سؤال برلماني عن آليات زيادة الحركة الجوية الوافدة إلى مصر
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تقدم المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزيري السياحة والآثار والطيران المدني، بشأن استراتيجية الحكومة لزيادة الحركة الجوية الوافدة إلى مصر.
وقال "شكري"، في سؤاله، يعتبر قطاع الطيران المدني واحداً من المحاور الرئيسية في إنجاح خطط التنمية الاقتصادية حيث يسهم في تنشيط الحركة السياحية وتنمية التجارة ودعم الاقتصاد القومي، وهو ما يتعين أن يكون لدينا استراتيجية واضحة ووضع أسس ثابتة نحو التطوير وتحقيق التنمية الشاملة من أجل النهوض بقطاع الطيران المدني في مختلف القطاعات والمجالات، وتحقيق التناغم مع كافة الجهات والوزارات الأخرى بما يدفع عجلة الإنتاج ويحقق التكامل بين جميع الهيئات لتحقيق مانصبوا إليه وهو زيادة الحركة الجوية الوافدة إلينا.
وأكد "شكري"، على أن تعزيز الحركة الجوية الوافدة إلى مصر يتطلب رفع كفاءة المطارات المصرية وزيادة طاقاتها الاستيعابية لجذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية إلى مصر.
كما أكد على أهمية التنسيق والتعاون المستمر بين وزارتي الطيران والسياحة والآثار بما يساهم فى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر ، وخاصة أن نحو 95 % من السياح يأتون إلى مصر عبر الرحلات الجوية، حيث أن السياحة والطيران وجهان لعملة واحدة وعملهما مكمل لبعض.
وأشار إلى أن خطة الحكومة المصرية التي تتطلع إلى تحقيق 30 مليون سائح وجذب مزيد من الحركة الجوية الوافدة إلى مصر تتطلب برامج تحفيزية وحل كافة المعوقات التي تواجه شركات الطيران العاملة في مصر، والسماح لجميع رحلات الطيران الشارتر ومنخفض التكاليف بالهبوط في جميع المطارات المصرية، وتعزيز نشاط الطيران الاقتصادي لتقديم أسعار اقتصادية تتناسب مع كافة شرائح المسافرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطارات مجلس النواب الحكومة التنسيق والتعاون السياحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الحشود المصرية أمام معبر رفح تؤكد أن رفض التهجير قناعة مصرية راسخة
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن المصريين صنعوا أمس مشهدا استثنائيا أمام معبر رفح للتأكيد علي موقف الشعب المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وذلك بعد تدفق الحشود إلى أقرب نقطة على حدودنا مع غزة للإعلان عن رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتأكيد على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين، ودعم مصر الراسخ للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الموقف الشعبي المصري يأتي في توقيت حساس، يحمل دلالات مهمة على المستويين الشعبي والرسمي، في ظل التحديات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي المصري، واقتراح الرئيس الامريكي دونالد ترامب نقل أهالي قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأضاف "محسب"، أن تجمع الآلاف من المصريين أمام معبر رفح ليس مجرد حدث عابر، بل هو تأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية خارجية، بل هي جزء أصيل من الوجدان المصري، وأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، أو إلى الداخل المصر كما تروج بعض الأطراف، يعكس وعياً شعبياً بمخاطر هذه الفكرة على الأمن القومي المصري وعلى مستقبل القضية الفلسطينية ككل، لافتا إلى أن هذه الحشود خرجت وتحملت عناء الطريق والسفر لتعبر عن إرادة شعبية قوية تتماشى مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي أكدت مراراً رفضها لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو التوطين.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا المشهد يعكس بوضوح أن الشعب المصري مستعد للدفاع عن ثوابته الوطنية، وهو ما يمنح صانع القرار دعماً قوياً في مواجهة الضغوط الدولية والإقليمية في ظل حالة التناغم التي تجمع بين الموقف الرسمي للدولة المصرية والموقف الشعبي الذي يتصدى لأي حلول غير عادلة قد تنال من حقوق الشعب الفلسطيني أو تساهم في تصفية القضية الفلسطينية، فمصر ليست وسيط في القضية الفلسطينية، بل هي شريك أساسي في حماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي مشروعات مشبوهة تنال من حقوقه.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن التحرك الشعبي المصري يتزامن مع الجهود التي تبذلها مصر على أكثر من جبهة لإيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، فضلا عن التأكيد على أن التهجير والتوطين ليس موقفاً حكومياً فقط، بل هو قناعة راسخة لدى كل مصري، مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق آلا بتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.