المسلة:
2024-11-21@16:53:43 GMT

حرب المسيرات حقيقة ام خيال

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

حرب المسيرات حقيقة ام خيال

11 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:

جمعة الحمداني

الحرب سابقأ كانت تقتصر بحرب القوة والترسانة العسكرية التي تمتلكها الدول العظمى.

لكن في الوقت الحاضر بدأت الحرب بالتطور والتكلنوجيا الحديثة.

حقيقة سالت اكثر من خبير عسكري في الشؤون الحربية عن ماهية الحرب ذات الطابع الحديث.

لاسيما اغلب الدول بدأت تمتلك طائرات ذات طراز خاص.

فأجابني ان الحرب في هذه التطور اصبحت اكثر خطورة واصبحت ذات طابع دموي كبير.

حيث نجد اليوم الحرب اغلبها اصبحت بالمسيرات واصبحت تصل لمديات بعيدة جدأ وتضرب اهداف ذات حيوية.

لكن بنفس الوقت لاتضع حلول جذرية وحقيقية من الناحية العسكرية لكنها تشكل ادات ضغط كبير على الولايات المتحدة الأمريكية واحراجها امام حلفائها.

والضغط على اسرائيل بايقاف حربها الدموية.

لاسيما الترسانة الكبيرة التي حصنت بها حلفائها لكن تلك الطائرات بدات تخترق وتصل اهداف مباشرة في عمق تل ابيب.

وهذا يدل على التطور التي تمتلكها تلك الفصائل تطور هائل.

لاسيما التي تقاتل العدو المحتل وجعلت منه يغير من خططه الحربية لاكثر من مرة.

اما الحرج الذي وقعت به الولايات المتحدة الأمريكية امام حلفائها وارسال افضل المنظومات الحربية والدفاعية خصوصأ منظومة ثاد التي تعتبر افضل منظومة تصدي متطورة.

لكنها ايضا فشلت بالتصدي لتلك الطائرات التي تنطلق بين الفترة والاخرى وتضرب العمق.

وهذا تغير كبير في الحرب التكنولوجية واصبحت اكثر فعالية لكن بنفس الوقت لاتفي بالغرض العسكري فالحرب لاتقع من جهة واحدة يحب ان يتركز فيها الطابع الارضي لكونه الوحيد الفعال لايقاف التقدمات العسكرية.

لذأ لابد من تغير النمط الحربي وجعله متنوع الافاق.

ومتنوع الحركات بحيث يصعب على المقابل مراقبته ومعرفة وتحديد اماكن تواجده فلابد ان يكون هنالك تلامس حقيقي وخطط تجعل من المقابل يحسب لهم الف حساب.

ويجعل المعركة الخاسرة كبداية فأن خسارة الحرب لايعني انك خسرتها بل تعيد الهيكلية الحربية.

لتنظيم لتعرف فيها نقاط الضعف التي يملكها لاخر.

حينها تعرف الخلل الموجود وتعرف اين تضرب بحيث تكون الضربات موجعة

لذلك ..

علينا التوحد في جمع الصفوف والتوحد في الرؤى.

بعدها تكون المنازلة الحقيقية فالحرب لاتعتمد على الخسارة بل تعتمد على توحيد الاراء بين الاحبة ..

لنكون يدأ واحدة..

تستطيع ايقاف ذلك الثور الهائج..

واعادته الى حضيرته …

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي: قيادتنا قلقلة بشأن عزم الحوثيين توجيه ضربة للسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج يبدو أن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.

 

وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر ترجمها للعربية "الموقع بوست" إن قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو - ضرب أصدقائنا - في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل".

 

وتابع "لقد أسقطنا كل شيء تقريبا أطلقوه في طريقنا". لكن هذا تهديد متطور. وقال إن أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه "شيطاني".

 

وقال ليندركينج إن السفن المتجهة إلى اليمن والتي تحمل إمدادات إنسانية أو تجارية أُجبرت على تحويل مسارها، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف في البلاد. وقال: "عدد أقل من السفن ترسو في موانئ اليمن نتيجة لما يفعله الحوثيون".


مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • مع التهديد بهجوم روسي كبير.. زيلينسكي يوجه مناشدة للأوكرانيين
  • منظمتان دوليتان تسجلان ارتفاعاً بعدد ضحايا الألغام والمخلفات الحربية في العالم
  • أمريكا تغلق سفارتها في كييف وتحذر من هجوم جوي كبير
  • إغلاق السفارة الأمريكية في كييف بسبب هجوم جوي كبير محتمل
  • الناس كرهتني.. هبة خيال تكشف كواليس مسلسل "برغم القانون" |خاص
  • المبعوث الأمريكي: قيادتنا قلقلة بشأن عزم الحوثيين توجيه ضربة للسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر
  • خيالُ الشِّعر و أناقةُ الفلسفة في المجموعةِ القَصَصِيَّة ( إحساسٌ مُحرَّم)
  • بعد مرور 1000 يوم.. ما حجم الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا بسبب الحرب؟
  • لاعب السودان: أشكر السعودية التي وقفت معنا منذ بداية الأزمة .. فيديو