200 مشارك في ركض عرضة الخيل والهجن بالمضيبي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أقام أهالي قرية الروضة بنيابة سمد الشأن بولاية المضيبي مسابقة ركض عرضة الخيل والهجن، وذلك على مضمار سليل عبيد، وشهدت المسابقة، التي شارك فيها نحو 200 متسابق من مختلف ولايات سلطنة عُمان، منافسة أظهر المشاركون فيها اهتمامهم بهذه الرياضة العريقة.
وقال سعيد بن سالم السالمي من لجنة التنظيم: "تأتي هذه المسابقة تشجيعًا للمهتمين بهذه الرياضة على إحياء هذا الموروث العماني الأصيل، حيث أظهرت المشاركة الكبيرة من المتسابقين والحضور مدى الاهتمام بهذه المسابقة، ونأمل بمشيئة الله تعالى الاهتمام بهذه الرياضات مستقبلًا عبر إقامة العديد من الفعاليات التي تدعم هذه الرياضة وتسهم في استمراريتها، وإقامة هذا السباق يعزز من الاهتمام بهذه الرياضة في الولاية ويسهم في الحفاظ على هذا التراث، ونأمل أن يتم تطوير المضمار الحالي إلى مضمار حديث يلبي طموحات المهتمين بهذه الرياضة، وأن تكون هذه المسابقة أكثر اتساعًا وتطورًا في المستقبل".
بينما قال محمد بن حمد الحبسي: "نثمن مثل هذه الفعاليات التي تعمل على جذب المهتمين بهذه الرياضة، وهذا العدد الكبير من المشاركين يدل على أن رياضة الخيل والهجن لا تزال تحظى بصدى واسع واهتمام كبير، ونشكر اللجنة المنظمة لهذه المسابقة، ونأمل أن تحظى بالدعم من مختلف القطاعات".
من جانبه، قال سعيد بن عامر الحبسي، صاحب شركة أبو العنود الحبسي، إحدى المؤسسات الداعمة لمثل هذه الفعاليات: "إن الدعم مهم جدًا لاستمرار هذه الرياضة وغيرها من الرياضات، ونأمل أن يكون هناك المزيد من المؤسسات التي تسعى نحو دعم مثل هذه الرياضة، تعزيزًا للمهتمين بها والقائمين عليها وكذلك المشاركين فيها".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بهذه الریاضة هذه المسابقة هذه الریاضة
إقرأ أيضاً:
باجعالة يشدّد على ضرورة الاهتمام بجرحى العدوان الأمريكي
26 سبتمبرنت:-
دعا وزيرُ الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، إلى تقديمِ كاملِ الرعاية للجرحى والمتضررين جراء العدوان الأمريكي الذي طال مدنيين ومناطقَ سكنية وأسواقًا شعبيّة، في انتهاكٍ صارخٍ للقوانين والاتّفاقيات الدولية، بشأنِ حماية المدنيين في وقت الحرب.
جاء ذلك خلال تفقُّدِه اليومَ الأربعاء أوضاعَ جرحى العدوان الأمريكي على سوقِ فروة الشعبي في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، مقدما لهم مساعدات نقدية.
واستمع الوزير باجعالة خلال الزيارة، من القائمين إلى شرحٍ عن أحوال الجرحى، وما يتلقونه من علاجٍ في مستشفى الشرطة النموذجي، وهيئة مستشفى الثورة العام.
وحمّل وزيرُ الشؤون الاجتماعية أمريكا والكيان الصهيوني كامِلَ المسؤولية الجنائية إزاء الأفعال الإجرامية، بحق أبناء اليمن وفلسطين، وما خلَّفته من خسائرَ بشريةٍ ومادية فادحة، تستوجبُ محاكمةَ ومعاقبة كُـلّ المتورّطين في وقوعها، وتضمن حقوق وتعويض جميع المتضررين منها.
ولفت الوزير باجعالة إلى أن "الوزارة بكل قطاعاتها، بالتعاون مع السلطات المحلية، لن تتوانى عن الاضطلاع بدورها في تنفيذ المهامِّ الملقاة على عاتقها وتنفيذ توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مساعدة المستضعفين والمتضررين من العدوان".
بدوره، أشاد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، بمستوى الرعاية التي تقدَّم للجرحى، وبما يتمتعون به من معنوياتٍ عالية، مُشيرًا إلى أن "الجميعَ يعي من المعتدي الفاشل الذي يستهدف المدنيين والمساكن والأحياء والأسواق الشعبيّة".
وأكّـد المداني أن اليمن مُستمرٌّ في مواقفه الداعمة والمناصرة لأبناء غزة مهما كان الثمن، حتى ينتهي العدوان، ويُرفَع الحصار.