رئيس مالي يعين فنانا مستشارا له.. ويبحث أزمة النيجر مع بوتين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عُيّن الموسيقي ساليف كيتا مستشاراً لرئيس المجلس العسكري في مالي العقيد أسيمي غويتا، بحسب مرسوم صدر مساء الاثنين.
وبرز اسم كيتا ضمن قائمة ضمّت خمسة أشخاص عُيّنوا "مستشارين خاصين" للرئيس المالي، بحسب مرسوم صدر في 11 أغسطس ولا يحدد الدور الذي أوكل لكيتا.
مادة اعلانيةويُعرف كيتا (73 عاماً)، الاسم البارز في مجال "الأفرو بوب" و"موسيقى العالم"، بنشاطه السياسي، ويشتهر بدعمه للمجلس العسكري منذ سيطرة العسكريين على السلطة في العام 2020.
وجرى تعيينه بعد أسبوع من إعلان استقالته من مجلس شكله العسكريون ويعمل كهيئة تشريعية.
وقال في خطاب استقالته الذي تلاه أمام المحكمة "سأظل باستمرار الصديق الدائم لعسكريي بلدي".
وتشهد مالي منذ عام 2012 أزمة أمنية عميقة بدأت في الشمال وامتدت إلى وسط البلد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
العرب والعالم قادة جيوش "إكواس" سيجتمعون لترتيب تدخل عسكري في النيجرفي سياق آخر، قال غويتا اليوم الثلاثاء إنه تحدث عبر الهاتف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وناقشا الوضع في النيجر التي استولى فيها مجلس عسكري على السلطة في انقلاب الشهر الماضي.
وكتب غويتا على منصة إكس (المعروفة سابقاً بتويتر) أن بوتين "شدد على أهمية التوصل لحل سلمي للوضع من أجل منطقة ساحل أكثر استقراراً".
وتخشى القوى الغربية أن يمضي انقلاب النيجر في نفس طريق مالي المجاورة التي استعان قادتها بمجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة لمساعدتهم في قتال تمرد بعد إطاحتهم بالحكومة قبل ثلاثة أعوام وطردهم القوات الفرنسية.
ويتزايد التأييد لروسيا في النيجر على ما يبدو منذ انقلاب يوم 26 يوليو، إذ لوح أنصار المجلس العسكري بالعلم الروسي في عدة تجمعات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوتين النيجر ماليالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بوتين النيجر مالي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السلوفاكي يلتقي بوتين في زيارة مفاجئة
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، في الكرملين محادثات مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي يعد من القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على علاقة ودية مع الزعيم الروسي بعد حربه على أوكرانيا.
وأظهرت لقطات للقاء الزعيمين وهما يبتسمان ويتصافحان، بعد ساعات قليلة على تحذير بوتين أوكرانيا من ردود انتقامية قاسية، رداً على هجوم بطائرات مسيرة استهدف مدينة قازان، التي تبعد ألف كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.
وجاء في منشور على تلغرام للصحافي بافيل زاروبين العامل في التلفزيون الروسي والمقرب من الكرملين، أن "بوتين يلتقي حالياً في الكرملين رئيس الوزراء السلوفاكي فيكو".
ولم يتم الإعلان مسبقاً عن زيارة فيكو المنضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، رداً على سؤال، إن هذه الزيارة غير المعلن عنها رسمياً كانت مبرمجة "قبل بضعة أيام".
ولم يشأ بيسكوف تحديد المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، لكنه قال إنه يمكن "افتراض" مناقشة مسألة عبور الغاز الروسي.
وأعلنت أوكرانيا الصيف الماضي أنها لن تجدد عقداً مع موسكو ينتهي في آخر 2024 لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، عبر شبكتها الواسعة من خطوط الأنابيب.
في الأسابيع الأخيرة، ندّدت سلوفاكيا والمجر اللتان تعتمدان بشكل كبير على الغاز الروسي، بتداعيات هذه الخطوة، التي من شأنها قطع الغاز تماماً عنهما في نهاية العام، مع عدم وجود حلول بديلة فورية ذات موثوقية.
وأوقف فيكو المساعدات العسكرية لأوكرانيا عندما تولى رئاسة الوزراء في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو يدعو، على غرار نظيره المجري فيكتور أوربان، إلى إجراء محادثات سلام مع أوكرانيا.
وكان فيكو أعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) أنه سيتوجّه إلى موسكو في مايو (أيار) لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية.
وكان بوتين قد توعّد، الأحد، بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجاً سكنياً في مدينة قازان.
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بمبنى شاهق وتتسبب في اندلاع كرات نارية، رغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات. ولم تعلق أوكرانيا على الضربة.
لكن بوتين قال في كلمة متلفزة: "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دماراً مضاعفاً، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".