مصر تستضيف ملتقى شباب دول إفريقيا والشرق الأوسط بنسخته السادسة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت وزارة الشباب والرياضة، فعاليات ملتقي دول افريقيا والشرق الاوسط السنوي ﻓﻲ نسخته اﻟـسادسة ﻓﻲ مصر ، للمرة الثانية بعد استضافته ﺳﺎﺑﻘﺎ عام ٢٠١٨، بالتعاون مع الجمعية المصرية للتبادل الشبابي الدولي (AIESEC) ،وتستمر فعالياته حتى ١٣ نوفمبر الجاري.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن سعادته باختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الدولي للمرة الثانية، مؤكداً أن ذلك يعكس المكانة المتميزة للتجربة المصرية الرائدة فى مجال تمكين الشباب على كافة المستويات بفصل الدعم والرعاية غير المسبوقة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
واضاف إلى أن تلك الاستضافة تعكس أيضا المكانة التي تتمتع بها مصر على الساحة الدولية، وثقة المجتمع الدولي في قدرتها على تنظيم الفعاليات الكبرى.
كما أشاد صبحي بجهود منظمة AIESEC في تعزيز التواصل بين الشباب من مختلف دول العالم، ونشر ثقافة السلام والتسامح، ودعم التنمية المستدامة، مؤكداً على أهمية دور الشباب في بناء الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أنهم ثروة حقيقية لأي أمة، وقوة دافعة للتقدم والتطور.
ويشارك بالمؤتمر ١٥٠ شاب وفتاة ممثلين لـــــ ٢٢ دولة من دول الشرق الأوسط وأفريقيا ليمثل حدثاً بارزاً يجمع قادة دوليين محترفين في مختلف المجالات.
ويتضمن المؤتمر العديد من ورش العمل، والدورات التدريبية وﺣﻠﻘﺎت ﻧﻘﺎش حول انشطة AIESEC عالمياً ﻟﻠﺳﻧﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ، وخططها للنهوض ببرنامج تبادل الوفود، بجانب العديد ﻣن الاحداث والاحتفالات و العروض الثقافية والفنية والتراثية ، وذلك لتسليط الضوء علي دور الشباب البارز في تحقيق التغيير الإجتماعي والإقتصادي.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون والإبتكار والتبادل الشبابي والثقافي، مما يمهد الطريق لمناقشات وتطورات رائدة، ويتميز الملتقي الدولي ٢٠٢٤، بسلسلة من الجلسات وورش العمل والحوارات التي تتناول القضايا الحيوية والحلول المبتكرة في مختلف المجالات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شباب دول افريقيا ملتقي شباب الشرق الأوسط وزير الشباب والرياضة احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي بنسخته الـ11
انطلقت أمس أعمال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي بنسخته الـ11 تحت شعار “وهم الاستقرار: عالم في اضطراب”، الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات ويختتم غداً ويتمحور حول الاتجاهات والتحولات التي تعزز حالة الاضطراب وغياب الاستقرار في العالم ومنطقة الشرق الأوسط.
أفتتح المؤتمر بجلسة خاصة تم تخصيصها لدولة الإمارات سلطت الضوء على خريطة الطريق المستقبلية للدولة في مجالات الاستدامة، والتنوع الاقتصادي، والتقدم التقني إضافة إلى الابتكار بوصفها عوامل رئيسية لدفعها نحو آفاق العالمية.
وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة في الكلمة الرئيسية للملتقى الحاجة الملحّة لتضمين الاعتبارات الإنسانية في عملية صنع القرار الاستراتيجي مشددًا على أن حياة وكرامة الشعوب خاصة الفئات الأكثر ضعفًا، يجب أن تكون في طليعة الاهتمامات السياسية.
وأشار معاليه إلى رؤية الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “ حفظه الله ” القائمة على تعزيز الحلول السياسية والحوار والتهدئة في الشرق الأوسط .
وتطرق إلى الأزمات الإنسانية الحادة في غزة ولبنان والسودان مشددا على التزام الإمارات بتقديم الدعم الإنساني والدعوة إلى السلام والاستقرار في هذه المناطق.
ودعا قرقاش إلى استجابة عربية جماعية لمعالجة الأزمات الإقليمية مجددا التزام الإمارات بدعم القضية الفلسطينية والدعوة إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وحدد ثلاث أولويات فيما يخص لبنان تتضمن توزيع المساعدات الإنسانية وانتخاب رئيس ودعم مؤسسات الدولة، خاصة الجيش اللبناني لتعزيز السيادة الوطنية.
