دعوات للتظاهر أمام سفارات تركيا لـوقف تدفق النفط إلى الاحتلال.. أنقرة تعلق
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أطلق ناشطون مناصرون لفلسطين حملة للتظاهر أمام السفارات التركية حول العالم، من أجل المطالبة بحظر تدفق النفط من أذربيجان إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر تركيا من خلال خط أنابيب باكو-تفليس-جيهان المعروف اختصارا بـ"BTC".
ودعت منصات "حظر الطاقة العالمي على فلسطين" و"ألف شاب لأجل فلسطين" و"حظر الطاقة لأجل فلسطين" إلى مظاهرات واسعة أمام سفارات تركيا حول العالم اليوم الاثنين من أجل دفع أنقرة إلى إيقاف تدفق النفط عبر أراضيها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة.
????????????@GretaThunberg is amplifying our INTERNATIONAL CALL OUT: STOP FUELLING GENOCIDE ????????????
Join @filistinicinbin, @EEforpalestine and @palenembargo in their campaign - BP and SOCAR Stop Fuelling Genocide.
????They are uniting groups worldwide to take action against those fuelling… pic.twitter.com/4D5q2oXgb9 — Filistin İçin Bin Genç (@filistinicinbin) November 10, 2024
وقالت منصة "ألف شاب لأجل فلسطين" التركية، في بيان، إن "تركيا تسهل نقل النفط الخام إلى إسرائيل عبر مياهها البحرية أو يتم شحنه مباشرة من الموانئ التركية"، مشيرة إلى أن "هذا الوقود يستخدم لتشغيل الطائرات المقاتلة والدبابات العسكرية التي ترتكب الدمار في غزة ولبنان".
وطالبت المنصة الحكومة التركية "بتعليق هذه الشحنات التي تشكل 50 بالمئة من واردات إسرائيل من النفط"، على حد قولها.
من جهتها، انضمت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ إلى الحملة الداعية للتظاهر أمام السفارات التركية من أجل وقف تدفق النفط إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت في مقطع مصور إن "السماح بتدفق النفط إلى إسرائيل يغذي الآلة التي تستغل الفلسطينيين"، موضحة أن "خط أنابيب BTC الذي تديره شركة BP البريطانية وشركة النفط الوطنية الأذربيجانية سوكار (SOCAR) يوفر قرابة نصف النفط الوارد إلى إسرائيل، ما يحقق أرباحا على حساب حياة الفلسطينيين".
في المقابل، علقت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية على الاتهامات الموجة إلى أنقرة بتسهيل نقل النفط إلى دولة الاحتلال، نافية صحة سماح أنقرة بنقل النفط إلى "إسرائيل".
وقالت في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "الادعاءات القائلة بأن النفط تم شحنه من جيهان إلى إسرائيل وأن تركيا سمحت بذلك لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
Basın Açıklaması pic.twitter.com/Rysll4vcru — T.C. Enerji ve Tabii Kaynaklar Bakanlığı (@TCEnerji) November 10, 2024
وأضافت أن "أن خط BTC يتم تشغيله وفقا للاتفاقية الدولية الموقعة بين تركيا وأذربيجان وجورجيا في 18 تشرين الثاني /نوفمبر 1999 واتفاقيات الحكومة المضيفة التي تشكل ملحقها"، موضحة أنه "يتم تشغيل القسم التركي من الخط من قبل شركة BOTAŞ International في إطار اتفاقية التشغيل الموقعة مع شركاء BTC".
وشددت الوزارة التركية على أن الشركة التي تدير القسم التركي من خط النفط "ليس لها أي مشاركة أو تصرف في شراء وبيع النفط"، مشيرة إلى أن "الشركات التي تنقل النفط عبر BTC وتبيعه إلى الأسواق العالمية من ميناء حيدر علييف (الأذربيجاني)، احترمت قرار تركيا بإنهاء التجارة مع إسرائيل ولم يتم إجراء أي شحنات مع إسرائيل كنقطة التسليم".
وفي 3 أيار/ مايو، أعلنت وزارة التجارة التركية عن إيقاف التجارة بشكل كامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعد قرار تقييد صادرات 54 منتجا إلى "إسرائيل"، في خطوة سبقتها احتجاجات عارمة في الشارع التركي.
ولليوم الـ402 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
????11 November 2024: Global Action Day????
We are united around the world to demand that Türkiye Stop Fueling Genocide in Palestine!
???? Join protests in cities worldwide:
Palestine / Ramallah, Istanbul, Ankara, London, Manchester, Berlin, Dublin, Tokyo, Cyprus!
With 50% of… pic.twitter.com/NLNL7ve0Bk — Filistin İçin Bin Genç (@filistinicinbin) November 10, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية الاحتلال تركيا أنقرة غزة لبنان تركيا غزة أنقرة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی إلى دولة الاحتلال إلى إسرائیل تدفق النفط النفط إلى
إقرأ أيضاً:
تركيا: نحن مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا
أكد وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، أنهم مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تفتتح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في القنيطرة
وفي إطار آخر،استقبل قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، الأحد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
ووفقاً لما أوردته وكالة أنباء الأناضول، فقد حضر اللقاء نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والقائم بأعمال سفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.
وقال أوغلو، الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيزور دمشق قريباً.
وأضاف لوسائل إعلام تركية: "بعد زيارة وزير الخارجية هاكان فيدان، يفكر رئيسنا أردوغان أيضاً في القدوم إلى دمشق".
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم، أن: "تركيا ستفعل كل ما يلزم” لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة بشأن الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها جماعات إرهابية".
وتابع فيدان في مقابلة مع قناة فرانس 24، إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفا أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور.
ورداً على سؤال عن كيفية حماية الأمن القومي التركي وامكانية أن يشمل ذلك عمل عسكري، قال فيدان: " سنفعل كل ما يلزم"، "يتعين علينا حماية أمننا القومي".
وردا على سؤال حول تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك واقعا جديدا هناك الآن.
وأضاف فيدان: "نأمل أن يعالج الواقع الجديد هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، تعرف وحدات حماية الشعب الكردية/حزب العمال الكردستاني ما نريده، لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لنا، ليس التهديد الحالي، ولا أيضا التهديد المحتمل".