دبي تعتمد خطة خمسية لبناء طرق جديدة بتكلفة 3.7 مليار درهم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أقر رئيس الوزراء الإماراتي حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، خطة خمسية لبناء طرق جديدة تتضمن 21 مشروعا بإجمالي 634 كيلومترا بتكلفة 3.7 مليار درهم خلال الفترة (2025 ـ 2029).
وذكر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أمس الأحد، أن الخطة تتضمن 12 منطقة سكنية وتجارية وصناعية، وتستهدف تطوير وتحسين البنية التحتية الأساسية في المناطق السكنية والصناعية، لتلبية احتياجات التمدد والانتشار السكاني والعمراني في الإمارة.
من جانبه، قال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، إن الخطة الخمسية لرصف الطرق الداخلية تغطي 12 منطقة، تتراوح نسبة التطوير العمراني فيها من 30 إلى 80%.
وأشار الطاير إلى أنه سيجري في العام المقبل 2025، تنفيذ طرق داخلية في منطقة ند الشبا الثالثة، ومنطقة العمردي، وتخدم مشروع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، الذي يضم 482 مسكناً، كما ستنفذ طرقاً داخلية في منطقة حتا، لخدمة مشروع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان الذي يضم 100 مسكن، وستنفذ الهيئة في 2026، طرقاً داخلية بطول 92 كيلومتراً في منطقتي ند حصة، والعوير الأولى، وسيجرى عام 2027 تنفيذ طرق بطول 45 كيلومتراً في مناطق العذبة ومشرف وحتا، كما سيجري تنفيذ طرق داخلية في منطقة الورسان الثالثة (صناعية) بطول 14 كيلومتراً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الشيخ محمد بن راشد محمد بن راشد حاكم دبي البنية التحتية رصف الطرق
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد السوري: نسعى لبناء سوريا جديدة تُلبي تطلعات الشعب
رام الله - دنيا الوطن
دعا وزير الاقتصاد والصناعة في الحكومة السورية الجديدة، الدكتور محمد نضال الشعار، إلى صياغة رؤية جديدة لسوريا تتجاوز الأساليب والعناصر التي كانت تتحكم في الدولة سابقاً، مشدداً على أن "إعادة إنتاج سوريا تعني إعادة إنتاج شيء قديم ومتعب"، في حين أن التفكير بسوريا كدولة وليدة يمنح فرصة تاريخية لإعادة بنائها وفق ما يراه الشعب مناسباً.
وفي مقابلة مع صحيفة (الشرق بلومبيرغ)، استعرض الشعار رؤيته للاقتصاد السوري، وأولويات الحكومة الحالية، والخطوات المطلوبة لوضع أسس اقتصادية قوية تنهض بالدولة.
وأكد الوزير أن استقطاب الطاقات الشابة والخبرات السورية يأتي في مقدمة أولوياته، إلى جانب تحسين مستوى معيشة المواطنين، مشدداً على أهمية بناء شراكة حقيقية مع القطاعين العام والخاص في رسم السياسات الاقتصادية.
واعترف الشعار بوجود صورة "قاتمة" للمشهد الاقتصادي في البلاد، إلا أنه شدد على ضرورة البدء بالعمل، مشيراً إلى أن العديد من الحلقات الإنتاجية كانت قد تعطلت بفعل السياسات السابقة.
وفي ما يخص القطاع الصناعي، قال إن سوريا تمتلك الإمكانيات اللازمة، لكنها لا تتناسب حالياً مع دخل الفرد، لافتاً إلى أن نحو 400 مصنع في مدينة حلب قد عادت إلى العمل والإنتاج، وأن هناك توجهاً لاستيراد معدات وتجهيزات المصانع بطرق شرعية لدعم هذا التوجه.
وبشأن العقوبات الدولية، شدد الشعار على ضرورة رفعها لإنعاش الاقتصاد السوري، موضحاً أن السماح باستخدام نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية لن يكلّف الولايات المتحدة الكثير، لكنه سيُحدث أثراً كبيراً في تسريع تعافي الاقتصاد السوري.