المنطقة الخضراء في "كوب 29 " تجذب الآلاف بمشاركة محلية ودولية واسعة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهدت المنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف "كوب 29" إقبالاً واسعاً مع انطلاق فعالياتها اليوم الاثنين، حيث سجل أكثر من 5000 شخص للحصول على تذاكر مجانية في غضون ساعتين فقط من إصدارها في 9 نوفمبر.
وذكر الموقع الرسمي للمؤتمر التاسع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالمناخ ( كوب 29) أن هذا الإقبال الكبير يعكس اهتماماً جماهيرياً لافتاً بالمشاركة في المبادرات المناخية العالمية.
وتعد المنطقة الخضراء منصة مركزية تجمع قادة الفكر والمختصين في مجال المناخ لعرض حلول مبتكرة وتبادل التجارب والأفكار وتنظيم جلسات نقاشية وورش عمل ومعارض تفاعلية تستقطب اهتماماً دولياً ومحلياً.
وتركز فعاليات المنطقة على زيادة مشاركة الشباب والنساء والمجتمعات المحلية في دعم الحلول المستدامة لمواجهة التغير المناخي، وتشمل المنطقة المخصصة "الملتقى التفاعلي" برامج إبداعية مصممة للشباب المهتمين بقضايا البيئة من عمر 6 إلى 18 عاماً، حيث تقدم فعاليات ثقافية وعروضاً ترفيهية، إضافة إلى جلسات تفاعلية تشجع الأطفال وأولياء الأمور على المشاركة النشطة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"المرعشلي" تجذب جمهور "الأوبرا السلطانية" إلى عوالم من الخشوع والجمال
مسقط- العُمانية
أسدلت فرقة المرعشلي السورية الستار على سلسلة الأمسيات الرمضانية التي نظمتها دار الأوبرا السلطانية مسقط خلال الشهر الفضيل لموسمها الحالي (2024-2025)، ضمن فعاليات تحمل عنوان "أمسيات الإنشاد والمديح". وشهدت الأمسية الختامية حضورًا لافتًا، حيث غمرت الروحانيات الأجواء بأداء فني متميز.
وأمتعت الفرقة، المعروفة عالميًّا بفنها الصوفي الأصيل، الجمهور بمجموعة من الأناشيد التي جمعت بين التراث والحداثة، لترتقي بأحاسيس الحضور إلى عوالم من الخشوع والجمال. ومن أبرز ما قدمته الفرقة نشيد "قمر سيدنا النبي"، الذي بات رمزًا بارزًا في عالم الإنشاد الديني، معتمدة على الآلات الإيقاعية فقط لتعزيز طابعها التقليدي الممزوج بلمسات معاصرة. وتأسست الفرقة في سوريا مطلع الثمانينيات على يد المنشد عبد القادر المرعشلي، لتتألق بأداء المدائح النبوية والموشحات الصوفية، وتتميز بأنماط الإنشاد الشامي والحلبي والمصري والخليجي، ولتترك بصمة مميزة من خلال أعمالها المسجلة مثل "شريط الحضرة" و"عيد المولد" و"النوبة رقم 1".
وكانت السلسلة الرمضانية قد انطلقت بأمسية للمنشد المصري محمود التهامي يوم 13 مارس، تلتها مشاركة متميزة لفرقة "أريج" العُمانية في 20 مارس، لتكتمل بذلك لوحة فنية متنوعة نسجتها دار الأوبرا السلطانية مسقط، محققة أجواءً روحية تعانق ليالي الشهر الفضيل.