حاولا تهريب أسلحة.. مصرع عنصرين إجراميين في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بقنا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
واصلت قوات الأمن بمحافظة قنا، ضرباتها ضد الخارجين عن القانون، وتمكنت من إحباط محاولة لتهريب كميات من الأسلحة النارية والذخائر، وفي تبادل لإطلاق النار أدي إلى مصرع عنصرين من المجرمين المهربين على طريق الصحراوي عند الكليو 45 قفط، القصير جنوب المحافظة.
وكانت مديرية أمن قنا، قد تلقت إخطارًا من الإدارة العامة للأسلحة بشن حملة أمنية لضبط خارجين عن القانون في محاولة لتهريب كميات كبيرة من الأسلحة عن طريق قفط القصير قادمة من محافظة أسوان، وبتقنين الإجراءات تمكنت قوات الأمن من مطاردة العناصر الإجرامية، وتبادلت إطلاق النار معهم، لمنعهم من الهروب، مما أسفر عن مصرع شخصين من العناصر الإجرامية محل إقامتهم محافظة سوهاج، وتم نقل المضبوطات، وهي أكثر من 50 بندقية آلية داخل سيارة ربع نقل إلى مديرية أمن قنا
هذا وقد تم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى قنا الجامعي كما تم تحرير محضر بالواقعة و أخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا مديرية أمن قنا
إقرأ أيضاً:
كاتس: لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار في لبنان
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024، إنه "لن يكون هناك أي وقف لإطلاق نار ولن تكون هدنة في لبنان".
جاء ذلك في الوقت الذي ادعى فيه وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، أمس، أنه يوجد تقدم نحو تسوية في لبنان.
وكتب كاتس في منصة "إكس" أنه "التقيت أمس مع هيئة الأركان العامة وشددت على أن سياسة إسرائيل بشأن لبنان هي أن العمليات الشديدة التي نفذها الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن ضد حزب الله، واغتيال نصر الله، تشكل صورة انتصار وينبغي الاستمرار في العمليات الهجومية، من أجل مواصلة تدمير قدرات حزب الله وتحقيق ثمار الانتصار".
وأضاف كاتس أنه "في لبنان لن يكون أي وقف لإطلاق نار ولا هدنة. وسنستمر في توجيه ضربات إلى حزب الله بكامل القوة إلى حين تحقيق أهداف الحرب".
وتابع أن "إسرائيل لن توافق على أي تسوية لا تضمن حق إسرائيل بإنفاذ ومنع الإرهاب بنفسها، وتحقيق غايات الحرب في لبنان، بتفكيك حزب الله من سلاحه وإعادته إلى ما وراء نهر الليطاني وعودة سكان الشمال بأمان إلى بيوتهم".
ومن جانبها، شككت وسائل إعلام إسرائيلية بقدرة تل أبيب على تحقيق مزاعم كاتس، الذي يوصف بأنه يفتقر لخبرات أمنية، وأن أقواله لا تتعدى كونها تصريح أجوف.
وأشار موقع "واينت" الإلكتروني إلى أن "تفكيك حزب الله من سلاحه"، هو "هدف ليس واضحا مدى إمكانية تحقيقه بدون اجتياح بري واسع النطاق، وعمليا لا يوجد هدف معلن كهذا من جانب جهاز الأمن. وحتى أن تفكيكه من سلاحه حتى نهر الليطاني لم يكن غاية الاجتياح المحدود في القرى المحاذية للحدود. وستبقى في جنوب لبنان عشرات القرى الشيعية مع أسلحة لن يصلها الجيش الإسرائيلي برا، مثلما فعل القرى الملاصقة للحدود".
المصدر : عرب 48