قطر للطاقة توسّع نشاطها في مجال الاستكشاف في مصر
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وقعت قطر للطاقة اتفاقية مع شركة شيفرون الأميركية استحوذت بموجبها على حصة تبلغ 23% في اتفاقية الامتياز الخاصة بمنطقة شمال الضبعة البحرية (H4) في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل المصرية.
وبموجب الاتفاقية، ستحتفظ شركة شيفرون (المشغّل) بحصة 40%، بينما ستمتلك كل من شركة وودسايد الأسترالية حصة تبلغ 27%، وشركة ثروة للبترول وهي شركة حكومية مصرية، حصة تبلغ 10%.
وفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، قال سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: "تؤكد هذه الاتفاقية التزامنا تجاه قطاع النفط والغاز في جمهورية مصر العربية، كما تعزز علاقتنا مع شريكنا الإستراتيجي شيفرون".
وأضاف الوزير القطري "نتطلع إلى بدء أعمال حفر أول بئر استكشافية في هذه المنطقة، وإلى نتائج ناجحة وواعدة. أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر السلطات المصرية، وشركاءنا شيفرون، ووودسايد، وثروة للبترول على دعمهم وتعاونهم".
تقع منطقة شمال الضبعة البحرية (H4) على بعد نحو 10 كيلومترات قبالة السواحل المصرية على البحر الأبيض المتوسط في أعماق مياه تتراوح بين 100 و3000 متر.
وقطر للطاقة هي شركة طاقة متكاملة ملتزمة بالتنمية المستدامة لموارد طاقة أنظف كجزء من تحول الطاقة في دولة قطر وخارجها. تغطي أنشطتنا مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، وتشمل الاستكشاف، والإنتاج، والتكرير، والتسويق، وتجارة وبيع النفط والغاز والمشتقات البترولية، والمنتجات البتروكيميائية والتحويلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبلغ واشنطن رغبتها في بقاء القواعد الروسية في سوريا
كشف تقرير لوكالة رويترز أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة برغبتها في بقاء القواعد الروسية بسوريا وذلك لمواجهة النفوذ التركي المتزايد هناك.
ووفقا للتقرير، فقد نقلت إسرائيل وجهة نظرها إلى كبار المسؤولين الأميركيين في اجتماعات عقدت في وقت سابق في واشنطن وإسرائيل.
وأبلغت إسرائيل واشنطن بتفضيلها الاستراتيجي للسماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها العسكرية في سوريا لمواجهة النفوذ التركي المتزايد على سوريا، حسبما ذكرت وكالة رويترز، نقلا عن "مصادر مطلعة على الجهود".
ووفقا للتقرير، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الحكام "الإسلاميين الجدد" المدعومين من أنقرة في سوريا يشكلون تهديدا لحدود إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أن "إسرائيل نقلت وجهات نظرها إلى كبار المسؤولين الأميركيين في اجتماعات عقدت في وقت سابق من هذا الشهر في واشنطن وإسرائيل، مع ممثلين عن الكونغرس"، نقلاً عن ثلاثة مصادر أميركية وشخص آخر مطلع على الاتصالات.