رأى الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان، أن السيطرة على أسعار الدولار تتطلب وقتاً وحلولاً طويلة الأمد بسبب شلل القطاع الإنتاجي في العراق بشكل تام.

وقال أنطوان، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “القطاع الإنتاجي (الزراعي والصناعي) في العراق معطلاً بشكل تام، وبقاء العراق معتمداً على الاستيراد سيستنزف الدولار من الأسواق العراقية، ودول الجوار الرابح الأكبر، إلى جانب صعوبة السيطرة على مافيات التهريب والمضاربة من قبل الجهات المختصة”.

واستبعد الخبير الاقتصادي، عودة الدولار إلى أسعار الصرف الطبيعية سريعاً – في ظل المعطيات الاقتصادية -، مؤكداً أن الأمر “يتطلب حلولاً طويلة الأمد وتستغرق وقتاً طويلاً لمعالجة الأزمة من خلال تفعيل الإنتاج والاستغناء عن جانب كبير من عمليات الاستيراد”.

واختتم أنطوان، حديثه بالقول: “الحلول داخلية وعبر خطط اقتصادية فاعلة، ودعم قطاع الزراعة والصناعة لحماية السوق العراقي أمام أزمات الدولار المتزامنة”.

وأعربت الحكومة العراقية، أمس الأحد، عن أملها أن يسهم إطلاق أموال الموازنة، في خفض سعر الدولار بالسوق الموازي، فيما أقرت بأن المضاربين بالعملة لديهم خبرة طويلة وطرق احتيال تعود إلى تسعينيات القرن الماضي.

وتتناقض التصريحات الحكومية، مع ترجيحات خبراء اقتصاد، أن يستقر سعر صرف الدولار عند معدلاته الحالية في السوق الموازية التي تتجاوز حاجز 150 ألف دينار مقابل كل 100 دولار.

وأخفقت محاولات البنك المركزي العراقي، على مدار الأشهر الأخيرة الماضية، في السيطرة على السوق الموازي للعملة، وإخضاع سعر الصرف وإرجاعه إلى السعر الرسمي البالغ 1320 دينار لكل دولار.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: الأسواق الناشئة تحتاج إلى الدعم النقدي

كشف علاء علي الاقتصادي وعضو لجنة الدين العام بالحوار الوطني، أيهما أفضل الدعم النقدي أم العيني، موضحا أن الدعم العيني هو المتمثل في السلع من كهرباء، خبز، بنزين، تموين وغيره، أما الدعم النقدي هو المالي أو الكاش وهو المعمول به في بلدان العالم أجمع.

الدعم النقدي والعيني

وقال علي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الخميس، أن الأسواق الناشئة تحتاج إلى الدعم النقدي، مع ضرورة وضع بنية معلوماتية قوية لتحديد الأولى بالتكافل للدعم.

مع وصولنا لذروة الموجة الحارة.. استشاري جلدية تكشف آليات التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة سموريتش: إنهاء الحرب على غزة يعني أن حماس لا تزال حية وستعود خلال عامين

وأضاف الخبير الاقتصادي علاء علي، أن  الغرض من الاتجاه للدعم النقدي ليس تخفيضا للموازنة العامة للدولة وإنما علينا تحديد المستحقين، مشددا على ضرورة حماية المستهلكين من قبل الحكومة من جشع التجار والمضاربين بالأسعار على السلع الأساسية.

ولفت، إلى أن الخبز هو السلعة الأساسية للمصريين وهو بالنسبة لنا حياة والحكومة هي المعنية باستيراد الأقماح من أجل سد الاحتياجات من العيش، ونستهلك نحو 20 مليون طن قمح كل عام.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الأسواق الناشئة تحتاج إلى الدعم النقدي
  • بالفيديو.. خبير اقتصادي يكشف الفرق بين الدعم العيني والنقدي في مصر
  • الدولار ينخفض نسبيًا.. آخر تحديث لأسعار الصرف في العراق
  • بالفيديو: قرار يقف بالمرصاد لـ “السوق السوداء” لزراعة الأعضاء
  • “التجارة” تستطلع آراء المهتمين والعموم حيال مشروع قواعد المستفيد الحقيقي في الشركات
  • خبير اقتصادي يتوقع: سيحدث تراجع في سعر الدولار أمام الجنيه
  • بالفيديو.. خبير اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار أمام الجنيه خلال الفترة المقبلة
  • خبير تربوي يكشف عيوب امتحانات MCQ في الثانوية العامة
  • أهم 8 مستهدفات على طاولة الحكومة الجديدة.. خبير اقتصادي يوضح
  • خبير اقتصادي يصارح الجميع: هذا سبب انهيار الريال اليمني بعد قرارا البنك المركزي الأخيرة في عدن!