المسلة:
2025-01-30@17:36:47 GMT

حرب المسيرات حقيقة ام خيال

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

حرب المسيرات حقيقة ام خيال

11 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:

جمعة الحمداني

الحرب سابقأ كانت تقتصر بحرب القوة والترسانة العسكرية التي تمتلكها الدول العظمى.

لكن في الوقت الحاضر بدأت الحرب بالتطور والتكلنوجيا الحديثة.

حقيقة سالت اكثر من خبير عسكري في الشؤون الحربية عن ماهية الحرب ذات الطابع الحديث.

لاسيما اغلب الدول بدأت تمتلك طائرات ذات طراز خاص.

فأجابني ان الحرب في هذه التطور اصبحت اكثر خطورة واصبحت ذات طابع دموي كبير.

حيث نجد اليوم الحرب اغلبها اصبحت بالمسيرات واصبحت تصل لمديات بعيدة جدأ وتضرب اهداف ذات حيوية.

لكن بنفس الوقت لاتضع حلول جذرية وحقيقية من الناحية العسكرية لكنها تشكل ادات ضغط كبير على الولايات المتحدة الأمريكية واحراجها امام حلفائها.

والضغط على اسرائيل بايقاف حربها الدموية.

لاسيما الترسانة الكبيرة التي حصنت بها حلفائها لكن تلك الطائرات بدات تخترق وتصل اهداف مباشرة في عمق تل ابيب.

وهذا يدل على التطور التي تمتلكها تلك الفصائل تطور هائل.

لاسيما التي تقاتل العدو المحتل وجعلت منه يغير من خططه الحربية لاكثر من مرة.

اما الحرج الذي وقعت به الولايات المتحدة الأمريكية امام حلفائها وارسال افضل المنظومات الحربية والدفاعية خصوصأ منظومة ثاد التي تعتبر افضل منظومة تصدي متطورة.

لكنها ايضا فشلت بالتصدي لتلك الطائرات التي تنطلق بين الفترة والاخرى وتضرب العمق.

وهذا تغير كبير في الحرب التكنولوجية واصبحت اكثر فعالية لكن بنفس الوقت لاتفي بالغرض العسكري فالحرب لاتقع من جهة واحدة يحب ان يتركز فيها الطابع الارضي لكونه الوحيد الفعال لايقاف التقدمات العسكرية.

لذأ لابد من تغير النمط الحربي وجعله متنوع الافاق.

ومتنوع الحركات بحيث يصعب على المقابل مراقبته ومعرفة وتحديد اماكن تواجده فلابد ان يكون هنالك تلامس حقيقي وخطط تجعل من المقابل يحسب لهم الف حساب.

ويجعل المعركة الخاسرة كبداية فأن خسارة الحرب لايعني انك خسرتها بل تعيد الهيكلية الحربية.

لتنظيم لتعرف فيها نقاط الضعف التي يملكها لاخر.

حينها تعرف الخلل الموجود وتعرف اين تضرب بحيث تكون الضربات موجعة

لذلك ..

علينا التوحد في جمع الصفوف والتوحد في الرؤى.

بعدها تكون المنازلة الحقيقية فالحرب لاتعتمد على الخسارة بل تعتمد على توحيد الاراء بين الاحبة ..

لنكون يدأ واحدة..

تستطيع ايقاف ذلك الثور الهائج..

واعادته الى حضيرته …

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

عاجل | المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية.

خروقات في بيروت  أبو الغيط يزور بيروت لتهنئة الرئيس عون ويؤكد دعم الجامعه العربيه للبلاد قاضي التحقيق في مرفأ بيروت يستأنف عمله بعد توقف عامين

وتأتي هذه الخروقات في بيروت بعد تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير المقبل. 

وكشف البيت الأبيض، تفاصيل "تمديد الاتفاق" بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، بعد عدم التزام إسرائيل الموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.

ووفقا لسكاي نيوز عربية، أوضح البيت الأبيض أن "الاتفاق بين لبنان وإسرائيل الذي تشرف عليه الولايات المتحدة، سيبقى ساري المفعول حتى 18 فبراير 2025".

وجاء الإعلان الأميركي في بيان، لم يتحدث صراحة عن وقف إطلاق النار ولم يأت على ذكر فرنسا التي شاركت عن كثب في المفاوضات برعاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

وعلى الفور، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن لبنان سيظل ملتزما باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير.

وذكر ميقاتي في بيان: "الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه، واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير".

وأضاف البيان: "تتابع اللجنة (لجنة مراقبة التفاهم) تنفيذ كل بنود تفاهم وقف إطلاق النار، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".

وعاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.

وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • سامي الجميّل: نرفض المسيرات الغوغائية التي لا تجدي نفعاً
  • عاجل | المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية
  • السكة الحديد تكشف حقيقة تصادم قطارين ووقوع عدد كبير من الضحايا
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • ترامب يؤكد مجددا رغبته بنقل سكان غزة إلى مصر او الأردن
  • بعد صورته بالزي العسكري.. والد الطفل المرتجف يكشف حقيقة انضمامه لكتائب القسام
  • خبير عسكري: أمريكا راعي إسرائيل بالمنطقة.. وتصريحات ترامب خيال