وفيما يخص السودان أكد ضرورة وقف إطلاق النار، والبدء في عملية سياسية تؤدي إلى حكومة مدنية، مع تقديم الدعم الإنساني وحماية سيادة السودان.
وفيما يخص الأوضاع في الشرق الأوسط نوه معاليه إلى أهمية العمل المشترك واتباع نهج شامل لتحقيق الاستقرار في المنطقة وقال إنه في هذه اللحظة الحاسمة بمنطقة الشرق الأوسط هناك ثمة حاجة ماسة للتعاطف والحوار والعمل المشترك.
وأكد مواصلة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ”التزامها بالدعم الإنساني والحلول السياسية وبناء جسور التعاون وجهود خفض التصعيد والدعوة إلى التعاون لتعزيز مستقبل أكثر استقراراً وحذر من مخاطر المزيد من الاستقطاب والصراع.
وسلط معاليه الضوء على دور الولايات المتحدة الحيوي خصوصاً في ظل الأزمات الحالية غير أنه أكد الحاجة إلى التغيير في الاستراتيجية وقال إنه “ يجب أن تدمج القيادة الأميركية الاعتبارات الإنسانية مع المصالح الاستراتيجية بدلاً من اتباع سياسات ردود الفعل المجزأة”.
وفي ضوء استعدادات الإدارة الأميركية الجديدة لتولي مهامها نوه معاليه إلى أن دولة الإمارات تؤكد أهمية اتباع نهج شامل لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة مشيرا إلى تهنئة صاحب السمو رئيس الدولة .. الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مؤكداً التزام الإمارات بالشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وبشأن الاستثمار في المستقبل ودور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والشراكات العالمية أكد معاليه سعى الإمارات إلى أن تصبح مركزًا عالميًا للابتكار من خلال التقدم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والطاقة المستدامة ونوه بالشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والفضاء والعمل المناخي.
وقال إن الإمارات تشارك بفاعلية في منصات دولية مثل مجموعة العشرين وبريكس لدعم السلام والتنمية المستدامة والتعاون الاقتصادي.
ودعا قرقاش في ختام كلمته إلى نهج متعدد الأبعاد يوازن بين الواقع السياسي والاعتبارات الإنسانية، مشددًا على أهمية الحوكمة الجيدة والتنمية الاقتصادية وخلق الفرص للشباب وأكد أن السياسة يجب أن تهدف إلى تحسين حياة الناس العاديين مع التركيز على التعاون والتنمية المستدامة لتحقيق مستقبل مستقر ومزدهر للمنطقة.
من جانبها، أكدت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات أن ملتقى أبوظبي الاستراتيجي في نسخته الحادية عشرة ينعقد في وقت تشهد فيه الساحتان الدولية والإقليمية تحولات وتطورات كبيرة، مشيرة إلى فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية والسياسة الخارجية الأمريكية المتبعة خاصةً في ظل التنافس القوي عالميا.
وقالت إن المؤتمر في يومه الأول تناول عدداً من القضايا الجيوسياسية المهمة، بما في ذلك التنافس بين القوى العظمى، ودور اللاعبين الرئيسيين في آسيا، فضلاً عن صعود ما يسمى “القوة المتوسطة” في المنطقة وروسيا والأزمة الأوكرانية.
وأضافت أن المؤتمر يتناول أيضا قضايا حيوية مثل خطوط المواصلات والممرات اللوجستية التي تزداد أهمية في ظل التنافس الدولي على المعادن النادرة والأبعاد الأمنية البحرية في البحر الأحمر والتحديات التي تطرحها التهديدات الحوثية على الممرات المائية.
وأكدت أن الملتقى يناقش كذلك تأثيرات الحروب في غزة ولبنان على استقرار المنطقة إضافة إلى بحث مستقبل الدولة الفلسطينية في هذا السياق ويسلط الضوء على دور دولة الإمارات في هذا العالم المليء بالأزمات والصراعات مشيرة إلى أن الإمارات مركز للفرص والنمو خاصة في عدة مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، ونقل المعرفة في ضوء تطور اقتصادها القوي تحت قيادة رشيدة واثقة ورؤية طموحة.
ونوهت الكتبي إلى أن المؤتمر يضم نخبة من المتحدثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك العالم العربي، وآسيا، وأوروبا وأفريقيا.