انطلاق مؤتمر الأطراف COP29 في باكو لمواجهة تحديات المناخ وتكثيف الجهود نحو الاستدامة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
افتُتح اليوم مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة رؤساء دول ووفود عالمية للاتفاق على خطوات ملموسة لمواجهة تحديات تغير المناخ.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الالتزام الدولي تجاه تحقيق الاستقرار المناخي، دعم التحول للطاقة النظيفة، وتطوير استراتيجيات مرونة مناخية.
كلمات رئيسية في افتتاح COP29في الكلمة الافتتاحية، عبّر سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، عن شكره للإمارات على جهودها في رئاسة COP28، ولأذربيجان على المرافق التي أعدتها للمؤتمر.
ووجه ستيل الشكر للعالم، مؤكدًا أن COP29 يمثل لحظة فارقة في تاريخ العمل المناخي.
وأشار ستيل إلى قصة جارته "فلورانس"، البالغة من العمر 85 عامًا، التي فقدت منزلها جراء الكوارث المناخية، لكنّها تظل رمزًا للأمل والصمود، داعيًا الجميع للاقتداء بها في مواجهة أزمة المناخ.
الأهداف الرئيسية لمؤتمر COP29في إطار المؤتمر، نبه ستيل على أن:
التعاون المشترك: يعد ضرورة حيوية، حيث أشار إلى أن جميع الدول ستتأثر دون استثناء إذا لم تتضافر الجهود للحد من الانبعاثات.التمويل المناخي: شدد على ضرورة تحديد هدف تمويلي جديد لدعم الدول النامية في جهود التكيف مع التغير المناخي.الإسراع في التحول للطاقة النظيفة: أكد ستيل على أهمية الإسراع في الاستثمارات في الطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن استثمارات الطاقة النظيفة ستتضاعف لتصل إلى تريليوني دولار في عام 2024.أهمية الشفافية والعمل الفوريكما شدد ستيل على أن الشفافية هي أساس النجاح في الجهود المناخية، حيث ستُقدم تقارير شفافية سنوية لمتابعة التقدم وسد الفجوات.
وأكد على ضرورة تحديث المساهمات الوطنية المحددة (NDCs) لتتماشى مع أهداف المناخ العالمية.
دعوة للتضامن الدولياختتم ستيل كلمته برسالة تشدد على أهمية توحيد الصفوف والالتزام بالتعاون الدولي، حيث قال إن COP29 يمثل فرصة لإثبات أن الإنسانية قادرة على مواجهة التغير المناخي بروح التضامن والإبداع، وأن الوقت قد حان لتحقيق التزامات حقيقية وفعالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ COP29 تغير المناخ الطاقة النظيفة التمويل المناخي اتفاقية باريس التضامن المناخي باكو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الكويتي يؤكد أهمية التعاون الخليجي لمواجهة التحولات في المنطقة والعالم
أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا اليوم الأربعاء أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحولات السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة والعالم .
اليماحي يلتقي مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية نشاطات تنموية واستثمارية ضمن فعاليات الكويت عاصمة للثقافة والاعلاموقال اليحيا في كلمة خلال (الاجتماع الأول من الدورة الـ28 للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية) اوردتها وكالة الإنباء الكويتية "كونا" - إن "رئاسة دولة الكويت للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي تأتي في مرحلة دقيقة تتطلب تعزيز التكامل الخليجي ورسم رؤية موحدة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية".
وأضاف "هذا الاجتماع يمثل محطة بارزة في مسيرة التعاون والتكامل بين دول الخليج ويعكس التزام الدول الأعضاء بالعمل المشترك لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو المزيد من التقدم والازدهار.
وتابع أن مجلس التعاون الخليجي أثبت طوال مسيرته الخيرة قدرته على الصمود والتكيف أمام هذه التحديات لافتا إلى أن الهيئة الاستشارية تعد ركنا أساسيا في دعم رافد اتخاذ القرار داخل مجلس التعاون.
من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في كلمة مماثلة أهمية دور الهيئة الاستشارية في دعم قرارات المجلس الأعلى مشيرا إلى الدراسات التي قدمتها الهيئة وساهمت في تطوير الأنظمة والمشاريع المشتركة.
اليماحي يلتقي مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربيةالتقى محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، السفير طلال المطيري المندوب الدائم لدولة الكويت لدى جامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث تم بحث المستجدات على الساحة العربية والإقليمية والدولية، خاصة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والسعي الحثيث نحو إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي شنها كيان الاحتلال الغاشم ضد قطاع غزة على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر.
وخلال اللقاء ثمن "اليماحي" الدور الذي تقوم به دولة الكويت في تعزيز التضامن العربي في كافة المجالات وعلى كافة المستويات، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، ومثمنًا أيضا الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها دولة الكويت للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وذلك ضمن الجهود العربية المبذولة لدعم الشعب الفلسطيني.
وأكد "اليماحي" حرصه الشديد منذ توليه رئاسة البرلمان العربي على التنسيق والتشاور مع المندوبين الدائمين للدول العربية لدى جامعة الدول العربية بشأن كل ما يخدم العمل البرلماني العربي المشترك ويحقق التكامل بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية في خدمة الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.
من جانبه، قال سفير دولة الكويت لدى مصر، إن البرلمان العربي يعبر عن موقف الشعب العربي ويقوم بجهود كبيرة في الدفاع عن القضايا العربية، مؤكدًا دعم دولة الكويت الكامل للبرلمان العربي، انطلاقًا من أهمية الدور المحوري الذي يلعبه البرلمان العربي لدعم العمل البرلماني العربي المشترك .
حضر اللقاء المستشار كامل محمد فريد شعراوي الأمين العام للبرلمان العربي، والدكتور كريم السيد مدير مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية، والدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي ومدير إدارة العلاقات الخارجية.