مشاركة إماراتية ناجحة في «المهرجان التايلاندي» للمواي تاي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت بنجاح، مشاركة اتحاد المواي تاي، والكيك بوكسينج في فعاليات المهرجان التايلاندي، الذي أقيم بتنظيم سفارة مملكة تايلاند لدى الدولة، وذلك في نادي الإمارات للجولف بدبي على مدار يومين.
وشهدت الفعالية مشاركة 232 لاعباً ولاعبة، من عمر 8 سنوات وحتى 15 عاماً، يمثلون مختلف الأندية على مستوى الدولة في المهرجان التايلاندي الذي يقام سنوياً، للتعريف بثقافة وفنون وتراث مملكة تايلاند لدى مجتمع الإمارات، الذي يشهد تعايش جميع الجنسيات على أرضه بمحبة ووئام.
وكان سوشارت تشومكلين، نائب وزير التجارة في مملكة تايلاند، افتتح فعاليات المهرجان التايلاندي، بحضور سورايوت شاسومبات، سفير مملكة تايلاند لدى الدولة، ونيبا نيرانوت، قنصل عام مملكة تايلاند في دبي والإمارات الشمالية، وعلي خوري، عضو مجلس إدارة اتحاد المواي تاي، والكيك بوكسينج، وفهد خلفان العبدولي، مدير إدارة الأنشطة في الاتحاد.
من جهته، قال علي خوري، عضو مجلس إدارة اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج: «نعرب عن سعادتنا بالمشاركة في دعم المهرجان التايلاندي الذي يعكس أبهى صور التواصل والتلاقي الثقافي بين الشعوب على أرض الإمارات موطن السلام والتسامح، كما نؤكد لكم أن اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج حريص على دعم المهرجان التايلاندي في كل عام، ويولي أهمية للمشاركة في المناسبات كافة التي تساهم في نشر ثقافة المواي تاي في المجتمع والترويج لمسيرة اتحاد اللعبة وأجندة بطولاته وخططه وبرامجه التطويرية».
وأضاف: «نؤكد أن الشراكات المثمرة مع الأصدقاء في تايلاند أثمرت عن نجاحات مهمة ومكتسبات كبيرة لرياضة المواي تاي التايلاندية التي أصبحت من الرياضات المفضلة لدى الناشئين والشباب، وتحظى بانتشار واسع في مجتمع الإمارات، وإقبال كبير على المشاركة في البطولات التي ينظمها الاتحاد على مدار الموسم، الأمر الذي ساهم في ازدهار اللعبة، ورفع حصيلة الانجازات لدى مشاركة المنتخبات الوطنية في المحافل القارية والعالمية، متوجهاً بالشكر للقائمين على تنظيم المهرجان، ودوره في تعريف مجتمع الإمارات بالثقافة التايلاندية، وانعكاسها الإيجابي على دعم العلاقات الثنائية، وروابط الصداقة المشتركة بين الإمارات وتايلاند». أخبار ذات صلة مكتوم بن محمد يعتمد «المسارات الوظيفية للقضاة» حمدان بن محمد: دبي ترسخ مكانتها نموذجاً عالمياً في مواصلة النمو بخطى قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المواي تاي دبي تايلاند والکیک بوکسینج مملکة تایلاند الموای تای
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى «الحكومة حاضنة للتسامح» في الظفرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة برعاية وحضور نهيان بن مبارك.. انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للتسامح اليوم تتويج الفائزين في السباحة والرياضات الشاطئيةأطلقت وزارة التسامح والتعايش، أمس، ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح بمدينة الظفرة، بالتعاون مع بلدية الظفرة، ومركز مدينة زايد المجتمعي، وذلك ضمن أنشطة المهرجان الوطني للتسامح في دورته السادسة، وبحضور ناصر المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبمشاركة أكثر من 14 جهة محلية، وبحضور عدد كبير من لجان التسامح بالظفرة، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.
وضم الملتقى جلسة افتتاحية تضمنت مقدمة عن نهج التسامح الإماراتي، ودور وزارة التسامح والتعايش، ومنجزات المبادرة الوطنية الحكومة حاضنة للتسامح مع راشد النعيمي، مستشار التخطيط الاستراتيجي بالوزارة، ثم انطلقت جلسة شبابية تتناول نهج التسامح الإماراتي، ودور لجان التسامح بالمؤسسات المختلفة، كما ضم الملتقى فعاليات وأنشطة متنوعة منها، الموسيقى العسكرية الوترية من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومعرض فني بعنوان «التسامح في صور»، و«الرسم بنواة التمر» أنجزته بلدية الظفرة، إضافة على أنشطة إبداعية قدمها أصحاب الهمم من مؤسسة زايد العليا، وعرض لترسيخ ثقافة التسامح داخل الحرم الجامعي وخارجه قدمتها كليات التقنية العليا بالظفرة، كما ضم الملتقى «جلسة تعزيز التسامح الشبابي»، أدراها مجلس شباب الظفرة، فعالية صنع في الظفرة التي نظمتها مؤسسة التنمية الأسرية، وركن مؤسسة التنمية الأسرية.
وقالت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، إن الإمارات ستظل في المقدمة دائماً بين دول العالم في حرصها على تحقيق التسامح والتعايش بين البشر، والالتزام بالقيم الإنسانية الرفيعة، التي تعد أساساً للنجاح والتفوق في المجالات كافة، مؤكدة أن المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يحرص كل الحرص على تعزيز هذه القيم لدى الجميع على أرض الإمارات الطيبة، ومن هنا كانت البداية من الظفرة التي تحتضن ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح، بما يجسده من دور مهم في تعزيز ثقافة التسامح لدى المؤسسات الحكومية كافة في الدولة، منبهة إلى أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وجّه بأن تكون بداية المهرجان هذا العام من الظفرة، وأن يكون لمناطق الدولة كافة نصيب من هذا المهرجان، لتصل رسالته للجميع.
ودعت الصابري المشاركين بالملتقى إلى الإسهام في المناقشات وتبادل التجارب التي تراكمت عبر 4 سنوات من خلال أنشطة وبرامج ومبادرات لجان التسامح بالهيئات والوزرات، من أجل الموظف المتسامح، والمؤسسة المتسامحة، وبيئة عمل متسامحة، مؤكدة أن عمل لجان التسامح سيظل تعبيراً عن الاعتزاز بالوطن، وتطوير قدرات أعضائها على الإبداع والابتكار والإنجاز على طريق النهضة المستمرة التي تشهدها الدولة.
المنتدى الدولي
تستمر أنشطة المهرجان الوطني للتسامح في دورته السادسة، حيث ينطلق غداً «الأربعاء» المنتدى الدولي للحوار بين الثقافات والأديان بنسخته الأولى في بيت العائلة الإبراهيمية بأبوظبي، بالتعاون بين الإمارات والنمسا، ويستضيف المنتدى عدداً من الشخصيات الفاعلة في المجالات الدينية والثقافية من النمسا، يقابلهم عدد من الشخصيات الفكرية والدينية من دولة الإمارات، ويركز المنتدى على موضوعات التعدد الحضاري والثقافي، يبدأ بجولة ميدانية لبيت العائلة الإبراهيمية، وتليها جلسة الافتتاح التي يفتتحها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، بعدها تبدأ مجموعة من الجلسات النقاشية تتناول العلاقات الدينية والثقافية في الإمارات من وجهة نظر النمسا، العلاقات الدينية والثقافية في النمسا من وجهة نظر الإمارات، التسامح والعمل المُشترك، الإيمان والفهم المشترك والتقبل، الشباب والتعليم.