمد على الوقود الأخضر في عملية التصنيع، بالإضافة إلى نشاط تموين السفن بالوقود الأخضر.
ويأتي مشروع شركة النيل لإعادة التدوير، بالاتساق مع استراتيجية الهيئة الواضحة المتعلقة بتعزيز الاستدامة ودعم الاقتصاد الاخضر من خلال إعادة التدوير.
يذكر أن تصنيع البولي إيثيلين تيريفثاليت يمثل خطوة مهمة نحو الاستدامة، إذ يسهم في تقليل النفايات البلاستيكية، ويعزز من إعادة استخدام الموارد من خلال عمليات إعادة التدوير، وتحويل البلاستيك المستعمل إلى منتجات جديدة، ما يقلل من الحاجة إلى إنتاج بلاستيك جديد ويحد من الانبعاثات الكربونية التي تؤثر سلبا على البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية قناة السويس الاقتصاد الأخضر إعادة تدوير البلاستيك إعادة التدویر
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد توقيع تفاهم بين «طرق دبي» و«بورنج كومباني»
دبي: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وشركة «بورنج كومباني» الأمريكية، المتخصصة في مجال الأنفاق والبنية التحتية، لتعزيز الشراكة بين الجانبين في مجال حفر الأنفاق لدراسة تنفيذ مشروع أنفاق «دبي لوب» لخدمة نقل الركاب في إمارة دبي، بطول 17 كيلومتراً، ويضم 11 محطة، وتقدّر طاقته الاستيعابية بأكثر من 20 ألف راكب في الساعة، وذلك ضمن خطة طويلة المدى تشمل تنفيذ أنفاق على مستوى الإمارة.
جاء ذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 التي اختتمت أعمالها أمس.
وقّع المذكرة عن هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، وعن شركة «بورنج كومباني»، جون هيرينج، المستثمر الرئيسي والمستشار الأول للشركة، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وأوضح مطر الطاير أن التقنية المستخدمة في النظام تتميز بسرعة التنفيذ، وانخفاض التكلفة مقارنة بالتقنيات المشابهة في حفر الأنفاق، وعدم التأثير في الخدمات والطرق القائمة، مشيراً إلى أن المذكرة تشمل إجراء الدراسات وتبادل المعلومات بخصوص المواصفات والمعايير التي تتطلبها الهيئة في أنظمة النقل المبتكرة، والمعلومات الخاصة بالتوجهات الحالية والمستقبلية لسوق النقل، وجمع المعلومات الخاصة بتطورات النظام والمسار التجريبي ومعايير السلامة المطبقة.
من جانبه قال جون هيرينج، المستثمر الرئيسي والمستشار الأول للشركة: «تسعى شركة «بورنج كومباني» لإحداث نقلة نوعية في قطاع النقل، عبر حفر أنفاق مخصصة للنقل والمرافق والشحن، تتميز بالأمان، والسرعة في الحفر، والكلفة المنخفضة»، مشيراً إلى أن الشركة تستخدم في نظام (لوب) تقنيات مبتكرة ومستدامة، ويسهم (لوب) في توفير حلول سريعة لربط مختلف المناطق لتسهيل حركة تنقل السكان، واختصار زمن الرحلة بفضل السرعة وانسيابية الحركة في الأنفاق.