بسبب الإعتداءات الإسرائيلية على اليونيفيل.. شكوى جديدة من لبنان إلى مجلس الأمن
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى جديدة الى مجلس الأمن الدولي رداً على اعتداءات إسرائيل المتكررة على قوات اليونيفيل، وانتهاكها الإضافي للخط الأزرق من خلال إزالة برميلين من البراميل التي تمثل خط الانسحاب.
وأشارت الشكوى بشكل خاص الى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سيارة مدنية في محيط حاجز "الأوّلي" التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا بتاريخ 7/11/2024، وأدّى الى جرح خمسة عناصر من قوات اليونيفيل كانوا متوجهين من المطار الى الجنوب لاستلام مهامهم بعيد وصولهم إلى لبنان، بالإضافة إلى جرح ثلاثة عناصر من الجيش ومقتل ثلاثة مدنيين.
وأكد لبنان أن هذه الاعتداءات الجديدة تعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل ومواقعها، وهي تضاف الى أكثر من ثلاثين اعتداءً إسرائيليا على قوات حفظ السلام في لبنان خلال شهر تشرين الأول 2024 وحده. وجدد لبنان مطالبة مجلس الأمن بإدانة هذه الاعتداءات، ومساءلة إسرائيل ومحاسبتها، واتخاذ إجراءات فعّالة لضمان حرمة مواقع اليونيفيل وسلامة عناصرها بشكل يمكـّنها من تنفيذ ولايتها بشكل كامل وفاعل، وضمان تنفيذ القرار ١٧٠١.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية للسياحة دانت الاعتداءات الإسرائيلية على المواقع التراثية
أشارت "المنظمة العربية للسياحة" في بيان، انها "تلقت خطابا من معالي وزير السياحة في جمهورية لبنان يشرح من خلاله ما تتعرض له مدينة بعلبك ومواقعها التاريخية من قصف غاشم من العدو الصهيوني، حيث دانت تلك الاعتداءات الصارخة وطالبت المجتمع الدولي بأنه لا يجب السماح بفقدان التراث الثقافي اللبناني، كما أنه لا ينبغي أن يكون ضحية أخرى للصراع المدمر".
وطالبت "المنظمة" في بيانها "المجتمع الدولي ومنظمة "اليونيسكو"، بإتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الغارات الإسرائيلية على المواقع الأثرية الرومانية في بعلبك والمناطق التراثية الآخرى، حيث تعد مدينة بعلبك اللبنانية، أكبر مجمع للمواقع التاريخية الرومانية متبق حتى الآن، كما أنها موقع جذب كبير للسائحين ، إذ يتألف من ثلاثة مواقع رئيسية تقع في منطقة تاريخية بالقرب من وسط مدينة بعلبك الحديثة ومسجلة في لائحة التراث العالمي منذ العام 1984".
أضاف البيان:" أما مدينة صور فهي واحدة من أقدم المدن التاريخية، كما أنها تسمى عاصمة الجنوب اللبناني".
ولفتت "المنظمة" الى "إن الحرب القائمة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وتداعياتها، تعرض هذه المواقع التراثية لخطر داهم وخسائر لا يمكن تعويضها وتدعو الى زعزعة الامن والاستقرار بما يتنافى مع القيم والمبادئ الانسانية والدينية".
وأكد رئيس "المنظمة" الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، "وقوف المنظمة وأسرة السياحة العربية جميعا، مع جمهورية لبنان الشقيقة في المحافظة على إرثها الحضاري والتاريخي". (الوطنية للإعلام)